استمتعت كثيرًا بحديث الظاهرة حسين عبد الغني، مع الزميل المتألق تركي العجمة في برنامج “كورة”، ويكفي أن يتواجد هذان الاسمان على الطاولة لتتسمر في مكانك وتتابع بكل إصغاء وتمعنٍ، ولأن الحديث طويل وشامل لمسيرة لاعب حطّم الرقم القياسي في البقاء في الملاعب على الأقل محليًّا، إلا أنه لفتتني جزئية في حديث عبد الغني مرت مرور الكرام على الكثير إلا من عايش وقائعها ويتذكر أحداثها بالتفصيل، على الرغم من مرور 18 عامًا على الحادثة.
يعترف حسين عبد الغني عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي عام 2002 وتشخيصه هنا في السعودية بذلك قبل أن يغادر برفقة صديق له للكشف على موضع إصابته في فرنسا على حساب المنتخب السعودي، ويقول عبد الغني تركت صديقي يذهب إلى المستشفى ويكشف بدلًا مني، واستخرجنا التقرير الذي يثبت سلامتي وقدمته إلى إدارة المنتخب، كل ذلك من أجل اللعب في كأس العالم وارتداء شعار الأخضر ولا أحد يستطيع التشكيك في عشق عبد الغني لكرة القدم وإخلاصه للشعار الذي يرتديه على مستوى الأندية التي لعب لها، فما بالك بشعار بلاده.
ولكني كنت أتمنى لو أن عبد الغني لم يقلها ويكشف هذا السر الدفين واحتفظ به بقية عمره، فلا أعتقد أن ما فعله عبد الغني والذي لا أستطيع أن أسميه حقيقة إلا بالتحايل شيء يفخر به، وقد ننقله للنشء مهما كانت المبررات في ذلك، ففي تاريخ حسين الكثير مما قد تستفيد منه الأجيال القادمة غير هذا الأمر.
أعلم تمامًا حسن نوايا عبد الغني فيما فعله، وحبه لكرة القدم وإخلاصه لشعار المنتخب، إضافة إلى إحساسه بقدرته على اللعب كما يقول في وقتها رغم الإصابة، ولكن كل ذلك ليس مبررًا لما فعل، أضف إلى ذلك ما أحدثته القصة في وقتها من ضجة إعلامية وسجالات طبية وقع ضحيتها وضحية هذا التحايل كثير من الكوادر الطبية المميزة وعلى رأسها الدكتور الذي نفخر به كسعوديين جميعًا سالم الزهراني الذي شخّص إصابته هنا بقطع في الرباط، وكان على رأس الهرم الطبي للمنتخب في ذلك الوقت وما تعرض له من هجوم وتجريح وتقريع من الجماهير الرياضية وكثير من الإعلاميين في وقتها، حتى أصبح من لا يفقه في الطب شيئًا يشكك في قدراته الطبية ويقيّم عمل هذا الطبيب المميز.
كنت أتمنى أن يعتذر عبد الغني في حديثه لكل من تضرر من فعلته، وأن يتبعه كل من تهجم على الدكتور سالم في وقتها فلا مانع من الاعتذار والأسف ولو بعد 18 عامًا.
يعترف حسين عبد الغني عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي عام 2002 وتشخيصه هنا في السعودية بذلك قبل أن يغادر برفقة صديق له للكشف على موضع إصابته في فرنسا على حساب المنتخب السعودي، ويقول عبد الغني تركت صديقي يذهب إلى المستشفى ويكشف بدلًا مني، واستخرجنا التقرير الذي يثبت سلامتي وقدمته إلى إدارة المنتخب، كل ذلك من أجل اللعب في كأس العالم وارتداء شعار الأخضر ولا أحد يستطيع التشكيك في عشق عبد الغني لكرة القدم وإخلاصه للشعار الذي يرتديه على مستوى الأندية التي لعب لها، فما بالك بشعار بلاده.
ولكني كنت أتمنى لو أن عبد الغني لم يقلها ويكشف هذا السر الدفين واحتفظ به بقية عمره، فلا أعتقد أن ما فعله عبد الغني والذي لا أستطيع أن أسميه حقيقة إلا بالتحايل شيء يفخر به، وقد ننقله للنشء مهما كانت المبررات في ذلك، ففي تاريخ حسين الكثير مما قد تستفيد منه الأجيال القادمة غير هذا الأمر.
أعلم تمامًا حسن نوايا عبد الغني فيما فعله، وحبه لكرة القدم وإخلاصه لشعار المنتخب، إضافة إلى إحساسه بقدرته على اللعب كما يقول في وقتها رغم الإصابة، ولكن كل ذلك ليس مبررًا لما فعل، أضف إلى ذلك ما أحدثته القصة في وقتها من ضجة إعلامية وسجالات طبية وقع ضحيتها وضحية هذا التحايل كثير من الكوادر الطبية المميزة وعلى رأسها الدكتور الذي نفخر به كسعوديين جميعًا سالم الزهراني الذي شخّص إصابته هنا بقطع في الرباط، وكان على رأس الهرم الطبي للمنتخب في ذلك الوقت وما تعرض له من هجوم وتجريح وتقريع من الجماهير الرياضية وكثير من الإعلاميين في وقتها، حتى أصبح من لا يفقه في الطب شيئًا يشكك في قدراته الطبية ويقيّم عمل هذا الطبيب المميز.
كنت أتمنى أن يعتذر عبد الغني في حديثه لكل من تضرر من فعلته، وأن يتبعه كل من تهجم على الدكتور سالم في وقتها فلا مانع من الاعتذار والأسف ولو بعد 18 عامًا.