تأخرت في الكتابة عن موضوع استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نادي “نيوكاسل”، لأن الصورة كانت ضبابية رغم التأكيدات بإنهاء الصفقة، حيث بادر بعضهم بتحديد أسماء السعوديين المزمع تعيينهم في النادي وكذلك المدرب الجديد وغيرها من التفاصيل الدقيقة، لكنها ذهبت أدراج الرياح بتأخر الرابطة في الموافقة وسحب العرض السعودي بسبب تأثر الجدوى الاستثمارية من المشروع بسبب التأخير، فكان القرار سبباً في “خسارة نيوكاسل”.
لقد خسر النادي فرصة عظيمة لمقارعة الكبار والسير على خطى “مانشستر سيتي”، الذي أصبح اليوم من كبار القوم في الكرة الأوروبية وليس الإنجليزية فحسب، فقد كانت بوادر التغيير تبشر بالخير على النادي والمنطقة المحيطة به، حيث كانت الاستثمارات السعودية ستوجه لتطوير مدينة “نيوكاسل” بشكل عام، ما يعزز مفهوم “خسارة نيوكاسل”.
يعلم القارئ المتابع أنني لم أكن مع اختيار “نيوكاسل” كهدف استثماري، وقد كتبت رأيي في بداية الأمر قبل أن تتأكد المعلومات حيال الرغبة في الاستحواذ، وبعد تقديم العرض الرسمي التزمت الصمت والمراقبة والانتظار، وبعد إعلان الصندوق سحب العرض وقرار الرابطة المتعنت رغم تمسك مالك النادي وجمهوره بالصفقة، والتي عبروا عنها بتوقيع عشرات الآلاف منهم على مذكرة تطالب الرابطة بتوضيح ملابسات الرفض، أجدد الكتابة عن المشروع، مؤكداً أن فكرة الاستحواذ على النادي كانت جيدة ولكنها لم تكن الأفضل، مع الأخذ في الاعتبار نوايا التطوير لمجتمع المدينة والنادي على حد سواء التي قد تعكس زوايا للاستثمار لا يراها المتابع الرياضي، وبالتالي تصعب حسابات عدم إتمام عملية الاستحواذ وحساب “خسارة نيوكاسل”.
تغريدة tweet:
تناقلت وسائل الإعلام البريطانية أخباراً مفادها وجود عرضين أحدهما أمريكي والآخر شرق آسيوي لشراء نادي “نيوكاسل” بمبالغ تفوق العرض السعودي، لكنها لم تتجاوز حيز الخبر الصحفي الذي لم يتبعه تقديم عروض رسمية تؤكد جدية الراغبين بالاستحواذ، ويعزز هذا الأمر استمرار مالك النادي في مساعيه لإعادة صندوق الاستثمارات العامة لطاولة المفاوضات مع “بريميرليج”، لأنه يعلم بالفوائد المرجوة من عملية الاستحواذ على النادي، ويبقى القرار لدى الصندوق الذي أتمنى أن يعيد حساباته في اتخاذ القرار حيال الاستثمار في الرياضة البريطانية، فعدم قبول العرض الأول لا يعني عدم تكرار المحاولة، ولكن ربما يتطلب تغيير الاستراتيجية العامة لمشروع الاستحواذ بالمستقبل، وعلى منصات الاستثمار الرياضي نلتقي.
لقد خسر النادي فرصة عظيمة لمقارعة الكبار والسير على خطى “مانشستر سيتي”، الذي أصبح اليوم من كبار القوم في الكرة الأوروبية وليس الإنجليزية فحسب، فقد كانت بوادر التغيير تبشر بالخير على النادي والمنطقة المحيطة به، حيث كانت الاستثمارات السعودية ستوجه لتطوير مدينة “نيوكاسل” بشكل عام، ما يعزز مفهوم “خسارة نيوكاسل”.
يعلم القارئ المتابع أنني لم أكن مع اختيار “نيوكاسل” كهدف استثماري، وقد كتبت رأيي في بداية الأمر قبل أن تتأكد المعلومات حيال الرغبة في الاستحواذ، وبعد تقديم العرض الرسمي التزمت الصمت والمراقبة والانتظار، وبعد إعلان الصندوق سحب العرض وقرار الرابطة المتعنت رغم تمسك مالك النادي وجمهوره بالصفقة، والتي عبروا عنها بتوقيع عشرات الآلاف منهم على مذكرة تطالب الرابطة بتوضيح ملابسات الرفض، أجدد الكتابة عن المشروع، مؤكداً أن فكرة الاستحواذ على النادي كانت جيدة ولكنها لم تكن الأفضل، مع الأخذ في الاعتبار نوايا التطوير لمجتمع المدينة والنادي على حد سواء التي قد تعكس زوايا للاستثمار لا يراها المتابع الرياضي، وبالتالي تصعب حسابات عدم إتمام عملية الاستحواذ وحساب “خسارة نيوكاسل”.
تغريدة tweet:
تناقلت وسائل الإعلام البريطانية أخباراً مفادها وجود عرضين أحدهما أمريكي والآخر شرق آسيوي لشراء نادي “نيوكاسل” بمبالغ تفوق العرض السعودي، لكنها لم تتجاوز حيز الخبر الصحفي الذي لم يتبعه تقديم عروض رسمية تؤكد جدية الراغبين بالاستحواذ، ويعزز هذا الأمر استمرار مالك النادي في مساعيه لإعادة صندوق الاستثمارات العامة لطاولة المفاوضات مع “بريميرليج”، لأنه يعلم بالفوائد المرجوة من عملية الاستحواذ على النادي، ويبقى القرار لدى الصندوق الذي أتمنى أن يعيد حساباته في اتخاذ القرار حيال الاستثمار في الرياضة البريطانية، فعدم قبول العرض الأول لا يعني عدم تكرار المحاولة، ولكن ربما يتطلب تغيير الاستراتيجية العامة لمشروع الاستحواذ بالمستقبل، وعلى منصات الاستثمار الرياضي نلتقي.