|


الإجراءات الاحترازية تدفع العائلات إلى الإقبال عليها

الصالات المغلقة تُعيد فعاليات الترفيه

صور التقطت من فعاليات الصالات المغلقة في الرياض وجدة، وتأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه هذه الأيام وسط الإجراءات الاحترازية (المركز الإعلامي ـ عيشها)
الرياض ـ أحمد الخلف 2020.10.23 | 11:18 pm

أصبحت المراكز الترفيهية في الصالات المغلقة هي الخيار الترفيهي الأول للأطفال وعوائلهم، بعد ارتفاع مخاوف العائلات في ظل جائحة كورونا، حيث سعت الهيئة العامة للترفيه إلى تعزيز وجود وانتشار هذه المراكز في عدد من مدن ومناطق السعودية، ضمن مبادرة “عيشها”، إذ تلتزم هذه المراكز بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، وتعقيم كافة المرافق التي يستخدمها الطفل، إضافة لتنظيم التباعد الاجتماعي بين الأطفال فيها بحسب القائمين على تلك المراكز.
وفي الرياض يبرز مركز “أفاتار” الموجود على طريق الثمامة شرق الرياض، ويوفر العديد من خيارات الألعاب الحركية والتعليمية، ويستهدف الأطفال من عمر 1 ـ 12 عامًا، ويحتوي على جلسات عائلية، ويقدم فيها مأكولات خفيفة ومشروبات.
كما تقدم مراكز “تشكي تشيز” في مختلف مناطق السعودية أنواعًا متعددة من الترفيه والألعاب للأطفال، تتضمن المطاعم، وعالم المرح، ورسومات الوجوه للأطفال، والهدايا وقسمًا خاصًا للمثلجات، فضلًا عن ألعاب الفيديو والواقع الافتراضي.

ويوفر مركز “دومي دو” البيئة العائلية المناسبة، التي تتيح للوالدين فرصة الحضور مع أطفالهم وهم يمارسون الأنشطة المهنية المختلفة، في أماكن مخصصة وفق المرحلة العمرية، بمراقبة فريق عمل مؤهل ومدرب على التعامل مع الأطفال لمواجهة الحالات الطارئة، ويقع المركز في حي الربيع شمال الرياض.
وللأطفال الأكبر سنًا حتى عمر 15 عامًا يوفر مركز “جمب أب” أنشطة وتحديات الترامبولين وجدران التسلق وأنواع الألعاب الإلكترونية والافتراضية المناسبة لكل الأعمار، ويقع المركز في حي النهضة على طريق عبد الرحمن الداخل في محافظة جدة.


الصالات المغلقة
تُعيد فعاليات الترفيه

الصالات المغلقة
تُعيد فعاليات الترفيه