أعلنت وزارة الرياضة أولى خطوات تعزيز الحوكمة المالية بالأندية، تلك خطوة في الطريق الصحيح نحو تقليص ديون الأندية، إلا أن القضاء عليها بوقف زيادة المصروفات عن الإيرادات هو ضرب من ضروب الخيال قبل التخصيص.
لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيق مثل هذا الأمر، وإذا أردت أن تطاع اطلب المستطاع، الأندية الجماهيرية إذا التزمت بهذا “الشرط” يعني انهياراً فنياً في فرقها لكرة القدم، وبالتالي تدهور قيمة وسمعة دوري المحترفين السعودي..
ضوابط الحوكمة ترفض دعم أعضاء الشرف إلا بدعم مشروط، منها الالتزام الكامل بالصفقة، وهذا الشرط بالنسبة لأعضاء الشرف هو “تحجيم” لدعمهم اللامشروط للأندية، المؤكد أن الأندية لا يمكن أن تعتمد فقط على مداخيلها الخاصة مع دعم الوزارة لها في ظل الأزمة المالية التي مرت بالعالم ولا تزال بسبب فيروس كورونا، وهي بحاجة ماسة لوقفة محبيها في بعض الصفقات التي تعزز من قيمتها الفنية.
نتفق أن تعزيز الحوكمة من خلال إصدار ضوابط الصرف خطوة إيجابية نحو تقنين المصروفات وإيقاف الهدر في الأندية، ومثل تلك الضوابط تحتاج أيضاً إلى شفافية بما فيها الدعم الذي يصل من وزارة الرياضة إلى الأندية، الذي لا يزال مجهولاً وتحيطه الوزارة بسرية تامة لا مبرر لها..
توجه الوزارة نحو تعزيز الحوكمة خطوة تليها خطوات، إلا أن الملاحظ أنها تأتي تحت إشراف وتنفيذ ومتابعة وزارة الرياضة، وهذا لا يتماشى مع الشفافية التي لا “تحرص” عليها الوزارة فيما يخص النواحي المالية ومنها إيقاف مراجع الحسابات الخارجي للأندية، في تصرف غير مبرر ولا يتماشى مع مبدأ الشفافية الذي أعلنه ولي العهد ـ حفظه الله ـ في كل قطاعات الدولة.
من المفارقات العجيبة في وزارة الرياضة أن من يتولى مسؤولية ملف الدعم المالي للأندية غير متخصص في الأمور المالية، وهذا لا شك لا يتناغم وطبيعة عمل المسؤول عن كافة الشؤون والأعمال الماليّة المتعلقة بالدعم المالي للأندية وأوجه الصرف المخصصة لها.
وزارة الرياضة عليها أن تخطو أكثر نحو الشفافية من خلال التعاقد مع مراجع حسابات خارجي يتابع ويدقق على الدعم المالي المقدم للأندية، ويصدر تقريره السنوي مع نهاية كل سنة مالية.
الأندية تعاني من ارتفاع أجور اللاعبين محلياً ودولياً وهذا شكل ضغطاً مالياً كبيراً على ميزانيتها وتسبب في تراكم الديون على الأندية الجماهيرية، وتلك ديون “شر لا بد منه” لتعزيز مكانة الأندية في المنافسات المحلية والخارجية، وهذه طبيعة الأندية غير المخصصة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي وهبات أعضاء الشرف وجزء بسيط من عائدات الرعاية.
وعلى دروب الخير نلتقي..
لا يمكن بأي حال من الأحوال تطبيق مثل هذا الأمر، وإذا أردت أن تطاع اطلب المستطاع، الأندية الجماهيرية إذا التزمت بهذا “الشرط” يعني انهياراً فنياً في فرقها لكرة القدم، وبالتالي تدهور قيمة وسمعة دوري المحترفين السعودي..
ضوابط الحوكمة ترفض دعم أعضاء الشرف إلا بدعم مشروط، منها الالتزام الكامل بالصفقة، وهذا الشرط بالنسبة لأعضاء الشرف هو “تحجيم” لدعمهم اللامشروط للأندية، المؤكد أن الأندية لا يمكن أن تعتمد فقط على مداخيلها الخاصة مع دعم الوزارة لها في ظل الأزمة المالية التي مرت بالعالم ولا تزال بسبب فيروس كورونا، وهي بحاجة ماسة لوقفة محبيها في بعض الصفقات التي تعزز من قيمتها الفنية.
نتفق أن تعزيز الحوكمة من خلال إصدار ضوابط الصرف خطوة إيجابية نحو تقنين المصروفات وإيقاف الهدر في الأندية، ومثل تلك الضوابط تحتاج أيضاً إلى شفافية بما فيها الدعم الذي يصل من وزارة الرياضة إلى الأندية، الذي لا يزال مجهولاً وتحيطه الوزارة بسرية تامة لا مبرر لها..
توجه الوزارة نحو تعزيز الحوكمة خطوة تليها خطوات، إلا أن الملاحظ أنها تأتي تحت إشراف وتنفيذ ومتابعة وزارة الرياضة، وهذا لا يتماشى مع الشفافية التي لا “تحرص” عليها الوزارة فيما يخص النواحي المالية ومنها إيقاف مراجع الحسابات الخارجي للأندية، في تصرف غير مبرر ولا يتماشى مع مبدأ الشفافية الذي أعلنه ولي العهد ـ حفظه الله ـ في كل قطاعات الدولة.
من المفارقات العجيبة في وزارة الرياضة أن من يتولى مسؤولية ملف الدعم المالي للأندية غير متخصص في الأمور المالية، وهذا لا شك لا يتناغم وطبيعة عمل المسؤول عن كافة الشؤون والأعمال الماليّة المتعلقة بالدعم المالي للأندية وأوجه الصرف المخصصة لها.
وزارة الرياضة عليها أن تخطو أكثر نحو الشفافية من خلال التعاقد مع مراجع حسابات خارجي يتابع ويدقق على الدعم المالي المقدم للأندية، ويصدر تقريره السنوي مع نهاية كل سنة مالية.
الأندية تعاني من ارتفاع أجور اللاعبين محلياً ودولياً وهذا شكل ضغطاً مالياً كبيراً على ميزانيتها وتسبب في تراكم الديون على الأندية الجماهيرية، وتلك ديون “شر لا بد منه” لتعزيز مكانة الأندية في المنافسات المحلية والخارجية، وهذه طبيعة الأندية غير المخصصة التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي وهبات أعضاء الشرف وجزء بسيط من عائدات الرعاية.
وعلى دروب الخير نلتقي..