|


إبراهيم بكري
مشكلة النصر الحلافي أم فيتوريا؟
2020-10-21
يبدو أن مشروع النصر هش لا صلابة فيه، مجرد هزة واحدة الخسارة في الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أمام الفتح هدمت كل شيء، وكأن الملايين التي صرفت فص ملح وذاب.
عبدالعزير بغلف عضو الشرف النصراوي أزبد وأرعد وتحول من داعم إلى ناقد على الإدارة وصب الماء على الزيت وكتب في تويتر:
“الفريق غير جاهز للأسف.. لا ذهنياً ولا بدنياً..
‏يتحمل هذه الخسارة المؤلمة.
‏الجميع دون استثناء.
‏من المتسبب ومن القادر على مناقشة المدرب؟
‏أين المدير الفني أين الجهاز الطبي واللياقي؟
‏لا أظن أن هناك عالميًّا راضيًا عما حدث اليوم.
‏الإدارة مسؤولة أمام الجميع عما يحدث.
‏وعليها تصحيح الوضع”.
وهكذا كان حال كثير من اللاعبين النصراويين السابقين والإعلاميين ذوي ميول نصرواية، العزف على نفس السيمفونية:
“لا يوجد أحد في إدارة النصر فاهم الأمور الفنية في كرة القدم، فمن يناقش مدرب الفريق روي فيتوريا في ظل تكرار الأخطاء الفنية؟!”.
قبل 15 يوماً في 5 أكتوبر 2020م كتبت بالنص:
“إدارة النصر تحتاج إلى إدارة فنية من اللاعبين السابقين تناقش مدرب الفريق في ظل كثير من الأخطاء الفنية في كثير من المباريات، إلى جانب التعاقد مع صفقات تخدم الفريق وتلبي احتياجاته، وليس مجرد أضواء إعلامية وفرد عضلات بأن النادي يملك المال، تكديس لاعبين سوف يضر الفريق ماليًّا في المستقبل. مشكلة النصر الحقيقية المشرف العام على الفريق عبد الرحمن الحلافي لا يملك رؤية فنية ويفتقد سمات القائد”.

لا يبقى إلا أن أقول:
ما هكذا تورد الإبل يا نصراويون... ما الذي يحدث؟
الخسارة في كرة القدم أمر طبيعي لا يعني خسارة الفريق في أول جولة كل شيء انتهى.
ما زلنا في بداية الدوري والمشوار طويل، المهم أن نعرف مشكلة النصر أين؟
لا تجعلوا المدرب العالمي روي فيتوريا شماعة فشل الإدارة الجاهلة بأبجديات التخطيط الرياضي، إقالة المدرب تطبخ على نار هادئة للتلاعب بعواطف الجماهير، وحينها سيدرك الجميع أن خلل النصر ليس في المدرب لأن المشكلة الحقيقية هي “فلوس النصر يديرها غشيم”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.