|


الشاعر الكويتي يختار الطب.. ويتمسك بالذكريات الجميلة

ابن دهيم: أسراري في الربع الخالي

حوار: راكان المغيري 2020.10.19 | 12:17 am

في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. ضيفنا اليوم ناصر بن دهيم، الشاعر الكويتي.
01
عرفنا عليك؟
ناصر بن محمد بن دهيم بن عيد الغييثات الدوسري شاعر كويتي وعبد فقير لله وضعتني الأقدار أن أكون في دائرة الساحة الشعرية والخيل وبينهما ارتكأت على إرث وصنفت شاعرًا.
‏02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
الذكريات الجميلة التي لا تفارق بالي إطلاقًا موجودة معي؛ تنافس السنين وتدخل المعارك معها وتنتصر أخيرًا.
‏03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
طبيب عيون وأساعد المكفوفين، هي حقيقة أمنية طفولة وباقية معي وأيضًا الشعر لا يبعدني عنها.
‏04
ما الباب الذي تغلقه كي لا يأتيك منه ريح؟
الأبواب التي تؤذي وتدفع الغير إلى الكلام غير الجيد أو الممارسات المضرة بالأشخاص والعلاقات.
‏05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
الغموض الذي بنفسي وكلنا غامض إلى أن ينكشف الوقت وتكمل الأيام مع تقدم عجلتها.
‏06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
أبوي الله يرحمه وديوانه وصوته الذي صرت افتقده بشكل كبير وملحوظ وحاجتي إليه تزداد يومًا عن آخر.
‏07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
خوة الطيبين من الرجال وعلاقات يسودها الكثير من الاحترام وتتنامى وتتجاوز حاجز الصداقة إلى الأخوة.
‏08
“العالم صار قرية كونية” استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم صار ثورة تقنية غيرت الكثير من نظام العيش في الكون وبات القريب بعيدًا والبعيد قريبًا والمتأخر متقدمًا والأحداث تعاش في اللحظة ذاتها في مختلف الكرة الأرضية.
‏09
أسرارك أين تدفنها؟
في صدر يشبه الربع الخالي يخافه من يحاول الاقتراب منه.
‏10
صفقة “رضا تام” مع من تحب أن تبرمها؟
مع شروى فهد بن فلاح بن حثلين وأمثاله من الرجال الطيبين.