في علم الإدارة مدرستان مختلفتان تنتجان مديرين مختلفين.. مدرسة تقدم مديراً يحرص “بشكل كبير” على حضور الموظفين ويؤمن بأن “مجرد” الحضور لمقر العمل “يجبر” الموظف على العمل والإنتاجية..
ـ المدرسة الثانية تقدم لنا مديراً “قد” لا يحرص على “انضباط” حضور الموظفين مثلما يهتم “بحجم” إنتاجية الموظف “وجودة” المنتج..
ـ هناك مدير يمثل “مزيجاً” من المديرين السابقين وهذا المدير “يهتم” بانضباط الموظف في الحضور للعمل، وفي ذات الوقت يحرص على “جودة” العمل.. هذا المدير هو الأكثر نجاحاً على صعيد العمل، لكنهم “أي هذه النوعية من المديرين” قلة في سوق العمل..
ـ ما دفعني لهذه المقدمة هو ما قام به فريق عمل استراتيجية دعم الأندية عندما وجه “إنذاراً” لإدارات الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والقادسية، بسبب “عدم” تواجد الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية خلال ساعات العمل الرسمية، وهو ما يعد مخالفاً للائحة الأساسية للأندية والتعليمات ذات الصلة..
ـ هذه الحادثة تستوجب التوقف ومن ثم الطرح وأخيراً المناقشة لجانبين مهمين: أولهما الإشادة بفريق عمل استراتيجية دعم الأندية الذي يقوم بزيارات “مفاجئة” للأندية، وهذا دور مهم للغاية، خصوصاً أن مثل هذه الزيارات ينتج عنها “ملاحظات وقرارات” تعلن عنها وزارة الرياضة بكل شفافية وهذا أمر جيد للغاية..
ـ الجانب الآخر يتمثل في “عدم” حضور أو تواجد الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية خلال ساعات عمل “رسمية” تستوجب تواجدهم للقيام بالعمل “أولاً”، ومن أجل التواصل مع أي جهات أخرى تحتاج أموراً من النادي “هذا ثانياً”.. أما “ثالثاً” وهو “الأهم” فإن الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية يستلمون “رواتب” مقابل العمل، وبالتالي عليهم ضرورة “الحضور”، بل التقيد “بساعات العمل الرسمية”..
ـ حتى في حال “عدم” وجود أعمال تستوجب “الحضور والتواجد” فلا يجب على الرؤساء التنفيذيين ولا الأطقم الإدارية “التغيب” أو الحضور، ومن ثم “عدم” التواجد على مكاتبهم لأي سبب كان، إلا لظرف طارئ جداً..
ـ من السهل جداً مراقبة حضور الرؤساء والأطقم الإدارية من خلال نظام “البصمة”، وهو نظام إلكتروني يثبت الحضور وعدد ساعات العمل، ويجب أن تكون أبواب المكاتب “مبرمجة” بشكل آلي، بحيث إن الخروج من المكتب يمثل “نقصاً” في ساعات العمل..
ـ خطوة متميزة من فريق عمل استراتيجية دعم الأندية نتمنى أن تتواصل “الزيارات المفاجئة”، مثلما نتمنى من الأندية “المقصرة” أن “تستوعب” هذا الموقف وتتقيد باللوائح والأنظمة..
ـ الحضور للعمل “واجب” على كل موظف ينال مرتباً مقابل وظيفته..
ـ المدرسة الثانية تقدم لنا مديراً “قد” لا يحرص على “انضباط” حضور الموظفين مثلما يهتم “بحجم” إنتاجية الموظف “وجودة” المنتج..
ـ هناك مدير يمثل “مزيجاً” من المديرين السابقين وهذا المدير “يهتم” بانضباط الموظف في الحضور للعمل، وفي ذات الوقت يحرص على “جودة” العمل.. هذا المدير هو الأكثر نجاحاً على صعيد العمل، لكنهم “أي هذه النوعية من المديرين” قلة في سوق العمل..
ـ ما دفعني لهذه المقدمة هو ما قام به فريق عمل استراتيجية دعم الأندية عندما وجه “إنذاراً” لإدارات الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والقادسية، بسبب “عدم” تواجد الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية خلال ساعات العمل الرسمية، وهو ما يعد مخالفاً للائحة الأساسية للأندية والتعليمات ذات الصلة..
ـ هذه الحادثة تستوجب التوقف ومن ثم الطرح وأخيراً المناقشة لجانبين مهمين: أولهما الإشادة بفريق عمل استراتيجية دعم الأندية الذي يقوم بزيارات “مفاجئة” للأندية، وهذا دور مهم للغاية، خصوصاً أن مثل هذه الزيارات ينتج عنها “ملاحظات وقرارات” تعلن عنها وزارة الرياضة بكل شفافية وهذا أمر جيد للغاية..
ـ الجانب الآخر يتمثل في “عدم” حضور أو تواجد الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية خلال ساعات عمل “رسمية” تستوجب تواجدهم للقيام بالعمل “أولاً”، ومن أجل التواصل مع أي جهات أخرى تحتاج أموراً من النادي “هذا ثانياً”.. أما “ثالثاً” وهو “الأهم” فإن الرؤساء التنفيذيين والأطقم الإدارية يستلمون “رواتب” مقابل العمل، وبالتالي عليهم ضرورة “الحضور”، بل التقيد “بساعات العمل الرسمية”..
ـ حتى في حال “عدم” وجود أعمال تستوجب “الحضور والتواجد” فلا يجب على الرؤساء التنفيذيين ولا الأطقم الإدارية “التغيب” أو الحضور، ومن ثم “عدم” التواجد على مكاتبهم لأي سبب كان، إلا لظرف طارئ جداً..
ـ من السهل جداً مراقبة حضور الرؤساء والأطقم الإدارية من خلال نظام “البصمة”، وهو نظام إلكتروني يثبت الحضور وعدد ساعات العمل، ويجب أن تكون أبواب المكاتب “مبرمجة” بشكل آلي، بحيث إن الخروج من المكتب يمثل “نقصاً” في ساعات العمل..
ـ خطوة متميزة من فريق عمل استراتيجية دعم الأندية نتمنى أن تتواصل “الزيارات المفاجئة”، مثلما نتمنى من الأندية “المقصرة” أن “تستوعب” هذا الموقف وتتقيد باللوائح والأنظمة..
ـ الحضور للعمل “واجب” على كل موظف ينال مرتباً مقابل وظيفته..
