لن يجرؤ أي مدون لتاريخ الكرة السعودية أن يذكر الأندية وإنجازاتها دون أن يتوقف كثيرًا عند التعاون والقفزة الكبيرة التي حققها محمد القاسم طيلة مدة رئاسته في السنوات الثماني، فقد وضع ناديه الستيني في قائمة الأندية الأكثر جاذبية والأمتع أداءً، حتى أصبح اسم التعاون والقصيم مسقط رأسه يتردد في المحفل الرياضي الآسيوي.
السنوات الثماني التي قضاها محمد القاسم قبل أن يودع محبيه برسالة مؤثرة كانت مليئة بالأرقام المشرفة لفريق خطط ورسم وأنجز بعد مواسم مثيرة في الدوري، جمع خلالها في أحد مواسمه أكبر عدد من النقاط في تاريخه وأكثر انتصارات كما جندل الفرق الكبيرة الواحد تلو الآخر وبأرقام مدوية، ليحتفل محبوه بتحقيق أغلى الكؤوس ووصل لكأس السوبر وعاند النصر البطل والطرف المقابل حتى ضربات الترجيح، وإضافة لمشاركته الأولى الخليجية فقد سجل لنفسه بصمة لن تنسى في تاريخ القصيم، بوجوده قاريًّا مرتين آخرها صعوده لدور نصف النهائي في تصفيات آسيا.
قد يقول قائل إن هناك رجال داعمين خلف التعاون، وهذا أمر لم ينكره أحد، لكن بالمقابل عندما تسند الأمور لشخصية تجمع خصلتي القيادة والرئاسة فإن النتاج يظهر جليًا سواء في حسن اختياره منظومة العمل الإداري أو استقطاب الأسماء الفنية أو اللاعبين الأجانب والمحليين الذين تركوا أثرًا واضحًا في مسيرة الفريق، إلى جانب قدرته الإدارية في احتلاله مكانة مميزة مع إدارات الأندية الأخرى ووقوفه على مسافة واحدة، وهو ما عزز مكانة النادي ورسم له شخصية واضحة في خطابه الإعلامي الرزين.
محمد القاسم شخصية لم ألتقِ بها ولا يربطني بها علاقة لا من قريب أو بعيد، ولكن عمله هو من فرض وجوده على الجميع، ومن باب أولى أن يكون اسمًا مطروحًا في خارطة الكرة السعودية وألا نخسر مثل هذه النوعية التي اكتسب الخبرة والممارسة ونجح بامتياز في وجود ناديه ضمن الفرق الجديرة بالاحترام، فمثل هذه الأسماء لا بد أن تأخذ حقها من التقدير والاهتمام، وألا يكون اسمًا عابرًا بعد مشواره المليء بالإنجازات والأرقام.
التعاون قد لا يجد صعوبة في تخطي الأزمة العابرة التي تركتها استقالة القاسم وإيجاد البديل الذي يمكنه مواصلة مشوار سكري آسيا بالفكر والأسلوب نفسهما، لكن بالتأكيد أن الجمهور السعودي وجمهور التعاون لن ينسى إدارة وقيادة لفريق ارتقى به من صفوف الوسط حتى أصبح اسمه القاسم المشترك في تاريخ وإنجازات التعاون.
السنوات الثماني التي قضاها محمد القاسم قبل أن يودع محبيه برسالة مؤثرة كانت مليئة بالأرقام المشرفة لفريق خطط ورسم وأنجز بعد مواسم مثيرة في الدوري، جمع خلالها في أحد مواسمه أكبر عدد من النقاط في تاريخه وأكثر انتصارات كما جندل الفرق الكبيرة الواحد تلو الآخر وبأرقام مدوية، ليحتفل محبوه بتحقيق أغلى الكؤوس ووصل لكأس السوبر وعاند النصر البطل والطرف المقابل حتى ضربات الترجيح، وإضافة لمشاركته الأولى الخليجية فقد سجل لنفسه بصمة لن تنسى في تاريخ القصيم، بوجوده قاريًّا مرتين آخرها صعوده لدور نصف النهائي في تصفيات آسيا.
قد يقول قائل إن هناك رجال داعمين خلف التعاون، وهذا أمر لم ينكره أحد، لكن بالمقابل عندما تسند الأمور لشخصية تجمع خصلتي القيادة والرئاسة فإن النتاج يظهر جليًا سواء في حسن اختياره منظومة العمل الإداري أو استقطاب الأسماء الفنية أو اللاعبين الأجانب والمحليين الذين تركوا أثرًا واضحًا في مسيرة الفريق، إلى جانب قدرته الإدارية في احتلاله مكانة مميزة مع إدارات الأندية الأخرى ووقوفه على مسافة واحدة، وهو ما عزز مكانة النادي ورسم له شخصية واضحة في خطابه الإعلامي الرزين.
محمد القاسم شخصية لم ألتقِ بها ولا يربطني بها علاقة لا من قريب أو بعيد، ولكن عمله هو من فرض وجوده على الجميع، ومن باب أولى أن يكون اسمًا مطروحًا في خارطة الكرة السعودية وألا نخسر مثل هذه النوعية التي اكتسب الخبرة والممارسة ونجح بامتياز في وجود ناديه ضمن الفرق الجديرة بالاحترام، فمثل هذه الأسماء لا بد أن تأخذ حقها من التقدير والاهتمام، وألا يكون اسمًا عابرًا بعد مشواره المليء بالإنجازات والأرقام.
التعاون قد لا يجد صعوبة في تخطي الأزمة العابرة التي تركتها استقالة القاسم وإيجاد البديل الذي يمكنه مواصلة مشوار سكري آسيا بالفكر والأسلوب نفسهما، لكن بالتأكيد أن الجمهور السعودي وجمهور التعاون لن ينسى إدارة وقيادة لفريق ارتقى به من صفوف الوسط حتى أصبح اسمه القاسم المشترك في تاريخ وإنجازات التعاون.