|


مساعد العبدلي
ما بعد الاحتجاج
2020-10-12
ـ التزمت الصمت طيلة الأيام القليلة الماضية ولم أتحدث عن احتجاج نادي النصر ضد نادي بيرسبوليس الإيراني والتزامي الصمت له ما يبرره.
ـ أولًا لست برجل قانون “متخصص” أملك الدراية الكاملة في مثل هذه المواقف. ثانياً لم أطلع على كل الوثائق “من الطرفين” ولم أسمع حديثًا “رسميًا” يبرر الموقف من هذا الطرف أو ذاك... ثالثًا أن القضية كانت “منظورة” ومن المفترض الانتظار حتى يصدر القرار “الرسمي” بشأنها.
ـ لا علاقة لي بأي أطراف “محلية” حاولت “دعم” احتجاج النصر أو “الوقوف” ضده لأن هذه الشريحة “أو أغلبها” انطلقت من “عاطفة الميول” سواء مع أو ضد ولم تتحدث عن “دراية وإلمام” أو حتى بحث عن “مصلحة عامة”!
ـ صباح الجمعة صدر قرار الجهة الرسمية “الاتحاد الآسيوي لكرة القدم” برفض احتجاج النصر و”شرعية” قيد لاعبي الفريق الإيراني.. وفق مفهوم القانون لدى النصر إمكانية “الاستئناف” قبل الذهاب إلى محكمة “CAS” لمواصلة الاحتجاج.. كرر القول بأنني لست “قانونيًا” لذلك لا دراية مؤكدة عندي بهذا الشأن وأتركه لرجال الاختصاص.
ـ سأتحدث عن الوضع “بعد رفض الاحتجاج”.. والحديث يتعلق بنادي النصر بشكل خاص.. أول جزء في هذا الجانب أن على إدارة نادي النصر أن تعيد “تقييم” عمل الإدارة القانونية وهل كانت “موفقة” في هذا الموقف “وفي مواقف سابقة” وأن خسارة النصر لأي قرار “سواء الاحتجاج أو غيره” يأتي بسبب خلل من الأطراف الأخرى وليس من الإدارة القانونية؟ أو أن هذه الإدارة لا تقوم بعملها “كما يجب” ولابد من إعادة “تقييم” الإدارة واتخاذ ما يلزم حيالها من أجل أي مواقف “قانونية” مستقبلية.
ـ أما الأمر الآخر الذي على إدارة النصر أن تلتفت له فهو يتعلق بفريق كرة القدم إذ تحرك النصراويون خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل لافت وصنعوا فريقًا قويًا لفت الأنظار في المنافسات الآسيوية “رغم عدم التوفيق في المنعطف الأخير”.
ـ هذا الفريق النصراوي “القوي” ما زال “من وجهة نظري” يحتاج من إدارة النصر إلى “مواصلة” العمل ليكون الفريق “أكثر” قوة وقدرة على تحقيق اللقب الآسيوي والبطولات المحلية.
ـ ومثلما على إدارة النصر “مواصلة” العمل “لتقوية الفريق” فإن عليها “تحديدًا الجهاز الإداري للفريق والجهاز الفني” أن “تخرج” الفريق من “سلبيات” الخروج الآسيوي الذي يجب ألا “يؤثر” على فريق يبدأ خلال أقل من أسبوع المنافسات “المحلية” وخلال أشهر عدة البطولة “الآسيوية” التي يبحث عنها النصراويون وتحتاج إلى المزيد من العمل “خارج وداخل” الملعب.