لا يصح إلا الصحيح، وتأهل أفضل فريقين فنياً النصر والهلال إلى نهائي كأس الملك لتضرب الجماهير موعداً مع ديربي كامل “الدسم” لعدة اعتبارات، أهمها وجود أفضل نجوم الدوري محليين وأجانب في صفوفهما، وتلك مواجهة تهم النصر لرد اعتباره الذي “هده” مدربه فيتوريا مع الحكم الفرنسي في مواجهة حسم الدوري الماضي قبل أكثر من شهرين.
نهائي كأس الملك الذي يشرفه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لا يليق إلا بالعملاقين النصر والهلال، لأجل أن يكون كرنفالاً رياضياً يحتفل فيه الرياضيون بحضور الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور جماهيري متوقع تحت ضوابط احترازية تتماشى مع توجيهات وزارة الصحة السعودية.
الهلال جاء تأهله مفروشاً بالورود ولم يواجه أي صعوبة حتى وهو يواجه أبها المتطور، أبت الأخطاء التحكيمية إلا أن تقف معه بطريقة لا تزال تُثير الاستغراب في ظل وجود تقنية الفيديو، وأجمع المحللون على تأثير تلك الأخطاء على نتيجة المباراة..النصر في ظل ظروف صعبة تسبب فيها مدربه فيتوريا وجهازه الفني ومعهم الطبي بسبب تفشي الإصابات بين لاعبيه، ووصل جمهور النصر لمرحلة يقول الإصابة “على مين” هذه المرة، بسبب سوء الإعداد البدني، ما جعل إصابات التمزق العضلي تنتشر بين لاعبي النصر كانتشار النار في الهشيم ، وأصبح النصر يلعب “بنص” قوته منذ أن عاد من البطولة الآسيوية التي فقد في نهايتها أربعة من نجومه، لتتوالى الإصابات بشكل غير مسبوق..
النصر واجه الأهلي بتشكيلة ثلثهم مصاب وهذا أمر يتحمله الجهاز الطبي، كيف سمح لهم بالمشاركة بالرغم من عدم اكتمال شفائهم، وبالذات مايكون وعسيري وهذا أمر غير إنساني وقد يتسبب في فقد النجوم مدة أطول، ما يكون له أثر سلبي أكبر في المستقبل على الفريق واللاعب على حد سواء..المفاحأة كانت في البرازيلي بيتروس الذي أبعده المدرب ومعه الجهاز الإداري لعدم الحاجة إليه، ليعود بضغط إعلامي وجماهيري في الوقت الأخير من فترة التسجيل، ويلعب بعد عودته بـ 48 ساعة ويقود النصر للنصر بأداء متميز، وخصوصاً على المستوى اللياقي بعد أن جهز نفسه بعيداً عن إهمال فيتوريا وجهازه الفني، وكان أفضل لاعبي النصر من الناحية اللياقية.
نوافذ:
على مسؤولي النصر مواصلة الإصلاحات الفنية والإدارية في النادي، وألا تتوقف بسبب فوز عابر ظهر من خلاله النصر معاناته من التخبط الإداري والفني الذي خيم على الفريق في الشهور الأخيرة، وكان نتيجته فقدان الدوري والآسيوية..
وعلى دروب الخير نلتقي.
نهائي كأس الملك الذي يشرفه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لا يليق إلا بالعملاقين النصر والهلال، لأجل أن يكون كرنفالاً رياضياً يحتفل فيه الرياضيون بحضور الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور جماهيري متوقع تحت ضوابط احترازية تتماشى مع توجيهات وزارة الصحة السعودية.
الهلال جاء تأهله مفروشاً بالورود ولم يواجه أي صعوبة حتى وهو يواجه أبها المتطور، أبت الأخطاء التحكيمية إلا أن تقف معه بطريقة لا تزال تُثير الاستغراب في ظل وجود تقنية الفيديو، وأجمع المحللون على تأثير تلك الأخطاء على نتيجة المباراة..النصر في ظل ظروف صعبة تسبب فيها مدربه فيتوريا وجهازه الفني ومعهم الطبي بسبب تفشي الإصابات بين لاعبيه، ووصل جمهور النصر لمرحلة يقول الإصابة “على مين” هذه المرة، بسبب سوء الإعداد البدني، ما جعل إصابات التمزق العضلي تنتشر بين لاعبي النصر كانتشار النار في الهشيم ، وأصبح النصر يلعب “بنص” قوته منذ أن عاد من البطولة الآسيوية التي فقد في نهايتها أربعة من نجومه، لتتوالى الإصابات بشكل غير مسبوق..
النصر واجه الأهلي بتشكيلة ثلثهم مصاب وهذا أمر يتحمله الجهاز الطبي، كيف سمح لهم بالمشاركة بالرغم من عدم اكتمال شفائهم، وبالذات مايكون وعسيري وهذا أمر غير إنساني وقد يتسبب في فقد النجوم مدة أطول، ما يكون له أثر سلبي أكبر في المستقبل على الفريق واللاعب على حد سواء..المفاحأة كانت في البرازيلي بيتروس الذي أبعده المدرب ومعه الجهاز الإداري لعدم الحاجة إليه، ليعود بضغط إعلامي وجماهيري في الوقت الأخير من فترة التسجيل، ويلعب بعد عودته بـ 48 ساعة ويقود النصر للنصر بأداء متميز، وخصوصاً على المستوى اللياقي بعد أن جهز نفسه بعيداً عن إهمال فيتوريا وجهازه الفني، وكان أفضل لاعبي النصر من الناحية اللياقية.
نوافذ:
على مسؤولي النصر مواصلة الإصلاحات الفنية والإدارية في النادي، وألا تتوقف بسبب فوز عابر ظهر من خلاله النصر معاناته من التخبط الإداري والفني الذي خيم على الفريق في الشهور الأخيرة، وكان نتيجته فقدان الدوري والآسيوية..
وعلى دروب الخير نلتقي.