من المخجل ما نسمعه ونقرؤه من طرح لا يليق بشأن تطبيق الأنظمة في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وأصبح في منظورهم تطبيق النظام “فسادًا ومحاربة” عند بعض “المتأزمين” الذين أصيبوا بانفصام في شخصياتهم، وما يطالبون بمخالفته آسيوياً يساندون ويدعمون تطبيقه محلياً و”بصفاقة”.
انسحاب الهلال من الآسيوية خطأ تتحمله إدارة الهلال رغم الجهود الكبيرة التي بذلت من وزارة الرياضة واتحاد القدم بإجبار الاتحاد الآسيوي على تغيير بروتوكول العزل الصحي، وتغيير نظام تسجيل البدلاء أثناء البطولة في محاولة لإصلاح ما ارتكبته إدارة الهلال من أخطاء، إلا أن “الشق أكبر من الرقعة”.
بيان الاتحاد الآسيوي الذي أعقب انسحاب الهلال من أمام شباب أهلي دبي أوضح أنه تعاون مع الهلال إلى أبعد نقطة، إلا أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التنازلات وحمل المسؤولية كاملة لإدارة الهلال التي لم تتعامل بشكل احترافي في العديد من الخطوات، بدءاً من قائمة التسجيل الناقصة وانتهاء بإغفال الاحترازات المهمة للاعبي الفريق لمواجهة خطر كورونا، هذا البيان وضع النقاط على الحروف و”فضح” الإعلام الأزرق الذي حاول تغييب الحقائق وتبرئة إدارة الهلال وهو أمر لا يستغرب..
الزميل المهتم بالشأن الهلالي عبدالكريم الحمد محلل قناة 24 الرياضية كشف معلومة مهمة وخطيرة، حيث أفصح عن تواجد أكثر من ألف شخص داخل أرضية الملعب ليلة التتويج بالدوري، مؤكداً أن هذا خطأ فادح تتحمله إدارة الهلال..
إذا ثبت هذا وبحضور وزير الرياضة ورئيس اتحاد القدم ومر مرور الكرام دون أن يتم التحقيق مع المتسبب في مخالفة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المختصة، هو “تقصير” وحري بوزارة الرياضة الآن إصدار بيان يوضح للوسط الرياضي ما حدث ليلة التتويج، وهل هناك مخالفات تمت ومن يتحمل مسؤوليتها؟ هل هو اتحاد القدم أو رابطة المحترفين أو نادي الهلال أو جميعهم..؟
الحقيقة أننا نتعاطف مع الهلال، وكنا نتمنى استمراره لزيادة حظوظ الأندية السعودية للفوز بالبطولة، وكنا نُمني النفس بإدانة الاتحاد الآسيوي، لكن ما حدث لا يمكن أن يُدين الآسيوي فهو طبق أنظمته التي تطبقها الاتحادات السعودية ولا تزال بدعم من وزارة الرياضة، وساهمت بشكل كبير في خسارة النصر لدوري القدم وفاز به الهلال، وخسارة الأهلي لبطولة الطائرة وفاز بها الهلال، وخسارة الأهلي لبطولة كرة الماء وفاز بها الاتحاد، وكل ذلك حظي بدعم ومساندة من الإعلام الهلالي..
المنتظر بعد هدوء العاصفة أن تبدأ إدارة الهلال بغربلة إدارية يذهب ضحيتها من تسبب بتلك الكارثة التي كلفت الهلال خسائر لا تعد ولا تحصى.
وعلى دروب الخير نلتقي..
انسحاب الهلال من الآسيوية خطأ تتحمله إدارة الهلال رغم الجهود الكبيرة التي بذلت من وزارة الرياضة واتحاد القدم بإجبار الاتحاد الآسيوي على تغيير بروتوكول العزل الصحي، وتغيير نظام تسجيل البدلاء أثناء البطولة في محاولة لإصلاح ما ارتكبته إدارة الهلال من أخطاء، إلا أن “الشق أكبر من الرقعة”.
بيان الاتحاد الآسيوي الذي أعقب انسحاب الهلال من أمام شباب أهلي دبي أوضح أنه تعاون مع الهلال إلى أبعد نقطة، إلا أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التنازلات وحمل المسؤولية كاملة لإدارة الهلال التي لم تتعامل بشكل احترافي في العديد من الخطوات، بدءاً من قائمة التسجيل الناقصة وانتهاء بإغفال الاحترازات المهمة للاعبي الفريق لمواجهة خطر كورونا، هذا البيان وضع النقاط على الحروف و”فضح” الإعلام الأزرق الذي حاول تغييب الحقائق وتبرئة إدارة الهلال وهو أمر لا يستغرب..
الزميل المهتم بالشأن الهلالي عبدالكريم الحمد محلل قناة 24 الرياضية كشف معلومة مهمة وخطيرة، حيث أفصح عن تواجد أكثر من ألف شخص داخل أرضية الملعب ليلة التتويج بالدوري، مؤكداً أن هذا خطأ فادح تتحمله إدارة الهلال..
إذا ثبت هذا وبحضور وزير الرياضة ورئيس اتحاد القدم ومر مرور الكرام دون أن يتم التحقيق مع المتسبب في مخالفة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المختصة، هو “تقصير” وحري بوزارة الرياضة الآن إصدار بيان يوضح للوسط الرياضي ما حدث ليلة التتويج، وهل هناك مخالفات تمت ومن يتحمل مسؤوليتها؟ هل هو اتحاد القدم أو رابطة المحترفين أو نادي الهلال أو جميعهم..؟
الحقيقة أننا نتعاطف مع الهلال، وكنا نتمنى استمراره لزيادة حظوظ الأندية السعودية للفوز بالبطولة، وكنا نُمني النفس بإدانة الاتحاد الآسيوي، لكن ما حدث لا يمكن أن يُدين الآسيوي فهو طبق أنظمته التي تطبقها الاتحادات السعودية ولا تزال بدعم من وزارة الرياضة، وساهمت بشكل كبير في خسارة النصر لدوري القدم وفاز به الهلال، وخسارة الأهلي لبطولة الطائرة وفاز بها الهلال، وخسارة الأهلي لبطولة كرة الماء وفاز بها الاتحاد، وكل ذلك حظي بدعم ومساندة من الإعلام الهلالي..
المنتظر بعد هدوء العاصفة أن تبدأ إدارة الهلال بغربلة إدارية يذهب ضحيتها من تسبب بتلك الكارثة التي كلفت الهلال خسائر لا تعد ولا تحصى.
وعلى دروب الخير نلتقي..