يحمل صفة ناقد أو كاتب صحافي ميوله زرقاء، ورغم أنه لا ينتمي رسميّا إلى نادي الهلال إلا أنه نصّب نفسه محاميًا عنه ويترافع عن قضاياه في كل المنصات، ولكنه أغفل قضية الحقيقة والحياد.
المدافعون عن الهلال من أصحاب الرأي في الصحف أو البرامج أو منصات التواصل، يضللون الإدارة قبل الجماهير، فيجعلونهم يعيشون دوامة المؤامرة، وأن هناك من يتقصد النادي ليبعده عن البطولات، ولو صدق ما ينقلون لكان الأزرق ينافس الفتح على عدد الألقاب وليس زعيمًا لها.. هؤلاء أشبه بالنظارة الشمسية “الرخيصة” التي لا تقي من الأشعة ولا تحمي العين وتظلل الصورة، ورغم ذلك الكثير يرتدونها.
لست ضد الدفاع عن الهلال إعلاميّا رغم أنه مخالف لأعراف المهنة، ولكن على الأقل يخجل هؤلاء من عدم مواجهة الإدارة بزلاتها..
إدارة ابن نافل تنقصها الخبرة، وتحقيق لقب آسيا أو الدوري لا يعني أنها حققت المعجزات، فالهلال هو من يضيف للرؤساء وليس العكس، ولكن كيف يستطيع الرئيس الشاب وإدارته معرفة الأخطاء من النقاد وهم لا يعكسون الحقيقية، ونقيضهم لا يؤخذ برأيهم مستندين على ما قاله المتنبي: “وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ”.
عندما دخل الهلال في أزمة فيروس كورونا في الدوحة، دق “المطبلون” من النقاد طبول الحرب مع الاتحادين الآسيوي والسعودي و”الروم سيرفس” وحامل الحقائب ولكنهم لم يواجهوا إدارة النادي بزلاتهم. ظلّ الفريق يعاني النقص العددي في صفوفه، وتغنى به الكثير من هؤلاء النقاد، وخشيت أن يضيفوه ضمن متحف إنجازات النادي.
هنا أتساءل.. لماذا لا يقف هؤلاء النقاد ممن يضللون الرأي العام بطرحهم وينتقدون أخطاء إدارة ابن نافل؟.. هذا هو العشق الصادق، فعلى الأقل إن خسروا مصداقيتهم مع المهنة فلا يخسروها مع ناديهم. نعم أخطأت إدارة ابن نافل، فجائحة كورونا لم تغادر بلادنا، وشعارنا العودة بحذر، ولكن هذا لم نشاهده عندما تجمع لاعبو الهلال في إحدى الحفلات الخاصة يتراقصون على أنغام المطرب “حقروص”، ولم يكن مقتصرًا عليهم، بل حضر لاعبون سابقون لأندية منافسة.
نعم أخطأت إدارة ابن نافل في حفل تتويج الدوري الذي ابتعد عن الإجراءات الاحترازية..
نعم أخطأت إدارة ابن نافل عندما سمحت لمحمد الشلهوب بالاعتزال قبل السفر إلى الدوحة بيومين واسمه مقيّد في القائمة ولم تستبدله، ومن ثم تنهال عليه بالاتصالات ليلحق بهم وينقذ الموقف.
كلنا نحب الهلال ونفتخر به، ولكن علينا أن نقف في وجه الأخطاء وندل مرتكبيها على الصواب، ولا نستمع إلى نقاد همهم تفاعل الجماهير، وليس رفعة شأن الزعيم.
المدافعون عن الهلال من أصحاب الرأي في الصحف أو البرامج أو منصات التواصل، يضللون الإدارة قبل الجماهير، فيجعلونهم يعيشون دوامة المؤامرة، وأن هناك من يتقصد النادي ليبعده عن البطولات، ولو صدق ما ينقلون لكان الأزرق ينافس الفتح على عدد الألقاب وليس زعيمًا لها.. هؤلاء أشبه بالنظارة الشمسية “الرخيصة” التي لا تقي من الأشعة ولا تحمي العين وتظلل الصورة، ورغم ذلك الكثير يرتدونها.
لست ضد الدفاع عن الهلال إعلاميّا رغم أنه مخالف لأعراف المهنة، ولكن على الأقل يخجل هؤلاء من عدم مواجهة الإدارة بزلاتها..
إدارة ابن نافل تنقصها الخبرة، وتحقيق لقب آسيا أو الدوري لا يعني أنها حققت المعجزات، فالهلال هو من يضيف للرؤساء وليس العكس، ولكن كيف يستطيع الرئيس الشاب وإدارته معرفة الأخطاء من النقاد وهم لا يعكسون الحقيقية، ونقيضهم لا يؤخذ برأيهم مستندين على ما قاله المتنبي: “وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ”.
عندما دخل الهلال في أزمة فيروس كورونا في الدوحة، دق “المطبلون” من النقاد طبول الحرب مع الاتحادين الآسيوي والسعودي و”الروم سيرفس” وحامل الحقائب ولكنهم لم يواجهوا إدارة النادي بزلاتهم. ظلّ الفريق يعاني النقص العددي في صفوفه، وتغنى به الكثير من هؤلاء النقاد، وخشيت أن يضيفوه ضمن متحف إنجازات النادي.
هنا أتساءل.. لماذا لا يقف هؤلاء النقاد ممن يضللون الرأي العام بطرحهم وينتقدون أخطاء إدارة ابن نافل؟.. هذا هو العشق الصادق، فعلى الأقل إن خسروا مصداقيتهم مع المهنة فلا يخسروها مع ناديهم. نعم أخطأت إدارة ابن نافل، فجائحة كورونا لم تغادر بلادنا، وشعارنا العودة بحذر، ولكن هذا لم نشاهده عندما تجمع لاعبو الهلال في إحدى الحفلات الخاصة يتراقصون على أنغام المطرب “حقروص”، ولم يكن مقتصرًا عليهم، بل حضر لاعبون سابقون لأندية منافسة.
نعم أخطأت إدارة ابن نافل في حفل تتويج الدوري الذي ابتعد عن الإجراءات الاحترازية..
نعم أخطأت إدارة ابن نافل عندما سمحت لمحمد الشلهوب بالاعتزال قبل السفر إلى الدوحة بيومين واسمه مقيّد في القائمة ولم تستبدله، ومن ثم تنهال عليه بالاتصالات ليلحق بهم وينقذ الموقف.
كلنا نحب الهلال ونفتخر به، ولكن علينا أن نقف في وجه الأخطاء وندل مرتكبيها على الصواب، ولا نستمع إلى نقاد همهم تفاعل الجماهير، وليس رفعة شأن الزعيم.