|


المدافع الأزرق يستحضر الماضي.. ويتحدث عن قمة الكرة السعودية

الحبشي: النصر لا يخيفني

حوار: عبد الإله المرحوم 2020.11.22 | 02:26 am

يعد حسين الحبشي، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم الأسبق، من أبرز الأسماء التي مرت على مسيرة النادي العاصمي.
وعلى الرغم من أنه مدافع، إلا أنه أحد هدافي الفريق في حقبة الثمانينيات ومطلع التسعينيات الميلادية، إذ سجل سبعة أهداف في شباك النصر.
وتوج مع فريقه بالعديد من البطولات، ومثَّل المنتخب السعودي في أكثر من مناسبة. وانضم إلى مهنة التدريب في الفئات السنية في الهلال ولم يكمل مشواره. الحبشي ظهر في حواره مع “الرياضية”، وتحدث عن مواجهة الهلال والنصر الدورية غدًا.
01
كيف كانت الاستعدادات لمباريات الديربي التي تجمع الفريقين في زمنكم؟
كانت هناك فروقات، حيث تحظى تلك المباريات بوجود واهتمام كبيرين من قبل أعضاء الشرف، تزامنًا مع هذه المواجهات، ويصبح هناك توجه وتغطية إعلامية مكثفة، سواء المقروءة أو المرئية والمسموعة، وما يضاف هو التركيز والتكتيك المناسب.
ومن دون مبالغة كان الحضور الجماهيري في النادي كثيفًا، وأتوقع أنه يتجاوز الـ 3 آلاف مشجع.
02
ما الذي كان يدور في المعسكر الذي يسبق المباراة؟
يتنوع ما بين لعب البلوت وتجاذب أطراف الحديث والفكاهات، وهذال الدوسري، مهاجم الفريق، كان يضيف حالة من المرح داخل المعسكر.
03
الاستعدادات النفسية والمعنوية.. كيف كانت؟
الأمير عبد الله بن سعد، رئيس النادي “رحمه الله”، يحاول إبعادنا عن الضغوطات وعزل اللاعبين عن أعضاء الشرف والإعلام، وكان الاعلام يحضر بكثافة في النادي، لأخذ الآراء حول المباراة وردود الأفعال.
04
مباراة جمعت الفريقين وشاركت فيها ولا تزال عالقة في الذاكرة؟
لا تزال مباراة الثلاثية النظيفة في نهائي كأس الملك في جدة عام 1409 عالقة في ذهني، خاصة أنني سجلت أجمل الأهداف.
05
أبرز الأهداف التي سجلتها أو ساهمت في تسجيلها في شباك النصر؟
في المباراة نفسها، حينما سددت من مسافة بعيدة. وأيضًا هناك هدف سجلته في الموسم نفسه برأسية في نهائي الدوري في شباك النصر.
06
وهل كنت تنوي تصويب الكرة في الزاوية “الثمانينيات”؟
حينما شاهدت خالد الصبياني، حارس النصر، متقدمًا عن مرماه خطوة سددت الكرة باتجاه الزاوية، والحمد لله جاء الهدف الذي أراه من أجمل الأهداف.
07
وكم هدفًا سجلت في الشباك النصراوية؟
سبعة أهداف سجلتها في مرمى النصر.
08
موقف طريف أو محرج قبل أو أثناء أو بعد مباراة لكم أمام النصر؟
أتذكر بأنني نمت في الحافلة التي تقل الفريق إلى الملعب قبل مباراة النصر، فأيقظني أحد أعضاء الشرف، وقال لي: “شكلك خايف من المباراة”، فقلت له: “اللي يخاف ما ينام”.
09
هل ترى أن الصخب اختلف في مواجهات الهلال والنصر عن السابق؟
هناك اختلاف كبير من هذا الجانب، ففي السابق هناك إثارة وقوة وتشويق في المباريات بين الفريقين، ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر، للأسف أصبح التوجه خارج المستطيل الأخضر، وإثارة للتعصب والمناكفات التي لا تفيد.
10
في السابق نشاهد تحديات أو منافسة بين بعض اللاعبين في الفريقين مثل يوسف الثنيان، حسن الحمراني، صالح النعيمة وماجد عبد الله.. هل تعتقد أنها اختفت؟
بالطبع اختفت هذه المنافسة بين اللاعبين في الوقت الجاري، فاللاعبون الذين ذكرتهم كل واحد منهم يريد إثبات نفسه، بأن اللاعب الذي أمامه لن يستطيع النجاح على حسابه، فماجد يريد تجاوز النعيمة، والأخير يريد إيقاف الأول، وهكذا. والآن ومع وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب، أعتقد أن هذه الظاهرة اختفت.

11
لاعب من الفريق المنافس تمنيت أن تلعب إلى جانبه؟
يكفي أنني لعبت إلى جانب صالح النعيمة، فهد المصيبيح، عبادي الهذلول، يوسف الثنيان، سعد مبارك، حسين الحبشي، هذال الدوسري وغيرهم.
12
لاعب كنت تخشاه في فريق النصر؟

لا أتذكر بأنني كنت أخشى لاعبًا في النصر، وكنت أقف ضد جميع اللاعبين بما فيهم ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان، وبعد الإصابة كان اللاعب السريع يسبب لي التعب والإجهاد.
13
من يمتعك ويطربك في فريق النصر؟
كنت أستمتع بطريقة فهد المسعود، لاعب المحور في النصر، فكان مختلفًا، على الرغم من أنه لم يستمر في الملاعب كثيرًا.
14
هل حدث بينك وبين أحد لاعبي النصر تنافس من خلال مواجهات الهلال والنصر؟
أتذكر أن فهد الهريفي لعب في الجهة اليمنى ناحية مركزي في إحدى المباريات الدورية التي جمعتنا بالنصر، واستطعت إيقافه والحد من تحركاته.
15
في ظل النقص المتوقع في الفريقين بسبب الإصابات، ترجح كفة مَن في المواجهة المقبلة بين الهلال والنصر؟
كشف الأوراق للفريق الآخر يعد مغامرة من وجهة نظري، ويفترض أن يكون هناك تحفظ وسرية من ناحية إعلان الإصابات للاعبين، فالفريق المنافس سيبني خططه الفنية على حساب هذه الغيابات.
16
هل ستكون المباراة مختلفة وأشد تنافسًا من الموسم الماضي؟
مباريات الهلال والنصر دائمًا تحظى بالمنافسة، والفريقان أوراقهما مكشوفة لبعض، والفرنسي جوميز والمغربي حمد الله هما نقطة التحول في المباراة.
17
سيلتقي الفريقان في أربع مواجهات الموسم الجاري.. كيف تعلق على هذا الجانب؟
مباريات الهلال والنصر تتسم بالمنافسة القوية، ولا يمكن أن تكون هذه المواجهات مملة مهما تقابل الفريقان، أتذكر هذا الحدث كان موجودًا عندما التقى الفريقان في أحد المواسم 6 مرات، وكان القوة والتنافس حاضرين بينهما.