|


مساعد العبدلي
ماذا بعد يا ولي العهد؟
2020-11-07
أعلن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، استضافة المملكة العربية السعودية لإحدى جولات فورمولا 1 “بتوجيه مباشر من ولي العهد”.. وهذا يعكس الكثير لنا كسعوديين وللعالم أجمع..
ـ الجولة “فورمولا 1 السعودية” ستقام في جدة نوفمبر 2021 في خطوة “جديدة” للقيادة السعودية “السياسية”، ممثلة في “أمير الإصلاح” الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي لم يكتف بكونه “قيادياً شاباً”، بل اقترب كثيراً من “الشباب” عبر العديد من المنجزات “الرياضية” التي تسجل للوطن قبل أن تسجل لأي فرد كان..
ـ هذا الأمير الشباب “عبر رؤية 2030” زرع فينا الأمل والطموح ودفعنا “لمواصلة” الفخر بوطننا وبأننا سعوديون، وأن هذا الوطن بشبابه “من الجنسين” قادر على تحقيق حتى المعجزات..
ـ رياضات عالمية “خلاف كرة القدم” كنا “نكتفي” بمشاهدتها “عبر الشاشة” وربما بعد نهايتها بعدة أيام.. أذكر التنس الأرضي والمصارعة والملاكمة وسباقات السيارات “السريعة” وسباقات الرالي وغيرها من رياضات “عرفناها” فقط عبر الإعلام.. هكذا كان الوضع خلال عقود مضت..
ـ وخلال “أقل” من عامين “وبدعم وتوجيه مباشر من ولي العهد” أصبحنا نشاهد هذه الرياضات ونجومها وأبطالها على أرض المملكة العربية السعودية، فحققنا “مبكراً جداً” من خلال ذلك العديد من المكتسبات التي راهن عليها ولي العهد في رؤيته 2030..
ـ بحث ولي العهد “برؤيته البعيدة” عن “سعادة ورفاهية” الشعب السعودي ومعهم المقيمون على أرضه.. بحث عن “إرضاء” الأذواق بتنوع الرياضات.. بحث عن “فتح الآفاق” بممارسة رياضات كنا نكتفي بمشاهدتها دون ممارستها.. بحث عن “إيصال” سمعة المملكة بأنها بلد “منفتح على الجميع” وأنها بلد أمن وأمان تستوعب كل الشرائح وترحب بكل الزوار..
ـ بعث ولي العهد “برؤيته البعيدة” رسائل عديدة لكل شعوب العالم مفادها أن المملكة العربية السعودية “تفتح” ذراعيها قبل أبوابها لمن يرغب زيارتها والاستمتاع بكل ما تحتويه من معالم سياحية، وقبل ذلك شعب ودود كريم شهم تعود من قيادته فتح البيوت ومعها القلوب.. هكذا هي السعودية وهكذا يفكر الأمير الشاب محمد بن سلمان..
ـ ما قام “ويقوم” به الأمير الشاب محمد بن سلمان لا يمثل “فقط” سعادة ورفاهية للمواطنين والمقيمين “شباب وشابات وعائلات”، إنما “يدعو” المستثمرين “الأجانب حول العالم” للاستثمار في المملكة العربية السعودية وتحديداً على صعيد الاستثمار الرياضي.. ماذا يريد المستثمر لنجاح استثماره غير “الاستقرار والأمن والأمان”؟ هذا عنوان المملكة العربية السعودية..
ـ شكراً ولي العهد.. معك لا نعرف للطموح والأمل سقفاً..