|


مساعد العبدلي
القمة سعودية
2020-11-21
تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم قمة العشرين التي ستقام “عن بعد” بسبب جائحة كورونا..
ـ ليس غريباً أن تكون المملكة العربية السعودية “ضمن” دول العشرين، وليس مستغرباً أن تستضيف القمة في دورتها الحالية.. السعودية ليست “فقط” ضمن دول العشرين، بل هي من أفضل 10 دول على مستوى العالم في كل المجالات..
ـ على صعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي تأتي السعودية في المقدمة مثلما هي مثال يحتذى على صعيد الأمن والأمان.. وعلى صعيد الاهتمام بالإنسان وتنميته لا أعتقد أن دولة في العالم تفوق المملكة في هذا الجانب.. راقبوا القطاعين الصحي والتعليمي لتعرفوا كم هو “الإنسان” محط اهتمام الدولة..
ـ الدول العشرون التي تجتمع اليوم “افتراضياً” في المملكة العربية السعودية هي الدول التي “ترسم” مستقبل “العالم” من خلال مناقشة كل ما يتعلق بالأمن والاقتصاد والاستثمار وحتى البيئة والسياحة.. هذه القمة معنية بكل جوانب حياة البشر في هذا الكون..
ـ من هذا المنطلق فإن أنظار العالم أجمع ستتجه اليوم وغداً نحو السعودية لمتابعة هذه القمة التي تعتبر “الأعلى” و”الأهم” بين كل قمم العالم، لأنها “أي القمة” تضم الدول العشرين “الأهم” والأكثر تأثيراً على مستوى العالم..
ـ السعودية “الكبيرة” تبقى دوماً بين الكبار.. السعودية “الرائدة” تهتم دوماً بما يخدم مصلحة “البشر” في كل أنحاء الكون.. السعودية “المتقدمة” تساهم بما تملكه من فكر وطاقات بشرية في تقديم خبرتها من أجل تطور ورقي بقية شعوب العالم..
ـ السعودية تنظر دومًا نحو جهتين: أمام وأعلى.. من ينظر أمامه يستطيع أن يواصل مسيرته دون تعثر.. هكذا هي السعودية تفكر دوماً بالمستقبل وتنظر للمقدمة ولا تلتفت للخلف، لأنه بات من الماضي ويجب تجاوزه من خلال دراسة سلبياته..
ـ السعودية تنظر للأعلى لأنها دولة طموحة لا سقف لطموحاتها، ومن ينظر للأسفل يبقى دوماً في المواقع المتأخرة والسعودية ليست هكذا.. “ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر”.. السعودية قادرة على صعود أعلى الجبال والوصول لأعلى القمم.. قمة العشرين مثال لكنها “أيضاً” ليست منتهى الطموح..
ـ عندما يكون لديك قيادة لا تعرف للطموحات حدوداً وتضع رقي وتطور الوطن والمواطن هدفاً فإنك تشعر بالسعادة والفخر وقبل ذلك الأمان لجيلك وللأجيال المقبلة.. هكذا يقود سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان الوطن.. قمة العشرين ما هي إلا جزء من أهداف هذه القيادة..
ـ كونوا دوماً فخورين بوطنكم وقيادتكم واتحدوا معهم وخلفهم لأنكم معهم تحققون كل الأماني والطموحات ويبقى وطننا في مقدمة دول العالم في كل المجالات..