المعسكرات الداخلية لجميع الأندية السعودية بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، سوف تكون نتائجها أفضل من المعسكرات الخارجية التي كانت في السنوات الماضية، والتي تعتبر سياحية أكثر منها رياضية.
لا يعني فوز أي فريق في جميع مبارياته الودية أنه الأفضل والأكثر جاهزيةً، مقارنة مع فريق خسر المباريات الودية.. المهم عند كل مدرب تحقيق الأهداف التي يخطط لها، ومن أهمها رفع المعدل اللياقي والانسجام بين عناصر الفريق.
نتائج المباريات الودية في الفترة الراهنة ضد الفرق المنافسة جعلت جماهير الأندية تعيش حالةً من الثقة، بسبب الاطمئنان على استعدادات فرقها، لكن مهما كان استعداد أي فريق لا يمكن مقارنة المجهود المبذول في المباريات التجريبية في المعسكرات الإعدادية بالمباريات الرسمية في الدوري، والتي تتطلب مجهودًا لياقيًّا عاليًا.
في المواسم الماضية كانت الجولات الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لا ترتقي إلى مستويات عالية بسبب عدم اكتمال جاهزية الفرق، وهذا أمر طبيعي في عالم المستديرة.
في هذا الموسم الرياضي الوضع مختلف عن كل المواسم الماضية، بسبب جاهزية جميع الفرق بعد مشاركتهم في استئناف الدوري الماضي، بعد التوقف بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
جاهزية جميع الفرق من الناحية البدنية لمصلحة الدوري للاستمتاع بمشاهدة مباريات قوية، فيها المستويات الفنية متقاربة على مختلف الأصعدة اللياقية، الخططية، والنفسية.
يجب أن تضع كل الفرق في الحسبان أن أي تعثر في الجولات الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لن يكون من السهل تعويض أي إخفاق مقارنة بالمواسم الماضية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المتوقع أن يعاني الكثير من الفرق الكبيرة في مبارياتها ضد الفرق الأخرى، بسبب المعدل اللياقي المرتفع في جميع الفرق، لذلك أي فريق طموح بتحقيق الدوري يجب ألا يفرط بأي نقطة في الجولات الأولى، لأن التعويض سوف يكون صعباً.
والأمر نفسه ينطبق على الفرق التي كانت تعاني في السنوات الماضية من الهبوط، يجب ألا يكون الفارق النقطي كبيرًا مع الفرق المنافسة، حتى لا يكون المصير مخيبًا لجماهير هذه الأندية.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل تدرك الأندية أن التعويض في دوري هذا الموسم صعب؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
لا يعني فوز أي فريق في جميع مبارياته الودية أنه الأفضل والأكثر جاهزيةً، مقارنة مع فريق خسر المباريات الودية.. المهم عند كل مدرب تحقيق الأهداف التي يخطط لها، ومن أهمها رفع المعدل اللياقي والانسجام بين عناصر الفريق.
نتائج المباريات الودية في الفترة الراهنة ضد الفرق المنافسة جعلت جماهير الأندية تعيش حالةً من الثقة، بسبب الاطمئنان على استعدادات فرقها، لكن مهما كان استعداد أي فريق لا يمكن مقارنة المجهود المبذول في المباريات التجريبية في المعسكرات الإعدادية بالمباريات الرسمية في الدوري، والتي تتطلب مجهودًا لياقيًّا عاليًا.
في المواسم الماضية كانت الجولات الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لا ترتقي إلى مستويات عالية بسبب عدم اكتمال جاهزية الفرق، وهذا أمر طبيعي في عالم المستديرة.
في هذا الموسم الرياضي الوضع مختلف عن كل المواسم الماضية، بسبب جاهزية جميع الفرق بعد مشاركتهم في استئناف الدوري الماضي، بعد التوقف بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
جاهزية جميع الفرق من الناحية البدنية لمصلحة الدوري للاستمتاع بمشاهدة مباريات قوية، فيها المستويات الفنية متقاربة على مختلف الأصعدة اللياقية، الخططية، والنفسية.
يجب أن تضع كل الفرق في الحسبان أن أي تعثر في الجولات الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لن يكون من السهل تعويض أي إخفاق مقارنة بالمواسم الماضية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المتوقع أن يعاني الكثير من الفرق الكبيرة في مبارياتها ضد الفرق الأخرى، بسبب المعدل اللياقي المرتفع في جميع الفرق، لذلك أي فريق طموح بتحقيق الدوري يجب ألا يفرط بأي نقطة في الجولات الأولى، لأن التعويض سوف يكون صعباً.
والأمر نفسه ينطبق على الفرق التي كانت تعاني في السنوات الماضية من الهبوط، يجب ألا يكون الفارق النقطي كبيرًا مع الفرق المنافسة، حتى لا يكون المصير مخيبًا لجماهير هذه الأندية.
قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
هل تدرك الأندية أن التعويض في دوري هذا الموسم صعب؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.