استمتعت كثيرًا بلقاء مدرب فريق الفتح البلجيكي يانييك فيريرا لبرنامج كورة الذي يقدمه الزميل تركي العجمة؛ فما احتواه اللقاء من إجابات لهذا المدرب الشاب يبعث على السعادة والفخر لمن استمع إليه.
يحكي المدرب البلجيكي عن طريقة تعاقده مع الفتح وكيف بدأت عن طريق رسالة خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من رئيس النادي سعد العفالق يطلب فيها رقم هاتفه ليجد نفسه في السعودية بعدها بثلاثة أيام كما يقول، وهنا يكمن السبب الأول لسعادتي بهذا اللقاء فقد كشفت لي دقة الاختيار الأنسب لاحتياجات الفريق خلفًا للمدرب الفتحاوي الشهير فتحي الجبالي الذي ارتبط اسمه بتحقيق الفريق للمعجزة عام 2012 حين حقق الدوري متفوقًا على كل الأندية الكبار.
يقول المدرب الذي سبق له العمل مساعدًا لابن جلدته الشهير ميشيل برودوم في فريق الشباب قبل أكثر من 8 أعوام إن قوة الدوري السعودي اختلفت عما كانت عليه سابقًا والتنافسية فيه أصبحت أكبر مع استقطاب الأجانب السبعة والأسماء الكبيرة في ملاعبنا معلقًا على ذلك بأنهم يواجهون الاتهامات في بلادهم عن قبولهم العمل في الدوري السعودي من أجل الأموال فقط مطالبًا من يتهمهم بمشاهدة الدوري السعودي لمعرفة حجمه وقوة التنافسية فيه. ليعرج البلجيكي الطموح إلى الحياة عامة واختلافها في السعودية خلال ثمانية أعوام وهو ما يبعث السعادة في نفس كل من ينتمي إلى هذا البلد حين يشاهد كل هذه التغيرات العظيمة التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات في عيون الآخرين خاصة في هذا الزمن القصير.
يتحدث المدرب عن الدعم الذي يقدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأندية السعودية والرياضيين عمومًا ويقول لن تجد مثيلًا لدعم الشباب هنا في أي بلد في العالم حتى بلادي التي جئت منها، وهو أمر نحسد عليه حقيقة في هذه البلاد ولا بد لنا بصفتنا رياضيين أن نستثمره بالشكل الأمثل الذي يحقق الأهداف المرجوة منه.
تحدث المدرب عن المنشآت الرياضية لدينا وعن مدى جاهزيتها وهو المدرب القادم من قلب أوروبا ممتدحًا الدوري السعودي في جوانب كثيرة، فيما نحن نتجاهل مثل كل هذه الإيجابيات ولا نشكرها في مقابل البحث عن كل صغيرة وكبيرة لنقدها والتقليل من كرتنا وما يقدم لها والتشكيك في كل منجز يتحقق.
لست ضد النقد وهو الطريق لصنع المزيد من الإيجابيات والمنجزات ولكن لا يعني هذا ألا نرى شيئًا جميلًا في كرتنا إلا بعيون الآخرين من خارجنا.
يحكي المدرب البلجيكي عن طريقة تعاقده مع الفتح وكيف بدأت عن طريق رسالة خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من رئيس النادي سعد العفالق يطلب فيها رقم هاتفه ليجد نفسه في السعودية بعدها بثلاثة أيام كما يقول، وهنا يكمن السبب الأول لسعادتي بهذا اللقاء فقد كشفت لي دقة الاختيار الأنسب لاحتياجات الفريق خلفًا للمدرب الفتحاوي الشهير فتحي الجبالي الذي ارتبط اسمه بتحقيق الفريق للمعجزة عام 2012 حين حقق الدوري متفوقًا على كل الأندية الكبار.
يقول المدرب الذي سبق له العمل مساعدًا لابن جلدته الشهير ميشيل برودوم في فريق الشباب قبل أكثر من 8 أعوام إن قوة الدوري السعودي اختلفت عما كانت عليه سابقًا والتنافسية فيه أصبحت أكبر مع استقطاب الأجانب السبعة والأسماء الكبيرة في ملاعبنا معلقًا على ذلك بأنهم يواجهون الاتهامات في بلادهم عن قبولهم العمل في الدوري السعودي من أجل الأموال فقط مطالبًا من يتهمهم بمشاهدة الدوري السعودي لمعرفة حجمه وقوة التنافسية فيه. ليعرج البلجيكي الطموح إلى الحياة عامة واختلافها في السعودية خلال ثمانية أعوام وهو ما يبعث السعادة في نفس كل من ينتمي إلى هذا البلد حين يشاهد كل هذه التغيرات العظيمة التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات في عيون الآخرين خاصة في هذا الزمن القصير.
يتحدث المدرب عن الدعم الذي يقدمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأندية السعودية والرياضيين عمومًا ويقول لن تجد مثيلًا لدعم الشباب هنا في أي بلد في العالم حتى بلادي التي جئت منها، وهو أمر نحسد عليه حقيقة في هذه البلاد ولا بد لنا بصفتنا رياضيين أن نستثمره بالشكل الأمثل الذي يحقق الأهداف المرجوة منه.
تحدث المدرب عن المنشآت الرياضية لدينا وعن مدى جاهزيتها وهو المدرب القادم من قلب أوروبا ممتدحًا الدوري السعودي في جوانب كثيرة، فيما نحن نتجاهل مثل كل هذه الإيجابيات ولا نشكرها في مقابل البحث عن كل صغيرة وكبيرة لنقدها والتقليل من كرتنا وما يقدم لها والتشكيك في كل منجز يتحقق.
لست ضد النقد وهو الطريق لصنع المزيد من الإيجابيات والمنجزات ولكن لا يعني هذا ألا نرى شيئًا جميلًا في كرتنا إلا بعيون الآخرين من خارجنا.