|


مساعد العبدلي
التقنية لا تخطئ
2020-11-09
ـ توقفت منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين قرابة الأسبوعين وهي فترة كافية لتصحيح الكثير من الأخطاء من قبل “جميع” أطراف منظومة كرة القدم.
ـ منظومة كرة القدم هي الأندية والجهات المنظمة للبطولة وكل اللجان المعنية بهذا الدوري “الفخم “وتعدّ لجنة الحكام واحدة من “أهم” اللجان..
ـ مثلما تنتظر الجماهير من إدارات أنديتها والمدربين واللاعبين “تجاوز” أي إخفاق أو تراجع في المستوى خلال الجولات الأربع الماضية والعودة بعد التوقف بصورة فنية أفضل فإن هذه الجماهير “تأمل” أن تعيد لجنة الحكام “تقييم” الأداء خلال الفترة الماضية من أجل الوصول لصورة أفضل للحكم السعودي خلال الجولات المقبلة.
ـ يجب ألا “تكتفي” لجنة الحكام بمقولتين “دعم الحكم السعودي” و”أخطاء الحكام جزء من اللعبة”! العبارتان لا يمكن أن “ترتقيا” بالحكم السعودي ما لم تضاعف اللجنة من جهودها بتجاوز السلبيات ورفع أداء الحكم السعودي.
ـ لم تعد الأندية “ولا جماهيرها” تقبل من اللجنة “الاعتراف” بأخطاء حدثت في هذه المباراة أو تلك لأن هذه الأندية وجماهيرها ترى أنها تضررت ولن يفيدها “اعتراف” اللجنة بالأخطاء دون سعي إلى التصحيح، وأهم خطوات التصحيح هو “التوقف” عن مقولتي “الحكم بشر يخطئ” و”الأخطاء جزء من اللعبة”!
ـ المثير والمحزن والمضحك في الوقت ذاته أن نائب رئيس لجنة الحكام قال في مقطع فيديو “أخطاء الحكام تشكل جزءًا من إثارة كرة القدم ونحن نبحث عن الإثارة”! إذا كان نائب رئيس لجنة الحكام هكذا يفكر فتلك مصيبة! نقول له “لا نريد إثارتك هذه”.
ـ يجب أن “لا ينام” الحكم السعودي على “دفاع” اللجنة عنه من خلال مفهومي “الحكم بشر” و”الأخطاء جزء من اللعبة”، بل عليه أن يعي أنه يقود مباريات في دوري “فخم” هو الأقوى عربيًا.
ـ أفهم أن يخطئ الحكم خطأً تقديريًا مرة في كل 4 أو 5 مباريات لكن أن يخطئ مرتين وثلاثًا في مباراة واحدة فهذا أمر غير مقبول!
ـ الأدهى والأمر والأشد مصيبة أن يجد الحكم “وسيلة” لمساعدته على “تقليل” أخطائه ولا يستعين بها!! أعني تقنية “VAR”!
ـ التقنية وجدت من أجل مساعدة الحكم لكن “بعض” الحكام يرفض ذلك! والمؤسف وأكثر “سوءًا” إدارة التقنية من قبل “بعض” مستخدميها!
ـ “التقنية” ذاتها لا يمكن أن تخطئ إلا إذا “أساء” من يديرها استخدامها “بحسن” أو “سوء” نية!