غداً السبت، الجماهير العربية على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل على المستوى التاريخي والتنافسي والفني، عندما يلتقي العملاقان النصر والهلال، وبينهما أغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين.
النصر والهلال كلاهما يملكان إمكانية التفوق والفوز بالكأس الغالية، التكافؤ الفني بينهما متقارب جداً، إلا إذا استثنينا الحالة المعنوية وتقف بجانب الهلال لتوالي انتصاراته في الدوري، فيما منافسه رغم ما يملكه من إمكانيات إلا أنه لا يزال يعيش كبوة بسبب مدربه وجهازه الاداري، ما أفقد الفريق ثقته وخسر أربع مواجهات في آخر خمس مباريات، كسابقة لم تسجل في تاريخه حتى وهو فِي ظروف أسوأ، سواء كانت مالية أو فنية أو إدارية..
الهلال الأكثر ارتياحاً لأسباب عدة، لعل أبرزها الاستقرار الذي يعيشه وقلة الغيابات التي واجهها مؤخراً، إلا أن الأهم هو الاطمئنان الكامل لديهم باتجاه التحكيم داخل الملعب أو خارجه “غرفة الفار”، حيث بقي الهلال وحيداً بعيداً عن أخطائهم بسبب أن كل مشكوك يسجل لصالحه، وكان آخرها مواجهته مع غريمه النصر قبل أيام..
النصر متى ما أراد الفوز على لاعبيه أن يتفوقوا على أنفسهم بسبب سوء الإعداد الذي كان تأثيره واضحاً عليهم، وأن يخوضوا هذه المباراة لأنفسهم أولاً ولناديهم الذي يمثلونه، وهم يملكون الإمكانيات التي تؤهلهم لذلك متى ما سلموا من أخطاء التحكيم وتدخلات مدربه غير الموفقة..
الهلال الأقرب في حال سلمه النصر المباراة بأخطاء فردية كما حدث في مباراة الدوري الماضية، رغم التفوق الفني للنصر إلا أن سوء الطالع لازمه في المباراة، وما يميز الهلال استغلال الفرص المتاحة للتسجيل، ومثل هذه المباريات تحتاج إلى الهدوء واستغلال أنصاف الفرص، وإذا لم تسجلها فانتظر هدفاً يلج مرماك ويسرق المباراة منك..
عند إلقاء نظرة على أحوال الفريقين نجد النصر الأكثر حاجة للفوز لاستعادة توازنه بعد عودته من الآسيوية، حيث واجه ظروفاً صعبة أهمها الغيابات بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وانتصار النصر إن حدث سيدفع مسيرة الفريق نحو استعادة الثقة وتحقيق تطلعات محبيه بعد إجراء عدد من الإصلاحات الفنية والإدارية التي يتوقع أن تحدث بعد النهائي سواء كسب أو خسر..
المباراة فرصة للفريقين لتقديم مباراة من العيار الثقيل على المستوى الفني، نظراً لما يضمانه من نجوم قادرين على إظهار المباراة بما يتناسب مع سمعة الدوري السعودي، الذي أصبح محل متابعة الكثير من المهتمين على مستوى العالم، بعد الدعم اللامحدود الذي حظي به من قبل ولي العهد حفظه الله.
كل الأمنيات مشاهدة مباراة مثيرة توازي الزخم الإعلامي الذي تحظى به مواجهاتهما.
وعلى دروب الخير نلتقي..
النصر والهلال كلاهما يملكان إمكانية التفوق والفوز بالكأس الغالية، التكافؤ الفني بينهما متقارب جداً، إلا إذا استثنينا الحالة المعنوية وتقف بجانب الهلال لتوالي انتصاراته في الدوري، فيما منافسه رغم ما يملكه من إمكانيات إلا أنه لا يزال يعيش كبوة بسبب مدربه وجهازه الاداري، ما أفقد الفريق ثقته وخسر أربع مواجهات في آخر خمس مباريات، كسابقة لم تسجل في تاريخه حتى وهو فِي ظروف أسوأ، سواء كانت مالية أو فنية أو إدارية..
الهلال الأكثر ارتياحاً لأسباب عدة، لعل أبرزها الاستقرار الذي يعيشه وقلة الغيابات التي واجهها مؤخراً، إلا أن الأهم هو الاطمئنان الكامل لديهم باتجاه التحكيم داخل الملعب أو خارجه “غرفة الفار”، حيث بقي الهلال وحيداً بعيداً عن أخطائهم بسبب أن كل مشكوك يسجل لصالحه، وكان آخرها مواجهته مع غريمه النصر قبل أيام..
النصر متى ما أراد الفوز على لاعبيه أن يتفوقوا على أنفسهم بسبب سوء الإعداد الذي كان تأثيره واضحاً عليهم، وأن يخوضوا هذه المباراة لأنفسهم أولاً ولناديهم الذي يمثلونه، وهم يملكون الإمكانيات التي تؤهلهم لذلك متى ما سلموا من أخطاء التحكيم وتدخلات مدربه غير الموفقة..
الهلال الأقرب في حال سلمه النصر المباراة بأخطاء فردية كما حدث في مباراة الدوري الماضية، رغم التفوق الفني للنصر إلا أن سوء الطالع لازمه في المباراة، وما يميز الهلال استغلال الفرص المتاحة للتسجيل، ومثل هذه المباريات تحتاج إلى الهدوء واستغلال أنصاف الفرص، وإذا لم تسجلها فانتظر هدفاً يلج مرماك ويسرق المباراة منك..
عند إلقاء نظرة على أحوال الفريقين نجد النصر الأكثر حاجة للفوز لاستعادة توازنه بعد عودته من الآسيوية، حيث واجه ظروفاً صعبة أهمها الغيابات بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وانتصار النصر إن حدث سيدفع مسيرة الفريق نحو استعادة الثقة وتحقيق تطلعات محبيه بعد إجراء عدد من الإصلاحات الفنية والإدارية التي يتوقع أن تحدث بعد النهائي سواء كسب أو خسر..
المباراة فرصة للفريقين لتقديم مباراة من العيار الثقيل على المستوى الفني، نظراً لما يضمانه من نجوم قادرين على إظهار المباراة بما يتناسب مع سمعة الدوري السعودي، الذي أصبح محل متابعة الكثير من المهتمين على مستوى العالم، بعد الدعم اللامحدود الذي حظي به من قبل ولي العهد حفظه الله.
كل الأمنيات مشاهدة مباراة مثيرة توازي الزخم الإعلامي الذي تحظى به مواجهاتهما.
وعلى دروب الخير نلتقي..