في الموسم قبل الماضي، أطلق رئيس النصر آنذاك سعود السويلم تصريحاً تلفزيونياً، حمل تلميحاً ضمنياً بالإسقاط على فريق الهلال الأول لكرة القدم: ”إذا كان الفريق يفوز محليًّا فقط ويخسر خارجيًّا فالدعوة فيها إنّ”. وتدور الأيام ويحقق النصر بطولة الدوري المحلي، وينجح الهلال بالفوز بأعظم بطولة وأقواها على المستوى القاري، في الوقت الذي فشل فيه النصر من الوصول لنهائي النسخة الأضعف والأسهل على الإطلاق، وظل متمسكاً بقرار يجلب له الفوز من المكتب وليس الملعب كما يفعل الهلال.
فهل يجدر بنا وفقاً للمنطوق الذي كان عليه رئيس النصر السابق القول بإن بطولات النصر المحلية فيها “إنّ”..؟ أترك الإجابة لكم. بالمناسبة، الهلال يملك في خزائنه 3 أبطال دوري آسيوية و4 بطولات عربية، في حين أن النصر لا يملك من هذه البطولات سوى “صفر مكعب” منذ تأسيسه في العام 1955م.
وبعد نشر تسريبات صحفية بوجود بعض النوايا لدى رابطة دوري أندية المحترفين، بتأجيل موعد انطلاق الدوري السعودي، هب الإعلام المحسوب على النصر هبة رجل واحد مستنكرين هذه النوايا وأنها تخدم مصلحة فريق بعينه، متهمين مدرب الهلال رازفان بمعرفته بخبر التأجيل الذي لم يحدث، استناداً على منحه إجازة طويلة للاعبي الفريق، رغم أنهم يعرفون سلفاً أن القرار الفني في الهلال جاء على طريقة “مكره أخاك لا بطل” بفعل إصابة جل لاعبي الهلال بفيروس كورونا، ومن المستحيل عودة التدريبات قبل هذا الوقت.
وتدور الدوائر، ويتحول الرافضون للتأجيل إلى مطالبين به بعد إصابة هداف الفريق الأصفر الأسطوري على مدى التاريخ النصراوي عبد الرزاق حمد الله، لتنكشف آراؤهم المضطربة المنطلقة من زاوية الميول المحدودة. وإلا كيف أصبح التأجيل حقاً مشروعاً يفي بمتطلبات العدالة الآن، وقبله كان عبثاً يضر بجدولة وروزنامة الموسم.. سبحان الله.
بعدها انطلقت حملة الغالبية من الإعلام النصراوي المسير بنظام التحكم عن بُعد، بَعْد أن كان مجرد الحديث عن هذا الموضوع خطاً أحمر لا يجوز التطرق له لا من قريب أو بعيد. والكل يعرف تلك الحملة الدفاعية ما ظهر منها وما بطن، التي قادها بعض الاعلام النصراوي، وكلها تنصب في تبييض وجه الاتحاد الآسيوي، الذي تعامل بوقاحة مع حامل اللقب الهلال وأجبره على مغادرة البطولة دون تقدير للجائحة التي أصابت الفريق، وتدور الأيام ويجد النصراويون أنفسهم في مواجهة مع الاتحاد الآسيوي نفسه، والذي أصبح فجأة ودون مقدمات اتحاداً مختطفاً، بعد أن كان بنظرهم رمزاً للعدالة والنظام.. وعلى النصراويين تدور الدوائر.. وكفى.
فهل يجدر بنا وفقاً للمنطوق الذي كان عليه رئيس النصر السابق القول بإن بطولات النصر المحلية فيها “إنّ”..؟ أترك الإجابة لكم. بالمناسبة، الهلال يملك في خزائنه 3 أبطال دوري آسيوية و4 بطولات عربية، في حين أن النصر لا يملك من هذه البطولات سوى “صفر مكعب” منذ تأسيسه في العام 1955م.
وبعد نشر تسريبات صحفية بوجود بعض النوايا لدى رابطة دوري أندية المحترفين، بتأجيل موعد انطلاق الدوري السعودي، هب الإعلام المحسوب على النصر هبة رجل واحد مستنكرين هذه النوايا وأنها تخدم مصلحة فريق بعينه، متهمين مدرب الهلال رازفان بمعرفته بخبر التأجيل الذي لم يحدث، استناداً على منحه إجازة طويلة للاعبي الفريق، رغم أنهم يعرفون سلفاً أن القرار الفني في الهلال جاء على طريقة “مكره أخاك لا بطل” بفعل إصابة جل لاعبي الهلال بفيروس كورونا، ومن المستحيل عودة التدريبات قبل هذا الوقت.
وتدور الدوائر، ويتحول الرافضون للتأجيل إلى مطالبين به بعد إصابة هداف الفريق الأصفر الأسطوري على مدى التاريخ النصراوي عبد الرزاق حمد الله، لتنكشف آراؤهم المضطربة المنطلقة من زاوية الميول المحدودة. وإلا كيف أصبح التأجيل حقاً مشروعاً يفي بمتطلبات العدالة الآن، وقبله كان عبثاً يضر بجدولة وروزنامة الموسم.. سبحان الله.
بعدها انطلقت حملة الغالبية من الإعلام النصراوي المسير بنظام التحكم عن بُعد، بَعْد أن كان مجرد الحديث عن هذا الموضوع خطاً أحمر لا يجوز التطرق له لا من قريب أو بعيد. والكل يعرف تلك الحملة الدفاعية ما ظهر منها وما بطن، التي قادها بعض الاعلام النصراوي، وكلها تنصب في تبييض وجه الاتحاد الآسيوي، الذي تعامل بوقاحة مع حامل اللقب الهلال وأجبره على مغادرة البطولة دون تقدير للجائحة التي أصابت الفريق، وتدور الأيام ويجد النصراويون أنفسهم في مواجهة مع الاتحاد الآسيوي نفسه، والذي أصبح فجأة ودون مقدمات اتحاداً مختطفاً، بعد أن كان بنظرهم رمزاً للعدالة والنظام.. وعلى النصراويين تدور الدوائر.. وكفى.