أخفق فريق النصر الأول لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي في التعافي بعد الخروج الآسيوي مباشرةً، في تناقضٍ مع ردّ فعله في الموقف ذاته قبل حقبة البرتغالي روي فيتوريا، المدرب الحالي.
وكرر النصر، أمس الأول، سيناريو العام الماضي، بالخسارة في أول مباراة بعد مغادرة دوري أبطال آسيا. وبعد أسبوعين على هزيمتها من بيرسبوليس الإيراني “3ـ 5” بركلات الترجيح في نصف النهائي القاري، سقطت كتيبة فيتوريا “1ـ 2” أمام الفتح، في انطلاقة الموسم الجديد من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وقبل 13 شهرًا، خسر الفريق مع البرتغالي “0ـ 1” من الحزم، في الجولة الرابعة من دوري موسم 2019ـ 2020، بعد 3 أيام من مغادرة ربع نهائي المسابقة القارية، أمام السد القطري “1ـ 3 إيابًا”.
على عكس ذلك، ردّ النصر على مغادرته نسختي آسيا 2015 و2016 بفوزين، “1ـ 0” على الهلال في ديربي الرياض، و”5ـ 0” على الاتحاد، في أحد كلاسيكوهات الكرة السعودية. وعند عودته من أولى مشاركاته في دوري الأبطال، تعادل الأصفر “3ـ 3” مع الاتحاد، في ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد 3 أيام من خسارته “1ـ 4” من ذوب آهن أصفهان الإيراني في دور الـ16. لكن التعادل “1ـ 1” إيابًا أهّل الاتحاد إلى نصف نهائي نسخة الكأس، التي تُوِّج الأهلي بها.