يوم أمس الموافق 24 نوفمبر استعاد الهلاليون ومن شعروا بالفخر بحصوله على لقب دوري أبطال آسيا، لحظات الفرح والسعادة اللتين غمرتهم في مثل هذا اليوم من العام الماضي، ومن محاسن صدفهم أن مهّد لها قبل 24 ساعة، فوز فريقهم على غريمه النصر في الجولة الخامسة من الدوري، ما جعل المناسبة صافية دون كدر، وتسبق التحضير لمواجهة السبت المقبل، التي يلتقي فيها الهلال بالنصر على نهائي كأس الملك.
من النادر أن يتسنى لنادي الحصول على لقب دوري الأبطال، دون ما يسنده من تأريخ بطولي، وقيمة فنية وسجل مشاركات، وخبرات متنوعة بين فنية وإدارية، وعناصر تحدث الفارق في اللحظات المهمة والحاسمة من جزئيات المباراة، وعلى امتداد فترة المشاركات من تجارب نجاح وفشل، جميعها يمكن صهره فيما يسمى ثقافة تنافس، تعين على اتخاذ الطريقة الأصح في التعاطي مع البطولات وظروفها، وما تحتاجه من تحمل للضغوط، وأدوات وعناصر وسبل السيطرة على تداعيات الانتصار والهزيمة.
الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي استعاد ما أسماها محطات تأريخية لفوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا 2019، ذكر فيه “تذوق الهلال المجد القاري للمرة الأولى عام 1991 عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وقبلها كان وصيفًا في عامي 1986و1987، إذ تعين عليه بعدها الانتظار ستة أعوام للحصول على شرف التتويج القاري، تلا ذلك بسرعة الفوز بكأس السوبر لعام 1997، مما أسفر عن فترة من الهيمنة التي شهدت فوز أنجح الأندية السعودية بثلاثة ألقاب قارية أخرى”، هنا إشارة إلى ما يمكن أن ينضج التجربة ويجعلها قابله لتكرار النجاح.
يواصل تقرير الموقع بالقول: “حصد الهلال ثنائية أخرى في عام 2000، عندما فاز بلقبي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس السوبر، ليحتفل النادي السعودي بلقبه الآسيوي السادس بعد ذلك بعامين، مع إضافة كأس الكؤوس إلى خزانته، وكان ذلك في نفس العام الذي تم فيه تغيير مسمى بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، لتصبح دوري أبطال آسيا، ليصوب الهلال أنظاره نحو إضافة لقب قاري مرموق آخر، إلى مجموعة الألقاب التي حصدها بلقب سابع أبطال الدوري 2019”.
نستخلص من ذلك أن 24 نوفمبر لم يكن إلا امتدادًا لما قبله، والبطل لا يصبح مع الأبطال لمجرد خطف لقب، لكن بامتداد في عمق التأريخ وتجذر في تجاويفه، تضمن لشجرته البقاء والخلود.
من النادر أن يتسنى لنادي الحصول على لقب دوري الأبطال، دون ما يسنده من تأريخ بطولي، وقيمة فنية وسجل مشاركات، وخبرات متنوعة بين فنية وإدارية، وعناصر تحدث الفارق في اللحظات المهمة والحاسمة من جزئيات المباراة، وعلى امتداد فترة المشاركات من تجارب نجاح وفشل، جميعها يمكن صهره فيما يسمى ثقافة تنافس، تعين على اتخاذ الطريقة الأصح في التعاطي مع البطولات وظروفها، وما تحتاجه من تحمل للضغوط، وأدوات وعناصر وسبل السيطرة على تداعيات الانتصار والهزيمة.
الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي استعاد ما أسماها محطات تأريخية لفوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا 2019، ذكر فيه “تذوق الهلال المجد القاري للمرة الأولى عام 1991 عندما فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وقبلها كان وصيفًا في عامي 1986و1987، إذ تعين عليه بعدها الانتظار ستة أعوام للحصول على شرف التتويج القاري، تلا ذلك بسرعة الفوز بكأس السوبر لعام 1997، مما أسفر عن فترة من الهيمنة التي شهدت فوز أنجح الأندية السعودية بثلاثة ألقاب قارية أخرى”، هنا إشارة إلى ما يمكن أن ينضج التجربة ويجعلها قابله لتكرار النجاح.
يواصل تقرير الموقع بالقول: “حصد الهلال ثنائية أخرى في عام 2000، عندما فاز بلقبي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكأس السوبر، ليحتفل النادي السعودي بلقبه الآسيوي السادس بعد ذلك بعامين، مع إضافة كأس الكؤوس إلى خزانته، وكان ذلك في نفس العام الذي تم فيه تغيير مسمى بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، لتصبح دوري أبطال آسيا، ليصوب الهلال أنظاره نحو إضافة لقب قاري مرموق آخر، إلى مجموعة الألقاب التي حصدها بلقب سابع أبطال الدوري 2019”.
نستخلص من ذلك أن 24 نوفمبر لم يكن إلا امتدادًا لما قبله، والبطل لا يصبح مع الأبطال لمجرد خطف لقب، لكن بامتداد في عمق التأريخ وتجذر في تجاويفه، تضمن لشجرته البقاء والخلود.