ذكرت قبل انطلاق الموسم ومنذ إعلان لجنة الحكام في اتحاد القدم عن عودة الحكام السعوديين لقيادة مباريات دوري المحترفين، وإطلاقهم مشروع تطوير الحكم المحلي الذي أقصي عن المشهد الرياضي خلال الأعوام الأخيرة، تحت ضغط مسؤولي الأندية والإعلام والجماهير المتعصبة.
ضرورة دعم هذا المشروع الجريء الذي تبناه اتحاد القدم الحالي برئاسة ياسر المسحل من الجميع، سواء مسؤولين في الأندية أو إعلاميين وحتى من الجماهير الواعية، وناشدت اتحاد الإعلام الرياضي أن يشارك أيضًا في دعم هذا الملف وحماية الحكم السعودي من المتربصين والجاهزين للتشكيك في نزاهته والطعن في ذمته.
ومع الأسف لم تمض ثلاث جولات على بداية الموسم الرياضي الجديد حتى علت الأصوات المشككة وكثر الصراخ والشتم، وتحديدًا للحكم شكري الحنفوش بعد قيادته مباراة النصر والشباب. ولست هنا لأدافع عن قراراته التحكيمية، فلست خبيرًا ولا أملك الدليل القاطع لتأكيد صحتها من عدمها، رغم أني شاهدت كلا الجانبين يتحدثان عن أخطاء وقعت ضدهما، لكن كان صوت الفريق الخاسر هو الأكثر وضوحًا بحكم الخسارة أولًا، ولما يملكه من صوت إعلامي مسموع وجماهيرية كبيرة ثانيًا.
تُرك الحنفوش في مواجهة هذا الهجوم، وهو الأول من نوعه مع انطلاقة الموسم الرياضي، وبالتأكيد سيتبعه هجوم آخر من بقية الأندية الجماهيرية، خاصة في حال تعثرت وأخفقت، فمن سيكون كبش فداء أفضل من الحكم السعودي المستباحة ذمته وأمانته من قِبل الكثير في وسطنا الرياضي، ولم يجد حتى الآن من يدافع عنه أمام كمية القذف والشتم التي وصلته في السوشال ميديا والبرامج التلفزيونية والصحف، ما ينذر بفشل جديد للحكم السعودي، وإحباط مبكر للمشروع الكبير من قِبل اتحاد القدم.
لذلك وجب حاليًّا أن يتحمل اتحاد القدم هذه المسؤولية وحده ولا ينتظر دعمًا ولا تفاعلًا من قِبل مسؤولي الأندية ولا الإعلام والجماهير الرياضية، فهم أول مَن سيقود الهجوم على هذا المشروع وإحباطه في مهده، وذلك بتشكيل فريق لرصد كل إساءة ضد الحكم السعودي وكل تشكيك في أمانته وطعن في ذمته، والاستعانة بقانونيين لملاحقة هؤلاء المسيئين في كل مكان حتى في السوشال ميديا، خاصة من أصحاب الحسابات المؤثرة والمتابعة بشكل كبير سواء كانت بأسماء صريحة أو وهمية. ولا بد من تحرك لاتحاد الإعلام الرياضي للمشاركة في هذا الأمر ومراقبة كل إساءة تصدر عبر الصحف، أو البرامج التلفزيونية، فتطوير اللعبة مسؤولية اتحاد القدم وحده، والتحكيم السعودي جزء من عملية التطوير، فلا ينتظر من الأندية وأنصارها التي صرفت عليها الملايين من الحكومة، أن تشارك في الأمر، فهي لن تنظر سوى لمصالحها الضيقة فقط.
ضرورة دعم هذا المشروع الجريء الذي تبناه اتحاد القدم الحالي برئاسة ياسر المسحل من الجميع، سواء مسؤولين في الأندية أو إعلاميين وحتى من الجماهير الواعية، وناشدت اتحاد الإعلام الرياضي أن يشارك أيضًا في دعم هذا الملف وحماية الحكم السعودي من المتربصين والجاهزين للتشكيك في نزاهته والطعن في ذمته.
ومع الأسف لم تمض ثلاث جولات على بداية الموسم الرياضي الجديد حتى علت الأصوات المشككة وكثر الصراخ والشتم، وتحديدًا للحكم شكري الحنفوش بعد قيادته مباراة النصر والشباب. ولست هنا لأدافع عن قراراته التحكيمية، فلست خبيرًا ولا أملك الدليل القاطع لتأكيد صحتها من عدمها، رغم أني شاهدت كلا الجانبين يتحدثان عن أخطاء وقعت ضدهما، لكن كان صوت الفريق الخاسر هو الأكثر وضوحًا بحكم الخسارة أولًا، ولما يملكه من صوت إعلامي مسموع وجماهيرية كبيرة ثانيًا.
تُرك الحنفوش في مواجهة هذا الهجوم، وهو الأول من نوعه مع انطلاقة الموسم الرياضي، وبالتأكيد سيتبعه هجوم آخر من بقية الأندية الجماهيرية، خاصة في حال تعثرت وأخفقت، فمن سيكون كبش فداء أفضل من الحكم السعودي المستباحة ذمته وأمانته من قِبل الكثير في وسطنا الرياضي، ولم يجد حتى الآن من يدافع عنه أمام كمية القذف والشتم التي وصلته في السوشال ميديا والبرامج التلفزيونية والصحف، ما ينذر بفشل جديد للحكم السعودي، وإحباط مبكر للمشروع الكبير من قِبل اتحاد القدم.
لذلك وجب حاليًّا أن يتحمل اتحاد القدم هذه المسؤولية وحده ولا ينتظر دعمًا ولا تفاعلًا من قِبل مسؤولي الأندية ولا الإعلام والجماهير الرياضية، فهم أول مَن سيقود الهجوم على هذا المشروع وإحباطه في مهده، وذلك بتشكيل فريق لرصد كل إساءة ضد الحكم السعودي وكل تشكيك في أمانته وطعن في ذمته، والاستعانة بقانونيين لملاحقة هؤلاء المسيئين في كل مكان حتى في السوشال ميديا، خاصة من أصحاب الحسابات المؤثرة والمتابعة بشكل كبير سواء كانت بأسماء صريحة أو وهمية. ولا بد من تحرك لاتحاد الإعلام الرياضي للمشاركة في هذا الأمر ومراقبة كل إساءة تصدر عبر الصحف، أو البرامج التلفزيونية، فتطوير اللعبة مسؤولية اتحاد القدم وحده، والتحكيم السعودي جزء من عملية التطوير، فلا ينتظر من الأندية وأنصارها التي صرفت عليها الملايين من الحكومة، أن تشارك في الأمر، فهي لن تنظر سوى لمصالحها الضيقة فقط.