واجه ياسر المسحل، رئيس اتحاد القدم الحالي والذي لم يكمل العام على توليه كرسي الرئاسة، الكثير من الانتقادات خلال الفترة الماضية، كان جلها نتاج ترسبات لدى الإعلام والجمهور إثر تخبطات اتحادات سبقته لم تدم أعمالها طويلًا ولم تكمل فترتها الرئاسية.
ومع ذلك لم يلقِ المسحل بالًا لكثير من الانتقادات وواصل العمل وفق استراتيجية وضعها لاتحاده، تكشفت نتائجها أخيرًا حتى تحول النقد اللاذع إلى مديح.
المسحل لم يلقِ بالًا للهجوم المحموم على الحكم السعودي خلال الأعوام الطويلة الماضية، والتي نتج عنها إبعاده عن المنافسات المحلية والاستعانة بالحكم الأجنبي في كل المواجهات، وبدأ بتطوير الحكم السعودي وتمكينه حتى فرضه في منافسات الدوري الموسم الماضي وإن كان بنسبة ضئيلة، وأعلن عن خطته لإعادته للواجهة من جديد ومنحه حقوقه كاملة أسوة بالحكم الأجنبي، فلا تطوير لكرة القدم السعودية بتهميش أحد أركان اللعبة.
المسحل واتحاده وأمينه القاسم وبقية الأعضاء حتى لا نبخسهم حقوقهم توجوا نجاحاتهم وبينوا قدراتهم في المحافل الخارجية، وتحديدًا في دوري أبطال آسيا التي تجري منافساته حاليًا في الدوحة بمشاركة 4 أندية سعودية، حين تمكن بصمت من تغيير لوائح الاتحاد الآسيوي وتطويعها لما يخدم مصالح الأندية السعودية، بدءًا بالسماح للأندية من تسجيل لاعبين جدد بعد انقضاء فترة رفع القوائم، والسماح للاعب بالمشاركة مع ناديين في نفس النسخة لتستفيد من هذا القرار كل الأندية السعودية الأربعة، وإن كان النصر أكثرها استفادة، فلك أن تتخيل نصر آسيا الممتع بدون الصليهم وعبد الفتاح عسيري، وتحديدًا الأول والذي بدأ يأسر قلوب عشاق العالمي.
ولكي لا يعتقد أحد ما أن في ذلك إسقاط نحو دعم النصر فقط، فلنكمل ما قدمه اتحاد المسحل مع الأندية السعودية وتحديدًا فريق الهلال، الذي يئن تحت وطأة كورونا، والتي تهدد مشاركته الحالية في البطولة ومدى استمراره فيها، حين تمكن أيضًا من تغيير اللوائح التي تلزم المصاب بفيروس كورونا بالالتزام بأنظمة البلد المستضيف في هذا الشأن من ناحية العزل “14 يومًا حسب أنظمة الدوحة” على الاكتفاء بظهور مسحتين سلبيتين متتاليتين أيًا كانت مدة العزل، وهو ما استفاد منه الهلال وأعاد قليلًا من الأمل له في مواصلة المشوار ومحاولة الحفاظ على لقبه الآسيوي.
ما أريد قوله أخيرًا.. لندع الرجل يعمل ولا نستعجل تقييم عمله في عامه الأول، فالمطلوب منه ومن اتحاده كثير، ولن يستطيع فعله في يوم وليلة، وليعلم الجميع بعد الدعم للأندية السعودية في آسيا أنه اتحاد للجميع، فلا يحاول متعصب من هنا أو هناك أن يلصقه بلون معين.
ومع ذلك لم يلقِ المسحل بالًا لكثير من الانتقادات وواصل العمل وفق استراتيجية وضعها لاتحاده، تكشفت نتائجها أخيرًا حتى تحول النقد اللاذع إلى مديح.
المسحل لم يلقِ بالًا للهجوم المحموم على الحكم السعودي خلال الأعوام الطويلة الماضية، والتي نتج عنها إبعاده عن المنافسات المحلية والاستعانة بالحكم الأجنبي في كل المواجهات، وبدأ بتطوير الحكم السعودي وتمكينه حتى فرضه في منافسات الدوري الموسم الماضي وإن كان بنسبة ضئيلة، وأعلن عن خطته لإعادته للواجهة من جديد ومنحه حقوقه كاملة أسوة بالحكم الأجنبي، فلا تطوير لكرة القدم السعودية بتهميش أحد أركان اللعبة.
المسحل واتحاده وأمينه القاسم وبقية الأعضاء حتى لا نبخسهم حقوقهم توجوا نجاحاتهم وبينوا قدراتهم في المحافل الخارجية، وتحديدًا في دوري أبطال آسيا التي تجري منافساته حاليًا في الدوحة بمشاركة 4 أندية سعودية، حين تمكن بصمت من تغيير لوائح الاتحاد الآسيوي وتطويعها لما يخدم مصالح الأندية السعودية، بدءًا بالسماح للأندية من تسجيل لاعبين جدد بعد انقضاء فترة رفع القوائم، والسماح للاعب بالمشاركة مع ناديين في نفس النسخة لتستفيد من هذا القرار كل الأندية السعودية الأربعة، وإن كان النصر أكثرها استفادة، فلك أن تتخيل نصر آسيا الممتع بدون الصليهم وعبد الفتاح عسيري، وتحديدًا الأول والذي بدأ يأسر قلوب عشاق العالمي.
ولكي لا يعتقد أحد ما أن في ذلك إسقاط نحو دعم النصر فقط، فلنكمل ما قدمه اتحاد المسحل مع الأندية السعودية وتحديدًا فريق الهلال، الذي يئن تحت وطأة كورونا، والتي تهدد مشاركته الحالية في البطولة ومدى استمراره فيها، حين تمكن أيضًا من تغيير اللوائح التي تلزم المصاب بفيروس كورونا بالالتزام بأنظمة البلد المستضيف في هذا الشأن من ناحية العزل “14 يومًا حسب أنظمة الدوحة” على الاكتفاء بظهور مسحتين سلبيتين متتاليتين أيًا كانت مدة العزل، وهو ما استفاد منه الهلال وأعاد قليلًا من الأمل له في مواصلة المشوار ومحاولة الحفاظ على لقبه الآسيوي.
ما أريد قوله أخيرًا.. لندع الرجل يعمل ولا نستعجل تقييم عمله في عامه الأول، فالمطلوب منه ومن اتحاده كثير، ولن يستطيع فعله في يوم وليلة، وليعلم الجميع بعد الدعم للأندية السعودية في آسيا أنه اتحاد للجميع، فلا يحاول متعصب من هنا أو هناك أن يلصقه بلون معين.