|


مساعد العبدلي
لا يعلى.. على.. العلا
2020-11-17
أن ترى غير أن تسمع.. وأن تزور وتشاهد على “الواقع” غير أن تتابع عبر الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى أن تقرأ كتاباً.. زيارة قصيرة إلى محافظة العلا أكدت لي أن “الزيارة” وحدها تحكي الواقع.. فالعلا لا يمكن “وصفها” ولا “الحديث عنها” ولا نقل “صورها” ولا “الكتابة عنها”.. الزيارة “وحدها” قدمت “حقيقة” المشهد..
ـ سأتحدث عن العلا “السياحية” التي وجدت وتجد من ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان الاهتمام الكبير، ولن يلومه أحد، فهذه المنطقة “العلا” ستكون ذات يوم “قريب وليس ببعيد” ضمن أفضل 10 وجهات سياحية على مستوى العالم.. هكذا أرى العلا..
ـ تضاريس جغرافية تفوق الخيال.. تاريخ يمتد لآلاف السنين وعراقة تضرب جذورها في أعماق الزمن.. تنوع من المعالم السياحية يبحث عنها السائح على مستوى العالم..
ـ سكنت في “مزرعة” تحتوي على عشرات الأشجار من نخيل وحمضيات تحيط بها الجبال من كل الجهات وحولها صاحبها “بجهود ذاتية” إلى نزل فندقي “من البيئة”، وهو ما أتوقع أن السكن الفندقي في العلا سيكون عليه..
ـ زرت خلال رحلتي “القصيرة جداً” عدداً من معالم السياحة في العلا.. استمتعت بزيارة “جبل دادان” وقضيت وقتاً جميلاً في “جبل عكمه”، ولن أنسى يوماً قضيته في “الحجر ـ مدائن صالح”ـ حيث انتقلنا من “نقطة التجمع” بواسطة حافلات تحركت “بالدقيقة” للمواقع السياحية وأعادتنا لذات النقطة في الموعد المحدد..
ـ رافقْنَا في المواقع التاريخية التراثية السياحية شبابًا وشابات من أبناء وبنات العلا “مرشدين سياحيين”، تميزوا بحب الوطن “أولاً” وباللباقة والكفاءة والثقافة وتعدد اللغات، فكانوا العنوان “الأول” للنجاح.. بهولاء الشبان والشابات ستكون العلا الوجهة السياحية “الأولى” على مستوى العالم، من خلال ما تجده “اليوم” من دعم كامل من قبل ولي العهد “عبر الهيئة الملكية لمحافظة العلا”..
ـ “رؤية العلا” جزء من “رؤية المملكة 2030”.. والرؤية ستكون “واقعاً” طالما خلفها شاب طموح “زرع” فينا وفي شباب وشابات العلا أن لا حلم صعب التحقيق ولا أمنية محالة المنال، هو محمد بن سلمان..
ـ العلا “اليوم” ليست “موقعاً” على الخريطة “السعودية” فقط.. بل باتت موقعاً “سياحياً عالمياً” سنجد الملايين من السياح يزورونها ويستمتعون بآثارها ومعالمها التي لا توجد في مكان واحد إلا في العلا..
ـ لا يعلى على العلا.. لا تخسروا وقتاً وسارعوا لزيارتها واستمتعوا بها وبمعالمها.. وقبل ذلك فاخروا بوطنكم وافتخروا بأنكم تنتمون إليه.. وادعموه في “كل” المجالات وعلى رأسها “السياحة الداخلية”.. العلا مثال وأنموذج..