تعتبر روزنامة الاتحاد الدولي أساساً تبنى عليه الروزنامة المحلية لجميع اتحادات كرة القدم، حيث يؤخذ جدول المنتخبات بالاعتبار قبل وضع جداول مباريات الأندية بمختلف المسابقات، وهنا تبرز المشكلة المؤرقة للأندية التي تصرف الملايين على النجوم وتسعى لحمايتهم من إصابات الملاعب وعدوى “كورونا”، لكنها لا تستطيع توفير الحماية لهم خلال “أيام فيفا”.
في هذه الأيام تقام معسكرات ومباريات المنتخبات في جميع أنحاء العالم، حيث يؤخذ النجوم من أنديتهم في مختلف قارات العالم لخوض تلك المباريات الوطنية التي تتطلب انتقال بعضهم من قارة إلى أخرى، وفي السفر الطويل معاناة للنجوم تربك برامج إعدادهم مع أنديتهم، فلا يشارك معظمهم بالمباراة الأولى بعد العودة، وإن شاركوا فلا يكونون بكامل جاهزيتهم، ولذلك تسعى بعض الأندية لمنع نجومها من المشاركة بالمباريات الودية التي تشهدها “أيام فيفا”.
لتأتي المعضلة الجديدة المتمثلة في خطر الإصابة بفيروس “كورونا” الذي أطاح بعدد من النجوم أشهرهم “رونالدو وصلاح وسواريز” وغيرهم كثير، حيث يصعب ضبط بروتوكولات الوقاية من “كوفيد 19” في حال الانتقال من أجواء النادي إلى المنتخب من خلال السفر والمعسكرات والتدريبات، ولذلك زادت معاناة الأندية ونجومها ومطالبتها بتقليل “أيام فيفا”.
وتلك مطالب غير منطقية لأن بطولات المنتخبات تشكل أهمية قصوى قد تفوق في أهميتها مباريات وبطولات الأندية، ولكن النادي بحثاً عن مصالحه الخاصة يجد المبرر لتلك المطالب، لأنه هو الذي يتحمل التبعات المالية والتدريبية لتطوير موهبة النجم الذي يقطف ثماره منتخب بلاده، دون أن يحمل ميزانيته مبالغ طائلة كالتي تدفعها الأندية، وسيستمر الصراع بين الأندية والمنتخبات بسبب أحقيتها بمشاركة النجم مع النادي بالدوري، أو مع المنتخب في “أيام فيفا”.
تغريدة tweet:
المؤكد أن عدداً كبيراً من النجوم سيعودون لأنديتهم مصابين بالإجهاد الذي ينتج عنه إصابات عضلية أو مصابين بفيروس “كورونا” جراء مخالطتهم أثناء معسكرات المنتخبات، وفي الحالين ستحرم الأندية من خدماتهم في المباريات التي تعقب “أيام فيفا”، ولعل جماهير الأندية الأوروبية يلاحظون الغيابات الكثيرة في الجولة القادمة بشكل سيخل بموازين القوى في الدوريات الخمسة الكبرى ودوري أبطال أوروبا، حينها ستتضح المعضلة التي لا حل لها، لأن النجم مطالب بخدمة وطنه وفي معظم الأحيان يكون “المنتخب أولاً” مهما بلغت مطالبات الأندية، وعلى منصات الأولويات نلتقي.
في هذه الأيام تقام معسكرات ومباريات المنتخبات في جميع أنحاء العالم، حيث يؤخذ النجوم من أنديتهم في مختلف قارات العالم لخوض تلك المباريات الوطنية التي تتطلب انتقال بعضهم من قارة إلى أخرى، وفي السفر الطويل معاناة للنجوم تربك برامج إعدادهم مع أنديتهم، فلا يشارك معظمهم بالمباراة الأولى بعد العودة، وإن شاركوا فلا يكونون بكامل جاهزيتهم، ولذلك تسعى بعض الأندية لمنع نجومها من المشاركة بالمباريات الودية التي تشهدها “أيام فيفا”.
لتأتي المعضلة الجديدة المتمثلة في خطر الإصابة بفيروس “كورونا” الذي أطاح بعدد من النجوم أشهرهم “رونالدو وصلاح وسواريز” وغيرهم كثير، حيث يصعب ضبط بروتوكولات الوقاية من “كوفيد 19” في حال الانتقال من أجواء النادي إلى المنتخب من خلال السفر والمعسكرات والتدريبات، ولذلك زادت معاناة الأندية ونجومها ومطالبتها بتقليل “أيام فيفا”.
وتلك مطالب غير منطقية لأن بطولات المنتخبات تشكل أهمية قصوى قد تفوق في أهميتها مباريات وبطولات الأندية، ولكن النادي بحثاً عن مصالحه الخاصة يجد المبرر لتلك المطالب، لأنه هو الذي يتحمل التبعات المالية والتدريبية لتطوير موهبة النجم الذي يقطف ثماره منتخب بلاده، دون أن يحمل ميزانيته مبالغ طائلة كالتي تدفعها الأندية، وسيستمر الصراع بين الأندية والمنتخبات بسبب أحقيتها بمشاركة النجم مع النادي بالدوري، أو مع المنتخب في “أيام فيفا”.
تغريدة tweet:
المؤكد أن عدداً كبيراً من النجوم سيعودون لأنديتهم مصابين بالإجهاد الذي ينتج عنه إصابات عضلية أو مصابين بفيروس “كورونا” جراء مخالطتهم أثناء معسكرات المنتخبات، وفي الحالين ستحرم الأندية من خدماتهم في المباريات التي تعقب “أيام فيفا”، ولعل جماهير الأندية الأوروبية يلاحظون الغيابات الكثيرة في الجولة القادمة بشكل سيخل بموازين القوى في الدوريات الخمسة الكبرى ودوري أبطال أوروبا، حينها ستتضح المعضلة التي لا حل لها، لأن النجم مطالب بخدمة وطنه وفي معظم الأحيان يكون “المنتخب أولاً” مهما بلغت مطالبات الأندية، وعلى منصات الأولويات نلتقي.