تزايد حالات الانفلات ضد لاعبين اختيروا لتمثيل المنتخب مسؤولية اتحاد اللعبة، الذي لم يضع قانونًا يحمي لاعبيه، أو يصدر قرارًا يرد على تجاوزات طالت من اختيروا ليكونوا ضمن منتخب الوطن .
استغربت ـ وغيري الكثير ـ الصمت على تغريدات مسيئة وتلميحات طالت لاعبين سعوديين تم اختيارهم ضمن التشكيل الأخير للأخضر، ومصدر الاستغراب أن ما صدر ضدهما لم يكن نقاشًا حول مستواهما الفني، وإنما بأنهما ليسا سعوديين وهذا تجاوز لا يمكن أن يمرر تحت ذريعة النقد أو حرية الرأي، لأن هذا تشكيك يطال حتى اتحاد اللعبة.
توقعت أن تكون ردة فعل اتحاد اللعبة المسؤول بشكل مباشر عن اللاعبين في هذه الفترة التي يتواجدان فيها ضمن صفوف الأخضر سريعة وقوية وحاسمة، حتى لا يتكرر هذا التشكيك، إلا أن الصمت كان هو السائد ولم يخرج أي أحد للدفاع عنهم.
المسألة ليست أندية وميولاً وقناعات فنية، وإنما هي تشكيك في أحقية لاعبين بأن يرتدي شعار المنتخب ولهذا توقعت أن تكون ردة الفعل موازية للفعل.. ولكن للأسف من يفترض أن يتصدوا لهذا العبث اكتفوا بالصمت والمتابعة، لهذا كان التساؤل: من يحمي لاعبي المنتخب.. ومن يشعرهما بأن لا فرق بينهما وبين بقية من يشاركونهم هذا التجمع؟ ومن يوقف هذا العبث الذي سيمتد ليصل لبقية المتعصبين الآخرين؟ وسيجدون أن أبواب الإساءات تجاه لاعبي المنتخب مفتوحة ولا يحرسها أحد.
فواصل
حبيب الوطيان تم ضمه للمنتخب بقرار فني من المدرب. علينا أن نحترم المدرب في كل قراراته. وعليه أيضًا أن يخرج ليوضح للجميع على أي أساس تمت عملية الاختيار. قد يكون في توضيحه إيقاف لكل التساؤلات. وأن يكون هذا الخروج للمدرب بعد كل عملية اختيار قادمة بحيث يوضح آلية الاختيار ومسبباتها حتى لا يترك مجالاً للاجتهاد والتساؤلات.
20 لاعبًا دوليًّا يمثلون 16 منتخبًا في أربع قارات، غادروا للالتحاق بمنتخباتهم في أيام الـ”فيفا”. إحصائية جميلة قدمتها صحيفة الرياضية فيها تأكيد بارتفاع قيمة الدوري السعودي وجودة اختيار اللاعبين حتى للأندية التي صعدت هذا الموسم لدوري المحترفين.
فترة التوقف فرصة لالتقاط الأنفاس وعلاج المصابين وعودة المحجورين. البداية بعد العودة ستكون بلقاء ديربي الرياض “هلال ونصر”، وكلاسيكو الأهلي والشباب. أتوقعها لقاءات فرد العضلات وكشف القدرات.
استغربت ـ وغيري الكثير ـ الصمت على تغريدات مسيئة وتلميحات طالت لاعبين سعوديين تم اختيارهم ضمن التشكيل الأخير للأخضر، ومصدر الاستغراب أن ما صدر ضدهما لم يكن نقاشًا حول مستواهما الفني، وإنما بأنهما ليسا سعوديين وهذا تجاوز لا يمكن أن يمرر تحت ذريعة النقد أو حرية الرأي، لأن هذا تشكيك يطال حتى اتحاد اللعبة.
توقعت أن تكون ردة فعل اتحاد اللعبة المسؤول بشكل مباشر عن اللاعبين في هذه الفترة التي يتواجدان فيها ضمن صفوف الأخضر سريعة وقوية وحاسمة، حتى لا يتكرر هذا التشكيك، إلا أن الصمت كان هو السائد ولم يخرج أي أحد للدفاع عنهم.
المسألة ليست أندية وميولاً وقناعات فنية، وإنما هي تشكيك في أحقية لاعبين بأن يرتدي شعار المنتخب ولهذا توقعت أن تكون ردة الفعل موازية للفعل.. ولكن للأسف من يفترض أن يتصدوا لهذا العبث اكتفوا بالصمت والمتابعة، لهذا كان التساؤل: من يحمي لاعبي المنتخب.. ومن يشعرهما بأن لا فرق بينهما وبين بقية من يشاركونهم هذا التجمع؟ ومن يوقف هذا العبث الذي سيمتد ليصل لبقية المتعصبين الآخرين؟ وسيجدون أن أبواب الإساءات تجاه لاعبي المنتخب مفتوحة ولا يحرسها أحد.
فواصل
حبيب الوطيان تم ضمه للمنتخب بقرار فني من المدرب. علينا أن نحترم المدرب في كل قراراته. وعليه أيضًا أن يخرج ليوضح للجميع على أي أساس تمت عملية الاختيار. قد يكون في توضيحه إيقاف لكل التساؤلات. وأن يكون هذا الخروج للمدرب بعد كل عملية اختيار قادمة بحيث يوضح آلية الاختيار ومسبباتها حتى لا يترك مجالاً للاجتهاد والتساؤلات.
20 لاعبًا دوليًّا يمثلون 16 منتخبًا في أربع قارات، غادروا للالتحاق بمنتخباتهم في أيام الـ”فيفا”. إحصائية جميلة قدمتها صحيفة الرياضية فيها تأكيد بارتفاع قيمة الدوري السعودي وجودة اختيار اللاعبين حتى للأندية التي صعدت هذا الموسم لدوري المحترفين.
فترة التوقف فرصة لالتقاط الأنفاس وعلاج المصابين وعودة المحجورين. البداية بعد العودة ستكون بلقاء ديربي الرياض “هلال ونصر”، وكلاسيكو الأهلي والشباب. أتوقعها لقاءات فرد العضلات وكشف القدرات.