مسألة الوقوف مع الحكام السعوديين ودعمهم أمر ليس له علاقة بدعم أبناء الوطن، لأن حكم كرة القدم يمارس مهنة تتعلق بقطاع يتابعه الملايين، والخطأ في هذه المهنة قد يهدر جهود أندية دفعت أيضًا ملايين، وقد تطير هذه الملايين بصافرة أو بقرار غير منصف من غرفة الـvar، لذلك فهذه المهنة لا تحتاج أن يكون لدينا الوطنية فقط حتى ندعم استمرار حكم ونطالب باستمراره ونغفر له كل زلاته، وإنما على الحكم نفسه أن يمتلك مقومات وأسس تؤهله أن يستمر، وعندها يكون هو دعم نفسه أولاً وأعطى مؤشرًا إيجابيًّا للغير بأن كل ما يحتاجه هو الثقة ومزيدًا من الفرص.
الحكم من وجهة نظري أرى بأنه مثل اللاعب يجب أن يمتلك الموهبة، ثم يبدأ بعد ذلك صقل هذه الموهبة بالدورات والمحاضرات واكتساب الخبرات.
ولا يكفي أن يكون الشخص محبًّا للمهنة وشغوفًا بها أن يكون حكمًا، لأن هناك الآلاف من المحبين والشغوفين، ولكنهم بقوا في منازلهم لأنهم لا يمتلكون الموهبة مثلهم مثل اللاعب، فهناك أيضًا الآلاف شغوفون ومحبون لكرة القدم ويتمنون أن يكونوا مثل لاعبي الأندية ولكنهم لا يستطيعون لأنهم لا يمتلكون الموهبة.
لذلك ومن أجل الرياضة السعودية ومن أجل حفظ حقوق الأندية ومن أجل سمعة الحكم السعودي، علينا أن ندعم الحكم الموهوب وأن نساعده بأن يعد نفسه حتى يكون جاهزًا، المهمة صعبة وشاقة ومرهقة وتحتاج لموهوب يطبق مقولة إن أفضل الحاكم أقلهم أخطاء، وليس أكثرهم.
وإذا وجد هذا الحكم سيدعمه الجميع وسيقف معه ويساعده وسيتقبل أخطاء صافرته لاعتبارات العبارة السابقة التي تقر بأن الأخطاء لن تنتهي في ملاعب كرة القدم، وهي جزء من اللعبة وحماسها وإثارتها، بشرط أن تكون هذه الأخطاء ليس فيها إهمال أو ضعف قدرات أو عاطفة تتأثر بضغوطات الإعلام والجماهير ومسؤولي الأندية.
أما أن يكون الدعم والمساندة لمجرد أنه ابن الوطن دون أن يكون لديه مقاييس النجاح أو الموهبة، فهذا فيه ظلم لطرف أخر وهو النادي الذي سيدفع فاتورة أخطاء هذا الحكم فيما بعد، لذلك علينا أن نتعامل مع المسألة من الجانبين جانب الدعم للحكم الموهوب فقط وجانب مراعاة حقوق الأندية بعدم المطالبة بدعم أي شخص أراد أن يكون حكمًا لكرة القدم دون أن يمتلك أقل أدوات النجاح التي تؤهله إلى أن يكون قاضيًا في مهمة. الخطأ “البليد” فيها يهدر جهود أندية تعبت ودفعت ويضيع كل ذلك بصافرة أو بقرار غرفة Var
الحكم من وجهة نظري أرى بأنه مثل اللاعب يجب أن يمتلك الموهبة، ثم يبدأ بعد ذلك صقل هذه الموهبة بالدورات والمحاضرات واكتساب الخبرات.
ولا يكفي أن يكون الشخص محبًّا للمهنة وشغوفًا بها أن يكون حكمًا، لأن هناك الآلاف من المحبين والشغوفين، ولكنهم بقوا في منازلهم لأنهم لا يمتلكون الموهبة مثلهم مثل اللاعب، فهناك أيضًا الآلاف شغوفون ومحبون لكرة القدم ويتمنون أن يكونوا مثل لاعبي الأندية ولكنهم لا يستطيعون لأنهم لا يمتلكون الموهبة.
لذلك ومن أجل الرياضة السعودية ومن أجل حفظ حقوق الأندية ومن أجل سمعة الحكم السعودي، علينا أن ندعم الحكم الموهوب وأن نساعده بأن يعد نفسه حتى يكون جاهزًا، المهمة صعبة وشاقة ومرهقة وتحتاج لموهوب يطبق مقولة إن أفضل الحاكم أقلهم أخطاء، وليس أكثرهم.
وإذا وجد هذا الحكم سيدعمه الجميع وسيقف معه ويساعده وسيتقبل أخطاء صافرته لاعتبارات العبارة السابقة التي تقر بأن الأخطاء لن تنتهي في ملاعب كرة القدم، وهي جزء من اللعبة وحماسها وإثارتها، بشرط أن تكون هذه الأخطاء ليس فيها إهمال أو ضعف قدرات أو عاطفة تتأثر بضغوطات الإعلام والجماهير ومسؤولي الأندية.
أما أن يكون الدعم والمساندة لمجرد أنه ابن الوطن دون أن يكون لديه مقاييس النجاح أو الموهبة، فهذا فيه ظلم لطرف أخر وهو النادي الذي سيدفع فاتورة أخطاء هذا الحكم فيما بعد، لذلك علينا أن نتعامل مع المسألة من الجانبين جانب الدعم للحكم الموهوب فقط وجانب مراعاة حقوق الأندية بعدم المطالبة بدعم أي شخص أراد أن يكون حكمًا لكرة القدم دون أن يمتلك أقل أدوات النجاح التي تؤهله إلى أن يكون قاضيًا في مهمة. الخطأ “البليد” فيها يهدر جهود أندية تعبت ودفعت ويضيع كل ذلك بصافرة أو بقرار غرفة Var