|


مساعد العبدلي
الساحات يا معالي الوزير
2020-11-10
بذلت الأمانات والبلديات “في مختلف أرجاء المملكة” جهوداً كبيرة على صعيد إنشاء الساحات والملاعب الشعبية داخل الأحياء..
ـ هذه الساحات والملاعب تتألف من مضمار للمشي، يجد إقبالاً منقطع النظير من الكثيرين من مختلف الجنسيات والأعمار والفئات، وهو أمر يسعدني كثيراً، فرياضة المشي جزء من وقاية الجسم من الأمراض مثلما هي وسيلة للعلاج من الأمراض..
ـ الملاعب تتكون عادة من ملعب كرة سلة وملعب كرة قدم صغير “إسمنتي” تجد الشبان يستفيدون منهما في ممارسة هواياتهم إلى جانب “بعض الجاليات الأجنبية” وتحديداً خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع..
ـ لكن هناك ما ينقص هذه الساحات والملاعب التي اعتبرها منشآت رياضية مصغرة، وهنا أتحدث عن “وسائل السلامة” وكذلك عن المدربين الذين بالإمكان الاستفادة منهم لصقل مواهب شابة تمارس رياضاتها في تلك الملاعب “باجتهاد” فردي، ويحتاجون للصقل والتدريب..
ـ الأمانات والبلديات قامت بدورها وأنشأت هذه الساحات والملاعب، لكننا ننتظر منها توفير “إدارة” لكل ساحة تقوم بإدارة وتنظيم الساحات والملاعب. كما ننتظر دوراً من المراكز الصحية في الأحياء بتوفير مستلزمات الإسعافات الأولية لهذه الساحات وتسليم هذه المستلزمات لإدارة الساحة الشعبية..
ـ لعلني هنا أتقدم بطلبي لوزير الرياضة الذي نقدر كثيراً جهوده المتواصلة لتوفير كل ما من شأنه رقي وتطور الرياضة السعودية، وهنا أتمنى أن يتم التنسيق بين وزارتي الرياضة والتعليم ليتم الاستفادة من معلمي الرياضة في “تشغيل” الساحات والملاعب الشعبية خلال الفترة المسائية، بحيث يقوم “المعلمون” بعد انتهاء دوامهم المدرسي وخلودهم للراحة حتى الفترة المسائية، ليقوموا بعد ذلك بدور “المدربين” في هذه الساحات والملاعب..
ـ القطاع الخاص “تعبنا” في الحديث عنه ومطالبته بدور فاعل في الشأن الرياضي وسط صدود وربما تجاهل من هذا القطاع.. لكننا لن نتوقف عن هذه المطالبة وسنتحدث عنهم ومعهم من خلال “فكرهم” وهو “الربح”..
ـ لا أعلم لماذا لا يقترب القطاع الخاص من هذه الساحات والملاعب، ويفكر في إنشاء صالات رياضية مغلقة يقوم بتشغيلها و”استثمارها” مع بقية الملاعب المنشأة مسبقاً؟
ـ أن يقوم القطاع الخاص بإنشاء صالات رياضية ويتعاقد مع “معلمي التربية الرياضية” ويشغل الصالات والملاعب برسوم “رمزية” فهذا يحقق الفائدة لمرتادي الساحات والملاعب وللرياضة السعودية وللمستثمر نفسه..