|


صالح السعيد
عداء اللجان للسعودية
2020-09-29
تعامل ليس بجديد من الاتحاد الآسيوي تجاه المملكة ورياضتها، ورغم أن هذه البلاد رياضياً قدمت أفراداً قبل المنتخبات والأندية السباقة لتقديم صورة ذهبية عن القارة الصفراء في المحافل العالمية.. إلا أن المسؤولين رياضياً في اتحادات الألعاب الرياضية، يحملون عداءً غريب للنجاح إذ ما جاء سعودياً، رغم كونه يسجل للقارة وجميع بلدانها قبل أن يخصص على المستوى السعودي.
نجاح السعوديين في كل ما يطرقونه يظهر تميزًا منقطع النظير لهذه البلاد وشعبها، ودعم غير محدود من قيادتها ليس فقط فيما يخصها، بل الدعم السعودي السخي تجاوز حدود المملكة، ليصل أثره إلى كافة بلدان آسيا والعالم ككل، فلا يصح أن يرد ذلك بهذا الاحتقان والكره لكل إنجاز سعودي.
ما لاقاه ممثل المملكة في نسخة دوري أبطال آسيا 2020م، لا يليق بأن يكون ما يلقاه بطل القارة حامل اللقب الأخير وممثلها عالمياً في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية ومحقق إنجاز خطف المركز الرابع على مستوى العالم، محققاً تقدمًا للقارة الآسيوية مستضيفة نسخة البطولة عن قارتي إفريقيا وأوقيانوسيا.
المملكة تواجه تعاملاً سيئًا من سنوات من اتحادات اللعبة رياضياً، فقط أمام أندية السعودية تخرج قوانين مصطنعة، ومع الأسف دون أي ردة فعل من اتحاد اللعبة المحلي، وحتى ولو كانت ردة فعل صوتية.
صمتنا عن ما واجهه الهلال من العداء الظاهر يجعل منتخباتنا وأنديتنا ضحايا قريباً على كافة الأصعدة من الاتحاد القاري ولجانه.

الشماتة بالمرض
إن تسخر من نادٍ منافس خسر من شقيقه، كحالة التعاون ضد بطلنا القادم النصر، سنبتسم أو نضحك ونمررها، لكن إن تسخر من نادٍ شقيق خرج من البطولة متصدراً بسبب قانون جائر وظرف طارئ وفي قناة تعادي بلادك وشعبها، فهنا سقطة.
الشماتة بالمرض بلا شك لا تأتي إلا من مشاعر حرمان، ولا يصح أن يكون من لاعب دولي نهواه ونصفق له جميعاً، مؤلم أن يصدر ذلك منك تجاه زملائك في المنتخب.
لولا أن أمر اللاعب المخطئ يهمنا كمحبين له، لما كنّا نعاتبه، ولكن لأنك كبير في أعيننا فاستمر كبيراً يا نجم.

تقفيلة:
يا غائبينَ عنِ الأنظارِ ترقُبكمْ
‏نفسٌ تحِنُ وعينٌ تشتهي نَظَرا