|


مساعد العبدلي
الشباب قادم
2020-11-02
توقعت مع بداية الموسم أن يكون فريق الشباب من الفرق المرشحة “والمؤهلة” للمنافسة على لقب الدوري في نسخته الحالية..
ـ لم أطرح رأيي “جزافاً” بل وفقاً للعمل الكبير الذي قامت به إدارة الشباب منذ منتصف الموسم الماضي، وصولاً لبداية الموسم الحالي من خلال إبرام العديد من الصفقات الأجنبية والمحلية، التي توقعت أن تكون إضافة للفريق، خصوصاً الأرجنتيني المتميز “بانيجا” الذي يوماً بعد آخر يثبت أنه ليس مكسباً للشباب “فقط” بل للدوري السعودي..
ـ بعد مرور 3 جولات يجلس الشباب على كرسي الصدارة بجانب الفتح والهلال برصيد 7 نقاط، رغم أن الشباب مازال لم يبح “فنياً” بكل أسراره، فالفريق قادر على تقديم الأفضل سواء في الجولات المقبلة أو حتى بعد الفترة الشتوية..
ـ أشدد على الفترة الشتوية لأنني أتوقع أن يحدث بعض التغيير على خارطة الفريق تحديداً في مركزي قلب الدفاع ورأس الحربة، فلا التشيلي إيجور قادر على إغلاق العمق الدفاعي ولا السنغالي ديوب قادر على ترجمة جهد وسط الفريق واستثمار الفرص التي تتاح له..
ـ إذا لم يتطور مستوى إيجور وديوب خلال الشهرين المقبلين فربما تبحث إدارة الشباب عن بديلين لهما إذا كانت “وهو المؤكد” تبحث عن المنافسة على لقب الدوري..
ـ أما النصر فقدم أمام الشباب مباراة ممتازة “وفقاً لظروفه الصعبة جداً” وكان يستحق على الأقل “التعادل”، بل ربما الفوز لو استثمر مارتينيز الفرصة السهلة التي أتيحت له أمام مرمى الشباب قبل النهاية بدقائق، إضافة إلى أن “معظم” محللي التحكيم اتفقوا على أن الهدف الشبابي الأول “لم يكن شرعياً” وكان على الحكم شكري الحنفوش الذهاب لمتابعة الحالة عبر شاشة تقنية “VAR”..
ـ على النصراويين أن يقدروا جهد اللاعبين “البدلاء” والمدرب فيتوريا فقد اجتهدوا جميعاً وقدموا مباراة كبيرة لم يتوقعها الكثيرون، ويجب أن يكون هذا المستوى بداية لعودة النصر في الفترة المقبلة..
ـ أخشى على النصر “ضغط” جماهيره على لاعبيه وهذا الضغط “النفسي” يؤثر على الأداء الفني ويجعل اللاعبين مطالبين بالفوز “في كل مباراة”، وهذا أمر غير ممكن في كرة القدم بل ربما يتسبب في نتائج عكسية ويبقى النصر “يدور” في محيط الخسائر غير قادر على مغادرته..
ـ اكتمال صفوف النصر سيكون بعد فترة التوقف وحينها سيكون على لاعبي النصر الفوز على الهلال “دورياً” ومن ثم في “نهائي الكأس”، وهذا أمر يتطلب “خبرة” إدارية قد لا تملكها الإدارة الحالية..