مرت كلمة “جميل” في بالي وأنا أشاهد مباراة منتخبنا الوطني ضد جامايكا، فقد كانت مباراة ممتعة تسر الناظرين. أعجبني أن منتخبنا فاز بثلاثية نظيفة على منتخب يفوقه في التصنيف والاستعداد وحتى القيمة السوقية.
أكثر ما لفت نظري في المباراة الأداء الجماعي للفريق. نعرف أن الأداء الفردي واستعراض المهارات الخاصة باللاعبين جزء من الثقافة التراكمية للمنتخب، ولكن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد سخر تلك القدرات الفردية لخدمة العمل الجماعي. لم أشاهد الاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة الذي لازم المنتخب عقودًا طويلة، بل كان اللاعبون ميالين للتمرير السريع أكثر من المراوغة.
إذا استمر المنتخب بهذا الأداء فقد نكون أمام مرحلة جديدة ونسخة مطورة من المنتخب السعودي الذي يلعب بشكل يتناسب مع كرة القدم الحديثة. فمنتخبنا عانى كثيرًا من الفردية التي حرمته من تقديم المستويات المأمولة. المشكلة أن كرة القدم اليوم تطورت بشكل مخيف لمصلحة الأداء الجماعي، وابتعدت كثيرًا عن طريق المهارة الفردية والأداء الاستعراضي، لذلك أصبحت المنتخبات الفردية مثل البرازيل والأرجنتين تعاني في كأس العالم، وانحصر التنافس بين الدول الأوروبية التي تلعب بقوة وسرعة وجماعية.
فكلمة “جميل” كانت تطلق على اللاعب الذي يراوغ الخصم مرارًا وتكرارًا، ثم يدخل الكرة بين قدمي المنافس ويستخدم المراوح والكعب، ليثبت أنه وصل لأعلى مراتب الجمال. كانت كرة القدم لعبة استعراضية تشبه فريق كرة السلة الأمريكي الشهير هارلم غلوب تروترز، الذي جمع بين كرة السلة وألعاب الخفة والاستعراض بشكل ممتع، ولكنه لم يلعب في دوري المحترفين الأمريكي ولا يستطيع.
ما حصل اليوم أن كلمة “جميل” تم إعادة صياغتها لتصبح وصفًا دقيقًا للجماعية وليس للعمل الفردي. فالفريق الممتع هو من يلعب بسرعة ويتحرك كل لاعبيه دون كرة، وتكون تمريراته بلمسة أو لمستين بلا إبطاء أو تأخير.
أعجبني أن مدربنا اعتمد على نوعين من اللاعبين، لاعبين خبرة لهم تجربة رائعة مع المنتخب مثل سالم الدوسري وعبد الإله المالكي والبليهي، ولاعبين شباب لديهم الرغبة والقدرة والحماس على تشكيل حاضر ومستقبل المنتخب. محمد الربيعي ظهر بشكل رائع في المباراة وإذا أُعطي الفرصة فسيكون حلاً جذريًّا لمشكلة الحراسة في المنتخب. أيمن يحيي والصليهم والبريكان وصالح الشهري وعبد الله الحمدان أفضل بمراحل من أسماء تخطت سن الـ 28 ولم تستطع إثبات وجودها في النادي والمنتخب.
أكثر ما لفت نظري في المباراة الأداء الجماعي للفريق. نعرف أن الأداء الفردي واستعراض المهارات الخاصة باللاعبين جزء من الثقافة التراكمية للمنتخب، ولكن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد سخر تلك القدرات الفردية لخدمة العمل الجماعي. لم أشاهد الاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة الذي لازم المنتخب عقودًا طويلة، بل كان اللاعبون ميالين للتمرير السريع أكثر من المراوغة.
إذا استمر المنتخب بهذا الأداء فقد نكون أمام مرحلة جديدة ونسخة مطورة من المنتخب السعودي الذي يلعب بشكل يتناسب مع كرة القدم الحديثة. فمنتخبنا عانى كثيرًا من الفردية التي حرمته من تقديم المستويات المأمولة. المشكلة أن كرة القدم اليوم تطورت بشكل مخيف لمصلحة الأداء الجماعي، وابتعدت كثيرًا عن طريق المهارة الفردية والأداء الاستعراضي، لذلك أصبحت المنتخبات الفردية مثل البرازيل والأرجنتين تعاني في كأس العالم، وانحصر التنافس بين الدول الأوروبية التي تلعب بقوة وسرعة وجماعية.
فكلمة “جميل” كانت تطلق على اللاعب الذي يراوغ الخصم مرارًا وتكرارًا، ثم يدخل الكرة بين قدمي المنافس ويستخدم المراوح والكعب، ليثبت أنه وصل لأعلى مراتب الجمال. كانت كرة القدم لعبة استعراضية تشبه فريق كرة السلة الأمريكي الشهير هارلم غلوب تروترز، الذي جمع بين كرة السلة وألعاب الخفة والاستعراض بشكل ممتع، ولكنه لم يلعب في دوري المحترفين الأمريكي ولا يستطيع.
ما حصل اليوم أن كلمة “جميل” تم إعادة صياغتها لتصبح وصفًا دقيقًا للجماعية وليس للعمل الفردي. فالفريق الممتع هو من يلعب بسرعة ويتحرك كل لاعبيه دون كرة، وتكون تمريراته بلمسة أو لمستين بلا إبطاء أو تأخير.
أعجبني أن مدربنا اعتمد على نوعين من اللاعبين، لاعبين خبرة لهم تجربة رائعة مع المنتخب مثل سالم الدوسري وعبد الإله المالكي والبليهي، ولاعبين شباب لديهم الرغبة والقدرة والحماس على تشكيل حاضر ومستقبل المنتخب. محمد الربيعي ظهر بشكل رائع في المباراة وإذا أُعطي الفرصة فسيكون حلاً جذريًّا لمشكلة الحراسة في المنتخب. أيمن يحيي والصليهم والبريكان وصالح الشهري وعبد الله الحمدان أفضل بمراحل من أسماء تخطت سن الـ 28 ولم تستطع إثبات وجودها في النادي والمنتخب.