انتهى ديربي العاصمة بين النصر والهلال كما توقَّعته في تغريدة قبل المباراة بأسبوع، أكَّدتُ فيها أن فيتوريا ومعه إدارة الكرة يسيرون في الخطأ نفسه الذي وقعوا فيه قبل استئناف الدوري الماضي باستعداد أقل ما يقال عنه إنه “سيئ”.
الحديث عن فيتوريا والجهاز الإداري المشرف بقيادة عبد الرحمن الحلافي مضيعةٌ للوقت، فالوضع معهم “فالج لا تعالج”، لذا سيكون الحديث عن نجوم النصر، السابقين والمؤثرين. لماذا هذا الصمت المطبق، وعلى رأسهم الأسطورة ماجد عبد الله، وشبح الملز يوسف خميس، فلم نعهدهم بهذا التوجُّه في السنوات الماضية! حتى والفريق يحقق الانتصارات، كانت لهم مداخلات، وأخصُّ منهم ماجد عبد الله، الذي كان كثيرًا ما يطرح نقدًا شخصيًّا أكثر من كونه فنيًّا، وآخر هذه الانتقادات في فترة رئاسة سعود السويلم، الذي لم يجد ماجد عيبًا فيه سوى أنه صاحب ميول “هلالية”، كما ادَّعى، بل ووصل لما هو أبعد من ذلك عندما وقف ضد بيان النصر الذي وصف فيه ما تعرَّض له من أخطاء، خدمت منافسه!
أنا لست ضد مَن ينتقد للتقويم بشرط ألَّا يرتبط ذلك بـ “شخصنة التوجُّه”، وهذا أمر مطلوب، بل وصحي عند اختيار الوقت المناسب. النصر في ظرف ثلاثة أشهر خسر ثلاث بطولات، كانت قريبة منه، والرابعة قد تكون السبت بسبب أخطاء فنية وإدارية، أقرب ما تكون إلى البدائية والمتكررة بكل “حماقة”!
النصر يمرُّ بأسوأ بداية له في تاريخ الدوري، و”المحزن” أنه يضمُّ أفضل تشكيل، أجنبي ومحلي، في تاريخ النادي، لكن تديره أسوأ إدارة “لا تفهم ولا تريد أن تفهم”، مع مدرب يبحث عن قرار إلغاء عقده، عاجلًا غير آجل!
النصر في الدوري خسر أربع مباريات، وكسب واحدةً بفريق شاب، والطريف أنها الوحيدة التي غاب عنها فيتوريا!
ما يحدث في النصر هدرٌ لأموال الشرفيين، التي لم تدفع منها الإدارة والجهاز المشرف ريالًا واحدًا، وبقاؤهم بالتالي تدميرٌ لبنية النصر، واستمرارهم بدعم من وزارة الرياضة في ظل تخبطهم، يثير الكثير من التساؤلات عند جماهير النصر، لأن اختيارهم لإدارة النادي كان في الأصل خطأً لا يغتفر، والنتيجة نشاهدها أمامنا!
بطولة النصر الحقيقية، هي ابتعاد المشرف، والجهاز الفني، وإعادة صياغة المنظومة لتحقيق تطلعات محبي العالمي، وهذا هو رأيي، ولن يتغيَّر حتى في حال حقق النصر كأس الملك، لأن الفريق مكانته المنافسة على بطولة الدوري وآسيا، وهو المرشح الأول لهما في ظل وجود كتيبة مدججة بالنجوم، لكنَّ إدارته الإدارية في يد “غشيم”، والفنية في يد مَن لا يرغب في العمل بذمة وضمير!
وعلى دروب الخير نلتقي.
الحديث عن فيتوريا والجهاز الإداري المشرف بقيادة عبد الرحمن الحلافي مضيعةٌ للوقت، فالوضع معهم “فالج لا تعالج”، لذا سيكون الحديث عن نجوم النصر، السابقين والمؤثرين. لماذا هذا الصمت المطبق، وعلى رأسهم الأسطورة ماجد عبد الله، وشبح الملز يوسف خميس، فلم نعهدهم بهذا التوجُّه في السنوات الماضية! حتى والفريق يحقق الانتصارات، كانت لهم مداخلات، وأخصُّ منهم ماجد عبد الله، الذي كان كثيرًا ما يطرح نقدًا شخصيًّا أكثر من كونه فنيًّا، وآخر هذه الانتقادات في فترة رئاسة سعود السويلم، الذي لم يجد ماجد عيبًا فيه سوى أنه صاحب ميول “هلالية”، كما ادَّعى، بل ووصل لما هو أبعد من ذلك عندما وقف ضد بيان النصر الذي وصف فيه ما تعرَّض له من أخطاء، خدمت منافسه!
أنا لست ضد مَن ينتقد للتقويم بشرط ألَّا يرتبط ذلك بـ “شخصنة التوجُّه”، وهذا أمر مطلوب، بل وصحي عند اختيار الوقت المناسب. النصر في ظرف ثلاثة أشهر خسر ثلاث بطولات، كانت قريبة منه، والرابعة قد تكون السبت بسبب أخطاء فنية وإدارية، أقرب ما تكون إلى البدائية والمتكررة بكل “حماقة”!
النصر يمرُّ بأسوأ بداية له في تاريخ الدوري، و”المحزن” أنه يضمُّ أفضل تشكيل، أجنبي ومحلي، في تاريخ النادي، لكن تديره أسوأ إدارة “لا تفهم ولا تريد أن تفهم”، مع مدرب يبحث عن قرار إلغاء عقده، عاجلًا غير آجل!
النصر في الدوري خسر أربع مباريات، وكسب واحدةً بفريق شاب، والطريف أنها الوحيدة التي غاب عنها فيتوريا!
ما يحدث في النصر هدرٌ لأموال الشرفيين، التي لم تدفع منها الإدارة والجهاز المشرف ريالًا واحدًا، وبقاؤهم بالتالي تدميرٌ لبنية النصر، واستمرارهم بدعم من وزارة الرياضة في ظل تخبطهم، يثير الكثير من التساؤلات عند جماهير النصر، لأن اختيارهم لإدارة النادي كان في الأصل خطأً لا يغتفر، والنتيجة نشاهدها أمامنا!
بطولة النصر الحقيقية، هي ابتعاد المشرف، والجهاز الفني، وإعادة صياغة المنظومة لتحقيق تطلعات محبي العالمي، وهذا هو رأيي، ولن يتغيَّر حتى في حال حقق النصر كأس الملك، لأن الفريق مكانته المنافسة على بطولة الدوري وآسيا، وهو المرشح الأول لهما في ظل وجود كتيبة مدججة بالنجوم، لكنَّ إدارته الإدارية في يد “غشيم”، والفنية في يد مَن لا يرغب في العمل بذمة وضمير!
وعلى دروب الخير نلتقي.