الهلال والنصر أو النصر والهلال العنوان العريض لديربي العاصمة السعودية، دائمًا الأضواء عليهما أكثر من غيرهما وهما مؤخرًا الأفضل والأكمل والأجمل والأكثر تأثيرًا على البطولات وتقديم النتائج الإيجابية..
جائحة كورونا أثرت على العالم بأكمله ليس كرة القدم فحسب، الدوريات والبطولات شكلاً ومحتوى، وكرة القدم السعودية جزء من العالم، الهلال أكثر فريق سعودي تأثر بكورونا أثناء مشاركته بدوري أبطال آسيا ولا يزال يعاني من التبعات والغيابات والنقص والإصابات، لكنه يعمل وفق “الجاهزية”، وأنا أعتبر الروماني رازفان لوشيسكو “محاربًا” من الدرجة الأولى، شخص يعمل بمواجهة الظروف والأحكام ضمن المتاح ويجتهد، الفرق بينه وبين البرتغالي روي فيتوريا وهو مدرب متزن وهادئ وصريح، أن الأول يجد البيئة المتفهمة الداعمة بكل الظروف ثقة ودعمًا بكل مرحلة وتقبلاً للأخطاء كجزء من العمل، لا في بيئة تتصيد الزلات والأخطاء لتبحث عن “بديل مناسب”، مع أن من المنطقي جدًّا في كرة القدم تقبل الخسارة كالفوز، كرة القدم مزاجها متقلب ولا تبقى على حال وفيتوريا قدم النصر بشكل جيد وأعاد توهجه ببطولتين للدوري 2018ـ 2019 وكأس السوبر ووصول للنهائي بكأس الملك العام الماضي والآن ودوري أبطال آسيا، ومن الظلم الحكم على مدرب من خلال عدة ظروف متغيرة ومستجدة وهو يقدم عملاً جيدًا..
الفرق بين رازفان وفيتوريا “عامل الأمان/ الاستقرار الفني” والبعد عن الضغوط، رغم أن الفريقين يعانيان النقص والإصابات، وأرى تقييم المدرب “مرحليًّا” غير مجد وفيه ظلم كبير، وسوء تقدير، الفرق تختلف بإدارة الأزمات والتكيف مع المستجدات كما يختلف الأشقاء بالصفات والمزايا بالأسرة الواحدة كفروق فردية.. النصر بحالة سباق مع الهلال ومنافسة شديدة للاكتمال الذي وصل له مع فيتوريا، والذي يذكرني بمرحلة كارينيو الأولى.. النصر سيقابل الهلال أربع مرات هذا الموسم: مرتين دوري وكأس السوبر السعودي ونهائي كأس الملك باعتباره وصيفه..
نتائج الهلال والنصر بالدوري لا تعطي انطباعاً حقيقيًّ للآن، فكل الفرق لا تزال بمرحلة “التحضير والإضافات” بعد المستجدات من العناصر والإضافات والغيابات والنقص، ولا تقدم الوجه الحقيقي بالذات النصر والهلال مع كثرة المشاركات محليًّا وقاريًّا..
مشروع إعادة الجماهير ولو نسبيًّا 40 في المئة يحتاج لتدقيق أكثر فيما سينتج عنه من آثار سلبية متوقعة بعيدًا عن أي شيء إذا لم يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية كما يجب.. أيضًا ظهور بعض حالات كورونا بالدوري سيكون ناتجًا عن إهمال اللاعبين بتطبيق التباعد والمبالغة في الاحتفال بالفوز..
جائحة كورونا أثرت على العالم بأكمله ليس كرة القدم فحسب، الدوريات والبطولات شكلاً ومحتوى، وكرة القدم السعودية جزء من العالم، الهلال أكثر فريق سعودي تأثر بكورونا أثناء مشاركته بدوري أبطال آسيا ولا يزال يعاني من التبعات والغيابات والنقص والإصابات، لكنه يعمل وفق “الجاهزية”، وأنا أعتبر الروماني رازفان لوشيسكو “محاربًا” من الدرجة الأولى، شخص يعمل بمواجهة الظروف والأحكام ضمن المتاح ويجتهد، الفرق بينه وبين البرتغالي روي فيتوريا وهو مدرب متزن وهادئ وصريح، أن الأول يجد البيئة المتفهمة الداعمة بكل الظروف ثقة ودعمًا بكل مرحلة وتقبلاً للأخطاء كجزء من العمل، لا في بيئة تتصيد الزلات والأخطاء لتبحث عن “بديل مناسب”، مع أن من المنطقي جدًّا في كرة القدم تقبل الخسارة كالفوز، كرة القدم مزاجها متقلب ولا تبقى على حال وفيتوريا قدم النصر بشكل جيد وأعاد توهجه ببطولتين للدوري 2018ـ 2019 وكأس السوبر ووصول للنهائي بكأس الملك العام الماضي والآن ودوري أبطال آسيا، ومن الظلم الحكم على مدرب من خلال عدة ظروف متغيرة ومستجدة وهو يقدم عملاً جيدًا..
الفرق بين رازفان وفيتوريا “عامل الأمان/ الاستقرار الفني” والبعد عن الضغوط، رغم أن الفريقين يعانيان النقص والإصابات، وأرى تقييم المدرب “مرحليًّا” غير مجد وفيه ظلم كبير، وسوء تقدير، الفرق تختلف بإدارة الأزمات والتكيف مع المستجدات كما يختلف الأشقاء بالصفات والمزايا بالأسرة الواحدة كفروق فردية.. النصر بحالة سباق مع الهلال ومنافسة شديدة للاكتمال الذي وصل له مع فيتوريا، والذي يذكرني بمرحلة كارينيو الأولى.. النصر سيقابل الهلال أربع مرات هذا الموسم: مرتين دوري وكأس السوبر السعودي ونهائي كأس الملك باعتباره وصيفه..
نتائج الهلال والنصر بالدوري لا تعطي انطباعاً حقيقيًّ للآن، فكل الفرق لا تزال بمرحلة “التحضير والإضافات” بعد المستجدات من العناصر والإضافات والغيابات والنقص، ولا تقدم الوجه الحقيقي بالذات النصر والهلال مع كثرة المشاركات محليًّا وقاريًّا..
مشروع إعادة الجماهير ولو نسبيًّا 40 في المئة يحتاج لتدقيق أكثر فيما سينتج عنه من آثار سلبية متوقعة بعيدًا عن أي شيء إذا لم يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية كما يجب.. أيضًا ظهور بعض حالات كورونا بالدوري سيكون ناتجًا عن إهمال اللاعبين بتطبيق التباعد والمبالغة في الاحتفال بالفوز..
