تدخل رابطة الدوري السعودي للمحترفين عهدًا جديدًا بعد تزكية المهندس عبد العزيز العفالق رئيسًا لها لمدة أربع سنوات مقبلة، فما فرصة أن تنتقل إلى الشفافية في كل أعمالها، وما مدى إمكانية أن تتعزز الثقة أكثر بينها وجمهور الأندية والإعلام، وهل كان للرابطة فضل في إحداث التغير المطلوب على المسابقة من حيث التنظيم والتسويق، وأسئلة أخرى كثيرة؟
أعضاء مجلس إدارة الرابطة هم أندية الدوري الممتاز الـ 16، وهؤلاء دون استثناء يتوارون عن الأنظار عندما تشن الحملات على الرابطة، يتبرؤون منها خوفًا من الجمهور والإعلام، أو أنهم على أحسن ظن يتيحون الفرصة لكيل الاتهامات لها، ونثر الاستفهام والتعجب من باب الدفاع عنهم، وفي الأساس هم من شاركوا أو صوت الغالبية منهم على ما أثار اعتراض الجمهور، وجعل منه الإعلام مادة تسمح بإطلاق الأحكام على عمل الرابطة.
من ذلك فإن الشفافية الناقصة في الرابطة، تصادق على ما ذهب له المنتقدون بدلاً من أن تظهر للتفنيد أو التصويب، أو شرح وجهة النظر اعتمادًا على أن مجلس الإدارة يتكون من ذات الأندية، التي تتناسى أنها شريك رئيس في كل ما تقوم به الرابطة، من أعمال تخص جوانب التنظيم والجدولة والرعيات، وقبلها التصويت على الرئيس والمصادقة على النظام الأساسي.
من بين اختصاصات الرابطة، التنظيم والإدارة والتسويق، وتمثيل الأندية والتصرف فيما يحقق مصلحتهم، والتفاوض وبيع العقود التجارية الذي يخص الدوري، وتوزيع المخصصات المالية بالتساوي بين الأندية الأعضاء الـ 16، وفقًا لما ورد في نظامها الأساسي المعدل في اجتماع مجلس إدارة الرابطة المنعقد في منتصف أغسطس 2019م، بما نسبته 40% من إجمالي الأموال الواردة من العقود التجارية بالتساوي بينهم، فما الذي تم بخصوص كل ذلك على مدى السنوات العشر الماضية؟
أيضًا من بين أهدافها المساهمة في إيجاد رعاة، والمحافظة على الحقوق التجارية للأندية، ومنع استغلال شعاراتها والحق في إنشاء شركات تجارية تحت مظلتها في التسويق، وإدارة المنشآت، والمناسبات وإدارة المتاجر، وتنظيم مباراة نجوم الدوري مع أحد الفرق والمنتخبات العالمية، وحفل توزيع جوائز الدوري، فكم نسبة ما تحقق حتى تاريخه، وإذا ما كان يسير وفق جدول زمني للوصول إلى أن يتحقق؟
يجب على الرئيس العفالق أن يجلي الصورة، ويبدأ فترته بمصارحة الإعلام والجمهور، ويظهر وإلى جانبه أعضاء إدارته ممثلو الأندية يدًا بيد، ليتحملوا المسؤولية جميعًا.
أعضاء مجلس إدارة الرابطة هم أندية الدوري الممتاز الـ 16، وهؤلاء دون استثناء يتوارون عن الأنظار عندما تشن الحملات على الرابطة، يتبرؤون منها خوفًا من الجمهور والإعلام، أو أنهم على أحسن ظن يتيحون الفرصة لكيل الاتهامات لها، ونثر الاستفهام والتعجب من باب الدفاع عنهم، وفي الأساس هم من شاركوا أو صوت الغالبية منهم على ما أثار اعتراض الجمهور، وجعل منه الإعلام مادة تسمح بإطلاق الأحكام على عمل الرابطة.
من ذلك فإن الشفافية الناقصة في الرابطة، تصادق على ما ذهب له المنتقدون بدلاً من أن تظهر للتفنيد أو التصويب، أو شرح وجهة النظر اعتمادًا على أن مجلس الإدارة يتكون من ذات الأندية، التي تتناسى أنها شريك رئيس في كل ما تقوم به الرابطة، من أعمال تخص جوانب التنظيم والجدولة والرعيات، وقبلها التصويت على الرئيس والمصادقة على النظام الأساسي.
من بين اختصاصات الرابطة، التنظيم والإدارة والتسويق، وتمثيل الأندية والتصرف فيما يحقق مصلحتهم، والتفاوض وبيع العقود التجارية الذي يخص الدوري، وتوزيع المخصصات المالية بالتساوي بين الأندية الأعضاء الـ 16، وفقًا لما ورد في نظامها الأساسي المعدل في اجتماع مجلس إدارة الرابطة المنعقد في منتصف أغسطس 2019م، بما نسبته 40% من إجمالي الأموال الواردة من العقود التجارية بالتساوي بينهم، فما الذي تم بخصوص كل ذلك على مدى السنوات العشر الماضية؟
أيضًا من بين أهدافها المساهمة في إيجاد رعاة، والمحافظة على الحقوق التجارية للأندية، ومنع استغلال شعاراتها والحق في إنشاء شركات تجارية تحت مظلتها في التسويق، وإدارة المنشآت، والمناسبات وإدارة المتاجر، وتنظيم مباراة نجوم الدوري مع أحد الفرق والمنتخبات العالمية، وحفل توزيع جوائز الدوري، فكم نسبة ما تحقق حتى تاريخه، وإذا ما كان يسير وفق جدول زمني للوصول إلى أن يتحقق؟
يجب على الرئيس العفالق أن يجلي الصورة، ويبدأ فترته بمصارحة الإعلام والجمهور، ويظهر وإلى جانبه أعضاء إدارته ممثلو الأندية يدًا بيد، ليتحملوا المسؤولية جميعًا.