|


مساعد العبدلي
الرياضيون وقمة العشرين
2020-11-11
ـ كعادته، كان وزير الرياضة سبَّاقًا للتفاعل “من خلال الوسط الرياضي الذي يتولى رئاسته” مع كل ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فالوطن يأتي دومًا “أولًا”.
ـ مناسبات عدة، كان للمؤسسة الرياضية دورٌ فاعل فيها، وتحركٌ إيجابي، تأكيدًا على أن “الرياضة” جزءٌ لا يتجزأ من منظومة العمل الوطني، وأن “الرياضيين” يمثِّلون شريحةً كبيرة، تتفاعل مع الوطن، وكل ما يرفع من شأنه، وأن “الرياضيين” يشكِّلون “نشاطًا” فاعلًا وكبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يصبُّ في خدمة وطنهم.
ـ هذه المرة، كان تفاعل وزير الرياضة مع حدث عالمي كبير، هو استضافة المملكة العربية السعودية قمة العشرين يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، في حدث هو الأبرز والأكبر في تاريخ السعودية على صعيد السياسة الخارجية.
ـ أن تكون ضمن أفضل وأقوى 20 دولة في العالم، وتسهم مع هذه الدول في مناقشة كل ما يهم “دول العالم” على كافة الأصعدة، فهذا منجز لا يحققه سوى الكبار “كالسعودية”.
ـ وأن تستضيف دورة من دورات هذه القمة، وتتجه أنظار العالم أجمع نحوك، فهذا أيضًا منجز لا ينال شرفه سوى الكبار “كالسعودية”.
ـ ليس من السهل أن تصبح عضوًا في قمة العشرين لو لم يكن لك من “السمعة” و”المكانة” و”التأثير” الشيء الكثير، وهو ما تستحقه المملكة العربية السعودية التي بذلت الكثير من أجل العالم في شتى المجالات.
ـ سيسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الشاب “أمير الإصلاح” الأمير محمد بن سلمان، أن “وطنهما الذي هو وطننا”، استضاف للمرة الأولى قمة العشرين. اسألوا العالم عن هذه القمة التي تناقش وترسم كل جوانب حياة شعوب العالم.
ـ وزير الرياضة “تفاعل مع الحدث”، ووجَّه بإطلاق ثلاثة مسمَّيات على منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، “رئاسة العشرين” للجولة الثالثة، ثم “لنلهم العالم بقمتنا” للجولة الرابعة، وأخيرًا “قمة الرياض” للجولة الخامسة.
ـ تأمَّلوا هذه المسمَّيات الثلاثة، وكيف تمثِّل “تفاعلًا” مؤثرًا من الرياضيين مع هذا الحدث العالمي، وكيف سيكون كل أنصار كرة القدم على موعد مع الحدث من خلال المسمَّيات الثلاثة التي تم اختيارها بعناية ودقة.
ـ دورنا بوصفنا رياضيين “كلٌّ في مجاله”، أن نكون على مستوى الحدث، ونتفاعل معه، ونثبت “لقادتنا أولًا”، من ثم “للعالم أجمع”، أننا شعبٌ حضاري متطور، نضع أيدينا بأيدي كل قادة وشعوب العالم من أجل التنمية والتطور والازدهار، وهذا لا يتحقق سوى بأمن وأمان لا ينعم بهما بلد مثلما ننعم بها كسعوديين.