في عشرين يومًا، أنجز الاتحاد الآسيوي مهمة تحديد الطرف الأول في نهائي كأس دوري أبطال آسيا، وسننتظر أكثر من شهرين، لتفرز منافسات أندية شرق القارة التي تلعب نهاية نوفمبر المقبل الطرف الثاني، من وافق على الإخلال بتساوي الفرص بينهما، ومن سمح أن تلعب أندية الغرب في هذه المدة الزمنية القصيرة، وهل كان لا بد أن تتم محاصرتهم في هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة؟
هذه أسئلة مشروعة من باب أن نتائجها كانت وخيمة على الأندية السعودية الأربعة المشاركة، لكنها ليست مجهولة الإجابة، حيث إن من وافق على ذلك هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك بقية الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
في الثالث من يونيو الماضي، ذكر الاتحاد الآسيوي أنه قرر لعب المؤجلات بدوري الأبطال، بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات والـ 16 لغرب آسيا بالفترة من 14 إلى 26 سبتمبر، وهو ما تم، وأنه سيقيم ربع النهائي 4 نوفمبر من مباراة واحدة ونصف النهائي 25 نوفمبر، وهو ما لم يحدث بعد أن حشر كل مباريات البطولة من 14 إلى 3 أكتوبر، فلماذا عاد وتراجع عن هذه المواعيد؟ ولماذا وافقت الاتحادات أيضًا؟ هل كان ذلك مراعاة للروزنامة المحلية، أم رغبة دولة الملاعب، أم استرضاء للآسيوي وكسب وده؟
الأمين العام للاتحاد الآسيوي أكد في تصريح منشور، أنهم كانوا على تواصل مع الاتحادات الوطنية باستمرار للاطلاع على الفرص المتاحة لكل اتحاد ورابطة، وأن المشاورات التي تمت في الدوحة وكوالالمبور ودبي ودلهي خلال شهري مارس وفبراير، حول الجدول وعودة الدوريات المحلية انتهت إلى ما انتهى عليه الأمر السبت الماضي.
ولأننا مع الأسف أندية وإعلاماً وجمهورًا ردة فعل، فإننا اليوم بدأنا بعد ضياع المحافظة على اللقب أو المنافسة عليه، نشعر بأننا خدعنا أو تساهلنا في التمسك بحقوقنا، أولاً في غض الطرف عن شروط الآسيوي للدولة الراغبة في الاستضافة، بعد أن تعمدت إدخال شرط لا يتوفر إلا في دولة واحدة، رغم أنه يمكن الاستغناء عنه “ملاعب مكيفة”، ثم التسليم بعدد أيام التنافس التي لم تكن غير مبررة، ولا تتيح فرصة لعب رياضة تنافسية على مستوى بطولة قارة، وكان يمكن المفاضلة بينها وبين المسابقات المحلية بدلاً من الإضرار بالاثنتين.. أيضًا الأندية كان لها ألا تسلم أمرها كله لاتحاد الكرة.
هذه أسئلة مشروعة من باب أن نتائجها كانت وخيمة على الأندية السعودية الأربعة المشاركة، لكنها ليست مجهولة الإجابة، حيث إن من وافق على ذلك هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك بقية الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
في الثالث من يونيو الماضي، ذكر الاتحاد الآسيوي أنه قرر لعب المؤجلات بدوري الأبطال، بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات والـ 16 لغرب آسيا بالفترة من 14 إلى 26 سبتمبر، وهو ما تم، وأنه سيقيم ربع النهائي 4 نوفمبر من مباراة واحدة ونصف النهائي 25 نوفمبر، وهو ما لم يحدث بعد أن حشر كل مباريات البطولة من 14 إلى 3 أكتوبر، فلماذا عاد وتراجع عن هذه المواعيد؟ ولماذا وافقت الاتحادات أيضًا؟ هل كان ذلك مراعاة للروزنامة المحلية، أم رغبة دولة الملاعب، أم استرضاء للآسيوي وكسب وده؟
الأمين العام للاتحاد الآسيوي أكد في تصريح منشور، أنهم كانوا على تواصل مع الاتحادات الوطنية باستمرار للاطلاع على الفرص المتاحة لكل اتحاد ورابطة، وأن المشاورات التي تمت في الدوحة وكوالالمبور ودبي ودلهي خلال شهري مارس وفبراير، حول الجدول وعودة الدوريات المحلية انتهت إلى ما انتهى عليه الأمر السبت الماضي.
ولأننا مع الأسف أندية وإعلاماً وجمهورًا ردة فعل، فإننا اليوم بدأنا بعد ضياع المحافظة على اللقب أو المنافسة عليه، نشعر بأننا خدعنا أو تساهلنا في التمسك بحقوقنا، أولاً في غض الطرف عن شروط الآسيوي للدولة الراغبة في الاستضافة، بعد أن تعمدت إدخال شرط لا يتوفر إلا في دولة واحدة، رغم أنه يمكن الاستغناء عنه “ملاعب مكيفة”، ثم التسليم بعدد أيام التنافس التي لم تكن غير مبررة، ولا تتيح فرصة لعب رياضة تنافسية على مستوى بطولة قارة، وكان يمكن المفاضلة بينها وبين المسابقات المحلية بدلاً من الإضرار بالاثنتين.. أيضًا الأندية كان لها ألا تسلم أمرها كله لاتحاد الكرة.