يتذكر كل منكم حالة الذعر والإحباط والحزن والقلق والشك والتوتر والتشتت وغيرها من المشاعر السلبية حينما أصيب أحد أفراد الأسرة بفيروس “كوفيد 19”، ويعلم كل متابع لكرة القدم أن الإعداد النفسي أهم من البدني والفني، فكيف استطاع “زعيم آسيا” أن يتجاوز كل تلك المشاعر السلبية وفي البعثة “الأسرة” 10 مصابين بالفيروس الخطير؟ إنه “فخر آسيا”.
ما حدث خلال أيام “ملحمة” للتاريخ سيتذكرها بكل فخر كل هلالي – بل كل سعودي منصف – لأن الظروف التي مرت بسفيرنا كفيلة بالإطاحة بأي فريق في العالم، فإصابة 10 نجوم من ضمنهم كل بدلاء الحارس كفيلة بهدم المنظومة دون عتب، ولو خسر “الهلال” مباراتيه ضد ثاني أقوى فرق مجموعته تحت ظروف الغياب المخيف فلن يلام أحد وسيبقى “فخر آسيا”.
تخيل نفسك – عزيزي القارئ – لاعباً هلالياً تعلم أنك خالطت 10 مصابين قبل اكتشاف إصابتهم وعزلهم، ومطلوب منك أن تلعب مباراة مصيرية وتركز داخل الملعب دون أي شتات أو قلق، تخيل أنك مكان العاطفي جداً “جوميز” وتعلم أن رفقاء دربك مصابون بكورونا وأنت مطالب بالحضور الذهني الكامل أمام المرمى، أعلم أنك قارئ فطن تفهم تفاصيل كرة القدم ولن تطالب بالمعجزات، لكنك بعد المباراتين تأكدت بأننا نتحدث عن “فخر آسيا”.
“الوحدة الإماراتي” فريق كبير لكنه انسحب من البطولة مع بوادر إصابة بالفيروس لا تقارن بما أصاب “الهلال”، ويقيني أن معظم الفرق الآسيوية إن لم تكن جميعها كانت ستنسحب لو أصابها ما أصاب “زعيم آسيا” الذي استحق الزعامة بإنجازاته ومواقفه البطولية التي أثبتت عبر التاريخ أنه “زعيم نصف الأرض”، لنفاخر به بقية القارات ونقول بفخر هذا “فخر آسيا”.
تغريدة tweet:
لمن لم يستوعب حجم الملحمة التي يقدمها “فخر آسيا” فلك أن تتذكر حالات غاب فيها نجم واحد وقامت فيها الدنيا ولم تقعد، بل إن مدرب “برشلونة” اليوم يفكر بقلق شديد في إمكانية غياب “ميسي” بسبب الحجر الاحترازي إذا عاد من مشاركة منتخب “الأرجنتين” في مباراتي تصفيات كأس العالم، باختصار ما حدث للهلال يؤكد قدرة فائقة على احتواء الأزمة، ولذلك نثق بأنهم سيحترمون خصمهم في الغد الذي لا يملك أي نقطة، لكن كرة القدم تحترم من يحترم كل المنافسين، وعلى منصات فخر آسيا نلتقي.
ما حدث خلال أيام “ملحمة” للتاريخ سيتذكرها بكل فخر كل هلالي – بل كل سعودي منصف – لأن الظروف التي مرت بسفيرنا كفيلة بالإطاحة بأي فريق في العالم، فإصابة 10 نجوم من ضمنهم كل بدلاء الحارس كفيلة بهدم المنظومة دون عتب، ولو خسر “الهلال” مباراتيه ضد ثاني أقوى فرق مجموعته تحت ظروف الغياب المخيف فلن يلام أحد وسيبقى “فخر آسيا”.
تخيل نفسك – عزيزي القارئ – لاعباً هلالياً تعلم أنك خالطت 10 مصابين قبل اكتشاف إصابتهم وعزلهم، ومطلوب منك أن تلعب مباراة مصيرية وتركز داخل الملعب دون أي شتات أو قلق، تخيل أنك مكان العاطفي جداً “جوميز” وتعلم أن رفقاء دربك مصابون بكورونا وأنت مطالب بالحضور الذهني الكامل أمام المرمى، أعلم أنك قارئ فطن تفهم تفاصيل كرة القدم ولن تطالب بالمعجزات، لكنك بعد المباراتين تأكدت بأننا نتحدث عن “فخر آسيا”.
“الوحدة الإماراتي” فريق كبير لكنه انسحب من البطولة مع بوادر إصابة بالفيروس لا تقارن بما أصاب “الهلال”، ويقيني أن معظم الفرق الآسيوية إن لم تكن جميعها كانت ستنسحب لو أصابها ما أصاب “زعيم آسيا” الذي استحق الزعامة بإنجازاته ومواقفه البطولية التي أثبتت عبر التاريخ أنه “زعيم نصف الأرض”، لنفاخر به بقية القارات ونقول بفخر هذا “فخر آسيا”.
تغريدة tweet:
لمن لم يستوعب حجم الملحمة التي يقدمها “فخر آسيا” فلك أن تتذكر حالات غاب فيها نجم واحد وقامت فيها الدنيا ولم تقعد، بل إن مدرب “برشلونة” اليوم يفكر بقلق شديد في إمكانية غياب “ميسي” بسبب الحجر الاحترازي إذا عاد من مشاركة منتخب “الأرجنتين” في مباراتي تصفيات كأس العالم، باختصار ما حدث للهلال يؤكد قدرة فائقة على احتواء الأزمة، ولذلك نثق بأنهم سيحترمون خصمهم في الغد الذي لا يملك أي نقطة، لكن كرة القدم تحترم من يحترم كل المنافسين، وعلى منصات فخر آسيا نلتقي.