تختص الصين بتجربة فريدة في تطوير الرياضيين الأولمبيين وصناعة الأبطال فقد أنفقت مئات الملايين من الدولارات على الأكاديميات الرياضية وكشافة المواهب والمدربين وعلماء النفس وأحدث التقنيات والعلوم. تركز الصين بشكل خاص على تطوير البرامج في الألعاب الرياضية التي لها الكثير من المنافسات وتعطي الكثير من الميداليات مثل الرماية والجمباز والرقص الإيقاعي والريشة والتنس والسباحة والتجديف والمضمار والميدان وغيرها.
بحلول منافسات أولمبياد 1988 في سيول، أنفقت الصين ما يقدر بنحو 260 مليون دولار لتطوير برنامج رياضي وطني، وفي ذلك العام فازت بخمس ميداليات ذهبية فقط، وفي عام 1992 وضعت الصين برنامجًا طويل الأمد لمدة 15 عامًا دخل من خلاله العديد من الرياضيين الصغار المميزين نظامًا سيحقق نتائج جيدة في الألعاب الأولمبية المستقبلية. وقبل أولمبياد بكين 2008 واستعدادًا لهذا الأولمبياد التاريخي الذي حققت فيه الصين 51 ذهبية مقابل 36 لأمريكا كان يتدرب أكثر من 30 ألف رياضي بدوام كامل أي أكثر بخمس مرات من العدد الذي سيتنافس بالفعل في الأولمبياد.
واليوم يتم يتدريب حوالي 300000 رياضي، من بينهم 96 % من الأبطال الوطنيين في الصين، في 150 من المعسكرات الرياضية الراقية في الصين، مثل معهد ووهان للتربية البدنية ومدرسة تشيجيانغ للتربية البدنية والرياضة في هانغ تشو، ومركز التدريب الوطني الصيني بجامعة بكين للرياضة وعشرات الآلاف من مراكز التدريب المحلية الأصغر وتعتبر قاعدة التدريب الرياضي هاي غين في كون مينغ أكبر معسكر للتدريب الرياضي في الصين. تتمتع الصين بقاعدة الاختيار البشرية الأكبر حول العالم ولتحديد المواهب ورعايتها يوجد في الصين أكثر من 3000 مدرسة رياضية تديرها الحكومة و20 برنامجًا رئيسًا و200 برنامج فرعي، أنتجت هذه المدارس والبرامج جميع الرياضيين الأولمبيين في الصين تقريبًا وتم تسجيل حوالي 400000 طالب في المدارس الرياضية في عام 2005. تشير الإحصاءات المتاحة إلى أنه فقط واحد من بين كل ثمانية من طلاب المدارس الرياضية يصل إلى فريق المقاطعة، ومن بين هؤلاء يصل ثلثهم في النهاية إلى المنتخب الوطني ونحو خمسة أعضاء الفريق الوطني يصلون للتدريب في الفرق الأولمبية، لكن واحدًا من كل ثمانية منهم فقط يقوم بالمشاركة النهائية في الأولمبياد. هذا يعني أنه مقابل كل 900 مراهق ينضمون إلى نظام المدارس الرياضية الصينية، فإن 899 لن يصلوا إلى الألعاب الأولمبية أبدًا.
إن نظام المدارس الرياضية الصينية جيد جدًا في العثور على المواهب الرياضية، وتطوير قدراتهم حتى الوصول لمرحلة النخبة ثم تأهيلهم للمستوى الأولمبي وبالتالي تحقيق إنجازات في المنافسات عالية المستوى في وقت قصير للغاية وبجهدٍ أقل وهذا من الأسباب التي جعلت الصين تتواجد منافسًا شرسًا على الميداليات.
بحلول منافسات أولمبياد 1988 في سيول، أنفقت الصين ما يقدر بنحو 260 مليون دولار لتطوير برنامج رياضي وطني، وفي ذلك العام فازت بخمس ميداليات ذهبية فقط، وفي عام 1992 وضعت الصين برنامجًا طويل الأمد لمدة 15 عامًا دخل من خلاله العديد من الرياضيين الصغار المميزين نظامًا سيحقق نتائج جيدة في الألعاب الأولمبية المستقبلية. وقبل أولمبياد بكين 2008 واستعدادًا لهذا الأولمبياد التاريخي الذي حققت فيه الصين 51 ذهبية مقابل 36 لأمريكا كان يتدرب أكثر من 30 ألف رياضي بدوام كامل أي أكثر بخمس مرات من العدد الذي سيتنافس بالفعل في الأولمبياد.
واليوم يتم يتدريب حوالي 300000 رياضي، من بينهم 96 % من الأبطال الوطنيين في الصين، في 150 من المعسكرات الرياضية الراقية في الصين، مثل معهد ووهان للتربية البدنية ومدرسة تشيجيانغ للتربية البدنية والرياضة في هانغ تشو، ومركز التدريب الوطني الصيني بجامعة بكين للرياضة وعشرات الآلاف من مراكز التدريب المحلية الأصغر وتعتبر قاعدة التدريب الرياضي هاي غين في كون مينغ أكبر معسكر للتدريب الرياضي في الصين. تتمتع الصين بقاعدة الاختيار البشرية الأكبر حول العالم ولتحديد المواهب ورعايتها يوجد في الصين أكثر من 3000 مدرسة رياضية تديرها الحكومة و20 برنامجًا رئيسًا و200 برنامج فرعي، أنتجت هذه المدارس والبرامج جميع الرياضيين الأولمبيين في الصين تقريبًا وتم تسجيل حوالي 400000 طالب في المدارس الرياضية في عام 2005. تشير الإحصاءات المتاحة إلى أنه فقط واحد من بين كل ثمانية من طلاب المدارس الرياضية يصل إلى فريق المقاطعة، ومن بين هؤلاء يصل ثلثهم في النهاية إلى المنتخب الوطني ونحو خمسة أعضاء الفريق الوطني يصلون للتدريب في الفرق الأولمبية، لكن واحدًا من كل ثمانية منهم فقط يقوم بالمشاركة النهائية في الأولمبياد. هذا يعني أنه مقابل كل 900 مراهق ينضمون إلى نظام المدارس الرياضية الصينية، فإن 899 لن يصلوا إلى الألعاب الأولمبية أبدًا.
إن نظام المدارس الرياضية الصينية جيد جدًا في العثور على المواهب الرياضية، وتطوير قدراتهم حتى الوصول لمرحلة النخبة ثم تأهيلهم للمستوى الأولمبي وبالتالي تحقيق إنجازات في المنافسات عالية المستوى في وقت قصير للغاية وبجهدٍ أقل وهذا من الأسباب التي جعلت الصين تتواجد منافسًا شرسًا على الميداليات.