|


مساعد العبدلي
العضو الذهبي «مشجع»
2020-10-25
قديمًا كان “عضو الشرف” يساهم في دعم ناديه من خلال “المال أو الرأي والمشورة”، وكان هذا العضو ينال عضويته إما بسداد “رسوم العضوية” التي كانت تكاد لا تذكر، أو ينالها إهداء من مجلس إدارة النادي.
ـ بسبب ذلك النظام “القديم” كانت العشرات وربما المئات “يصفون أنفسهم” بأنهم أعضاء شرف وهم “ربما” لم يدعموا أنديتهم بريال واحد، ويكتفون “حسب قولهم” بالدعم المعنوي وتقديم المشورة.
ـ تطور الزمن “في كل المجالات” وكان لابد من “إعادة” النظر في مفهوم وآلية “عضو الشرف” ليتم إلغاء هذا “المسمى” ويتم استبداله “بالعضو العادي والعضو الذهبي” والفارق بينهما أن الأول “العادي” يدفع رسومًا قدرها 1000 ريال بينما العضو “الذهبي” يدفع رسومًا قدرها 100 ألف ريال.
ـ انتهى مسمى “عضو الشرف” وبات العضو “عاديًّا كان أو ذهبيًّا” هو الحاضر ويشارك في انتخابات اختيار مجلس الإدارة طالما أنه سدد الرسوم لأربعة أعوام وهو ما لم يكن حاضرًا في مفهوم “عضو الشرف” لعقود مضت، إذ كان أعضاء الشرف “يختارون” رئيس مجلس إدارة النادي دون أن يكون لهم دعم “مالي”.
ـ يشترك عضو الشرف والعضو “العادي والذهبي” ومعهم جماهير النادي في أمر “واحد” أنهم جميعًا “مشجعون” للنادي وهذا “المشترك” الذي يربطهم بناديهم مهما كانت صفة كل واحد منهم.
ـ من حقهم “كمشجعين” أن يقلقوا على ناديهم، وأن يقولوا رأيهم لكن وفقًا للأنظمة لا يملك منهم المشاركة في “اختيار مجلس الإدارة” سوى العضو “عاديًّا كان أو ذهبيًّا”، بينما المشجع العادي ومعه عضو الشرف السابق يكتفون بإبداء رأيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ـ العضو “عاديًّا كان أو ذهبيًّا” عليه أن يفهم أن عضويته “لا تمنحه” التجاوز والتدخل في شؤون إدارة النادي، فهناك لوائح وأنظمة “تحدد” علاقة العضو “بعمل” مجلس الإدارة.
ـ من حق “أغلبية” الأعضاء العاديين والذهبيين الدعوة لجمعية عمومية “غير عادية” لمناقشة الإدارة أو حتى سحب الثقة وهذا أمر يكفله النظام.
ـ لكن “الإثارة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمر لا يخدم “العمل” في الأندية بل “يضر” بمسيرته وعلى العضو “عاديًّا أو ذهبيًّا” أن يذهب إلى الإدارة “عبر الأبواب المفتوحة” ومناقشتها حول أي “خلل” يراه العضو وصولًا للحلول المثلى.
ـ الفرق بين العضو “عاديًّا أو ذهبيًّا” و”المشجع” أن الأول “يستطيع” الذهاب إلى الإدارة ومناقشتها وهو ما “لا يستطيع” الثاني فعله.