يمر العالم بجائحة عطلت معظم أركانه وحيرت كل زعمائه وعلمائه، فأصبح الجميع بانتظار لقاح أو علاج يخلصهم من “كوفيد 19”، الذي يواصل تسجيل أرقام المصابين دون كلل أو ملل رغم مضي أشهر طويلة، وهذه الأيام يحتفي الشعب باليوم الوطني السعودي الـ 90 ومناظر الحشود تخيف الجميع، بعد أن بدأت أرقام المصابين تتراجع وكأننا لم نتعلم “دروس كورونا”.
والأمر أخطر حينما يتعلق الأمر بالرياضة والرياضيين، حيث الاحتكاك الإلزامي الذي يعني انتشار الفيروس في الفريق حينما يصاب أحد النجوم، ولذلك فإن على الرياضيين استيعاب الدروس قبل دفع الثمن غالياً كما دفعه “الهلال” بطل آسيا السابق الذي أجبر على مغادرة البطولة، وهو المرشح الأول للفوز بها، ولكن تفشي الفيروس في صفوف الفريق كان سبباً مباشراً في خروج الهلال رغم صدارته لمجموعته، فهل نستوعب “دروس كورونا”؟
لا نعلم كيف بدأت الحالة في “الهلال”، ولكن تابعنا تزايد الإصابات بكورونا يوماً بعد يوم، فقد لعب الفريق مباراته الأولى بعد العودة لاستئناف البطولة محروماً من 4 نجوم وفاز رغم ذلك، ليجد نفسه في المباراة الثانية ناقصاً 8 نجوم ودون حارس بديل فتعادل في المباراة، وكان قريباً من الفوز لولا فقدان التركيز أمام المرمى، لتتزايد الإصابات قبل المباراة الثالثة وبالكاد يكمل العدد ويتعادل ويتصدر، لتأتي المباراة الرابعة والأخيرة في دور المجموعات ولا يستطيع إكمال العدد فيخسر كل شيء في ظرف قهري ويصطدم بأقسى “دروس كورونا”.
هل تشهد بطولة دوري أبطال آسيا المزيد من الحالات؟ وهل يعيش فريق آخر ما عاشه البطل السابق؟ هذا ما ستحمله الأيام القادمة، وما لا نتمنى حدوثه لأي نادٍ في العالم، ولكنها الجائحة التي حذّر منها الجميع وأملنا كبير أن يكون ما حدث للهلال هو آخر “دروس كورونا”.
تغريدة tweet:
حتى يظهر اللقاح المنتظر، فإن “كوفيد 19” سيبقى متربصاً بكل من يتهاون بالاحترازات التي حفظناها عن ظهر قلب، وعلى جميع النجوم الاستمرار في أخذ الحيطة والحذر من الإصابة التي تعني العزل والحرمان من المشاركة في المباريات، وهو أمر مستمر في جميع الملاعب الخارجية والداخلية، فالدوري القادم على الأبواب والجائحة لم تغادر بعد، والعاقل من اتعظ بغيره وتعلم الدرس القاسي قبل فوات الأوان، وعلى منصات دورس كورونا نلتقي.
والأمر أخطر حينما يتعلق الأمر بالرياضة والرياضيين، حيث الاحتكاك الإلزامي الذي يعني انتشار الفيروس في الفريق حينما يصاب أحد النجوم، ولذلك فإن على الرياضيين استيعاب الدروس قبل دفع الثمن غالياً كما دفعه “الهلال” بطل آسيا السابق الذي أجبر على مغادرة البطولة، وهو المرشح الأول للفوز بها، ولكن تفشي الفيروس في صفوف الفريق كان سبباً مباشراً في خروج الهلال رغم صدارته لمجموعته، فهل نستوعب “دروس كورونا”؟
لا نعلم كيف بدأت الحالة في “الهلال”، ولكن تابعنا تزايد الإصابات بكورونا يوماً بعد يوم، فقد لعب الفريق مباراته الأولى بعد العودة لاستئناف البطولة محروماً من 4 نجوم وفاز رغم ذلك، ليجد نفسه في المباراة الثانية ناقصاً 8 نجوم ودون حارس بديل فتعادل في المباراة، وكان قريباً من الفوز لولا فقدان التركيز أمام المرمى، لتتزايد الإصابات قبل المباراة الثالثة وبالكاد يكمل العدد ويتعادل ويتصدر، لتأتي المباراة الرابعة والأخيرة في دور المجموعات ولا يستطيع إكمال العدد فيخسر كل شيء في ظرف قهري ويصطدم بأقسى “دروس كورونا”.
هل تشهد بطولة دوري أبطال آسيا المزيد من الحالات؟ وهل يعيش فريق آخر ما عاشه البطل السابق؟ هذا ما ستحمله الأيام القادمة، وما لا نتمنى حدوثه لأي نادٍ في العالم، ولكنها الجائحة التي حذّر منها الجميع وأملنا كبير أن يكون ما حدث للهلال هو آخر “دروس كورونا”.
تغريدة tweet:
حتى يظهر اللقاح المنتظر، فإن “كوفيد 19” سيبقى متربصاً بكل من يتهاون بالاحترازات التي حفظناها عن ظهر قلب، وعلى جميع النجوم الاستمرار في أخذ الحيطة والحذر من الإصابة التي تعني العزل والحرمان من المشاركة في المباريات، وهو أمر مستمر في جميع الملاعب الخارجية والداخلية، فالدوري القادم على الأبواب والجائحة لم تغادر بعد، والعاقل من اتعظ بغيره وتعلم الدرس القاسي قبل فوات الأوان، وعلى منصات دورس كورونا نلتقي.