يُحكى أن أربعة إخوة ذهبوا في مهمة وطنية بدوري أبطال آسيا: الهلال الأهلي النصر والتعاون؛ مرض كبيرهم “حامل اللقب” واستبعد من البطولة بحجة كورونا وأمور تنظيمية أخرى! وبقي الأشقاء الثلاثة في البطولة، ورغم أن الجميع يمثل الوطن لم يبدِ هؤلاء تعاطفًا/ دعمًا لشقيقهم الأكبر، عدا التعاون ومدرب النصر البرتغالي روي فيتوريا بتصرف يدل على الخلق الرياضي، وفروسية الموقف وإنسانية المبدأ! والأسوأ أن هناك من سمحت له أخلاقياته بالتشفي والشماتة والتهكم والسخرية من باب “إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه”.
الهلال كما يعلم الجميع مر بظروف قهرية متتالية، وكان من المفترض أن يجد الدعم ولو معنويًا من باقي المشاركين في البطولة، بما يقوي ويعزز موقفه أمام الاتحاد الآسيوي ولو من باب تسجيل موقف ولكن!! وما من شك البطولة بخروج الهلال فقدت بريقها وقوتها ليس لأنه البطل حامل اللقب، بل لأنه كبير من كبار القارة، الفريق الذي يقف ببلعوم أعتى الفرق وأقواها، اختبار القوة والتحدي لقدرة الفرق من الشرق والغرب.
الرياضة أخلاق ومبادئ وقيم لا استعراض لعضلات لسان، فأسوأ ما يمر به المرء سقطات لسانه التي هي كالندوب بجبين الأيام لا تمحى ولا تنسى وإن رحل أصحابها! قاتل الله التعصب أساس كل بلوى بالمجتمعات؛ شعور داخلي بغيض يصور للإنسان أنه على حق وغيره على باطل، مواقف وممارسات متزمتة، احتقار للآخر وعدم الاعتراف بإنسانيته ومكانته وحقوقه.
نقص الثقافة الرياضية مسبب من مسببات التعصب وحب إيذاء الآخرين ولو بكلمة واستغلال اللقاءات الرياضية لتحقيق ذلك، بعض اللاعبين مستوى فني ممتاز، وحديث إعلامي لبق، والبعض حضور بالملعب و”صفر” لغة إعلامية والأسوأ أن هناك من لا حضور له هنا أو هناك، تاريخ وبطولات ويتطاول على من هم أفضل وأكبر منه وهذا لا يغتفر “ولو بزلة لسان” عفوية لكنها مؤذية وقبيحة.
نصيحتي للاعبين/ المنتمين للأندية إذا لم تملك “كونترول” لغتك أمام الإعلام وفلتات لسانك لا تتحدث اعتذر أفضل/ أكرم من أن تخلق جدلًا وجوقة من التأويلات ولو أن بعض الجمل تفسر نفسها بنفسها واضحة وضوح الشمس برابعة النهار ولا تحتاج تفسيرات من فرط الجهل وسوء أدب أصحابها! والأسوأ عندما تسقط على فريق من بلدك ولا تعلم أنك تسيء لنفسك لأنك نموذج لباقي الفرق واللاعبين! ورغم إيماني الشديد بأن الجهل وسوء السلوك مكتسبان إلا أن التقويم المستمر للأخطاء ورصدها ومحاسبة أصحابها وانتقادهم بدلًا من التبرير لهم عامل مهم لتقليل الاحتقان والتعصب الرياضي في المجتمع.
الهلال كما يعلم الجميع مر بظروف قهرية متتالية، وكان من المفترض أن يجد الدعم ولو معنويًا من باقي المشاركين في البطولة، بما يقوي ويعزز موقفه أمام الاتحاد الآسيوي ولو من باب تسجيل موقف ولكن!! وما من شك البطولة بخروج الهلال فقدت بريقها وقوتها ليس لأنه البطل حامل اللقب، بل لأنه كبير من كبار القارة، الفريق الذي يقف ببلعوم أعتى الفرق وأقواها، اختبار القوة والتحدي لقدرة الفرق من الشرق والغرب.
الرياضة أخلاق ومبادئ وقيم لا استعراض لعضلات لسان، فأسوأ ما يمر به المرء سقطات لسانه التي هي كالندوب بجبين الأيام لا تمحى ولا تنسى وإن رحل أصحابها! قاتل الله التعصب أساس كل بلوى بالمجتمعات؛ شعور داخلي بغيض يصور للإنسان أنه على حق وغيره على باطل، مواقف وممارسات متزمتة، احتقار للآخر وعدم الاعتراف بإنسانيته ومكانته وحقوقه.
نقص الثقافة الرياضية مسبب من مسببات التعصب وحب إيذاء الآخرين ولو بكلمة واستغلال اللقاءات الرياضية لتحقيق ذلك، بعض اللاعبين مستوى فني ممتاز، وحديث إعلامي لبق، والبعض حضور بالملعب و”صفر” لغة إعلامية والأسوأ أن هناك من لا حضور له هنا أو هناك، تاريخ وبطولات ويتطاول على من هم أفضل وأكبر منه وهذا لا يغتفر “ولو بزلة لسان” عفوية لكنها مؤذية وقبيحة.
نصيحتي للاعبين/ المنتمين للأندية إذا لم تملك “كونترول” لغتك أمام الإعلام وفلتات لسانك لا تتحدث اعتذر أفضل/ أكرم من أن تخلق جدلًا وجوقة من التأويلات ولو أن بعض الجمل تفسر نفسها بنفسها واضحة وضوح الشمس برابعة النهار ولا تحتاج تفسيرات من فرط الجهل وسوء أدب أصحابها! والأسوأ عندما تسقط على فريق من بلدك ولا تعلم أنك تسيء لنفسك لأنك نموذج لباقي الفرق واللاعبين! ورغم إيماني الشديد بأن الجهل وسوء السلوك مكتسبان إلا أن التقويم المستمر للأخطاء ورصدها ومحاسبة أصحابها وانتقادهم بدلًا من التبرير لهم عامل مهم لتقليل الاحتقان والتعصب الرياضي في المجتمع.