- ضيفتنا ومضيفتنا اليوم في “بلكونة الجمعة” الزميلة رائدة السبع، كاتبة من النّوعيّة التي تتخذ الكتابة معهم، وعندهم، شكل لعبة عذبة لذاكرة انتقائيّة مدهشة، لها في البيان مَلَكَة بديعة، وهي تستحق من الحديث عنها أطول من ذلك وأعمق.
تنتقي لنا رائدة السبع وتقطف من رواية الأديب حسن السبع: “ليالي عنان”. دار الكفاح للنشر والتوزيع:
- لا يوجد في معادلة الحب غالب ومغلوب أو سيد ومسود. الحب هو القدرة على الاختيار!.
-.. أما أنا فأحصل على دخل شهري يقيني من الانخراط في صناعة الكذب أو اقتراف “إثم المديح”، قصائدي ليست للبيع!.
-لا تستطيع الحماقة أن تبدع شيئًا نافعًا. أو أن تتجاوز كوابيس الدخان والخرائب والأنقاض ومخيمات النازحين!.
- أشعر أنه لو مرّ عليه يوم دون أن يضحك فسوف يقع مريضًا، ولو مرّ أسبوع دون ذلك فقد يموت!.
- أردت أن أهرب من الفوضى التي تشوّه الحياة إلى حياة تزيّنها الفوضى الذكيّة!.
- هناك من يعتبر فرحك أذىً له، ويعتبر حبك للحياة جريمة، ومن يريدك أن تكون نسخة بليدة منه لكي يرضى عنك ويمنحك صكّ الغفران!.
- هذه مدينة مفاتيحها المجاز والخيال والعاطفة. وستضيع في هذه المدينة كما ضاع غيرك، لو خاطبت العقل!. حرّك مشاعرها بالمجاز، وانفعالاتها بالزخارف اللفظية. إنها غانية حسناء يغرّها الثّناء. ويخدعها معسول القول!.
- وبخلاف الفلاسفة الذين يرون أن الأجوبة عمياء ووحدها الأسئلة مبصرة، فقد وُجِد في كل عصر ومصر من يدّعي امتلاك الإجابة “المبصرة”!، بعضهم اكتفي بهذه القناعة واحتفظ بها لنفسه، وآخرون رأوا أن ما يرونه ملزم لجميع الناس ليس بقوة المنطق بل بمنطق القوة!.
- تناسى سَدَنَة الأجوبة أن الأشياء تختلف باختلاف الناظرين إليها. وأن الناظر لا يرى، كما يقول أحد المفكرين ، إلى ما ينظر إليه، ولا ينظر إلّا إلى ما هو موجود أصلًا في رأسه!. لكن رغم ذلك التباين بين الحسبة الرسمية والمنفلتة، فإنهما تلتقيان في الوصاية على العقل، وقد كان شعارهما دائمًا نحن “نفكّر نيابةً عنكم”!.
- ثمة من يقضي عمره في انتظار الساعة التي يبدأ بها حياته!. وهكذا يفلتها الوقت من بين أصابعنا كحلم لم يكتمل، ربما لأننا نضيع اللحظة الراهنة انتظارًا للحظة مجهولة!. ثم نضيعها هي الأخرى انتظارًا للتي تليها وهكذا!.
- مثلما يُضاعِف الحلم درجة الرّعب حتى تصبح الإفاقة طوق نجاة، يُضاعِف المتعة أحيانًا حتى تصبح اليقظة غرقًا في مستنقع الواقع!.
تنتقي لنا رائدة السبع وتقطف من رواية الأديب حسن السبع: “ليالي عنان”. دار الكفاح للنشر والتوزيع:
- لا يوجد في معادلة الحب غالب ومغلوب أو سيد ومسود. الحب هو القدرة على الاختيار!.
-.. أما أنا فأحصل على دخل شهري يقيني من الانخراط في صناعة الكذب أو اقتراف “إثم المديح”، قصائدي ليست للبيع!.
-لا تستطيع الحماقة أن تبدع شيئًا نافعًا. أو أن تتجاوز كوابيس الدخان والخرائب والأنقاض ومخيمات النازحين!.
- أشعر أنه لو مرّ عليه يوم دون أن يضحك فسوف يقع مريضًا، ولو مرّ أسبوع دون ذلك فقد يموت!.
- أردت أن أهرب من الفوضى التي تشوّه الحياة إلى حياة تزيّنها الفوضى الذكيّة!.
- هناك من يعتبر فرحك أذىً له، ويعتبر حبك للحياة جريمة، ومن يريدك أن تكون نسخة بليدة منه لكي يرضى عنك ويمنحك صكّ الغفران!.
- هذه مدينة مفاتيحها المجاز والخيال والعاطفة. وستضيع في هذه المدينة كما ضاع غيرك، لو خاطبت العقل!. حرّك مشاعرها بالمجاز، وانفعالاتها بالزخارف اللفظية. إنها غانية حسناء يغرّها الثّناء. ويخدعها معسول القول!.
- وبخلاف الفلاسفة الذين يرون أن الأجوبة عمياء ووحدها الأسئلة مبصرة، فقد وُجِد في كل عصر ومصر من يدّعي امتلاك الإجابة “المبصرة”!، بعضهم اكتفي بهذه القناعة واحتفظ بها لنفسه، وآخرون رأوا أن ما يرونه ملزم لجميع الناس ليس بقوة المنطق بل بمنطق القوة!.
- تناسى سَدَنَة الأجوبة أن الأشياء تختلف باختلاف الناظرين إليها. وأن الناظر لا يرى، كما يقول أحد المفكرين ، إلى ما ينظر إليه، ولا ينظر إلّا إلى ما هو موجود أصلًا في رأسه!. لكن رغم ذلك التباين بين الحسبة الرسمية والمنفلتة، فإنهما تلتقيان في الوصاية على العقل، وقد كان شعارهما دائمًا نحن “نفكّر نيابةً عنكم”!.
- ثمة من يقضي عمره في انتظار الساعة التي يبدأ بها حياته!. وهكذا يفلتها الوقت من بين أصابعنا كحلم لم يكتمل، ربما لأننا نضيع اللحظة الراهنة انتظارًا للحظة مجهولة!. ثم نضيعها هي الأخرى انتظارًا للتي تليها وهكذا!.
- مثلما يُضاعِف الحلم درجة الرّعب حتى تصبح الإفاقة طوق نجاة، يُضاعِف المتعة أحيانًا حتى تصبح اليقظة غرقًا في مستنقع الواقع!.