|


صالح السعيد
الشباب الألماسي
2020-11-10
لم يكن انتزاع الشباب صدارة الدوري بالمناصفة مع شقيقه الهلال، أمرًا مفاجئًا، بل كانت كل التوقعات تصب في صالح أن يدخل كبير الرياض منافساً على قمة هرم الدوري مع جاريه في الرياض البطل ووصيفه.
التحضير الشبابي الذي بدأ قبل حتى نهاية الموسم الماضي، كان لا بد أن يجعله منافساً، بل منافس شرس، فعاد الليث يصول ويجول في الملاعب ويشبع عشاق المستديرة جمالاً، ويسلطن الملاعب فناً، حتى رأينا قوائم ملاعبنا ملحنين لمعزوفة شبابية فاخرة.
عمل إدارة الشباب برئاسة الرئيس الظاهرة خالد البلطان، جاء كدرس لجميع من سيتولى مهام تسيير الأندية، وإن كان ينقصه اختيار المهاجم الهداف، والذي كان لو حضر لظلم جميع الأندية وأشعرها بأن الشباب من قارة أخرى، فليس هناك أي ملامح لكونه كمثل الأندية الأخرى.
لم يكن هذا الشباب ناديًا عادياً منذ انطلق كأول أندية العاصمة، ليس من باب الصدفة، بل هي خلطة سرية، بدأت منذ ما يزيد على سبعين عامًا، واستمر كذلك نادياً من الألماس لا يفقد قيمته مهما واجه وتعرض له، لا لشيء إلا لأنه الشباب، فظل بطلاً وعاد بطلاً.

التحكيم وفار:
غريب أمر التحكيم المحلي، والأغرب أن الحكام المحليين كأن هناك من طلب منهم الاستغناء عن تقنية “VAR”.
كنت أستغرب من أن يبقى حكم يشاهد الشاشة، لدقائق، لكن الأغرب ألا يعود لها بتاتاً، رغم وجود حالات تستدعي عودته للمشاهدة.
لجنة الحكام مطالبة بأن توجه حكامها إلى العودة للتقنية متى ما احتاج الأمر، لا أن تتجاهل تقنية تطور من عملهم.

تغريدة بس:
النصر هل يعود من أسفل الترتيب إلى المنافسة، أم يظل متأثراً بخروجه من البطولة الآسيوية، ويختلق الأعذار لابتعاده، تارة تحكيم، وتارة لجنة المسابقات، وتارة وتارة..
الاتحاد، عاد حاداً، و”ناوي” عميد الأندية هذا الموسم على نية، أهلاً بكبير جدة أهلاً.
رغم أننا مازلنا في مطلع منافسات الموسم الحالي، إلا أن دورينا بدأ مشتعلاً، ففي الرياض هناك إثارة وكذلك الحال في جدة وأيضاً القصيم، ومازالت الدمام والخبر في هدوء البدايات، كل موسم هو استثنائي في كرتنا.

تقفيلة:
ويمرُ صوتك في الحنايا مؤنسًا
‏وكأنه مطرٌ على قلبي هطل!
‏إني أحبكَ كم حكتها نبرتي
‏وردَدْتُها حينًا أحبكَ لم أزل