سجل الهلاليون هدفين في الشباك النصراوية فاستحقوا الفوز بالكأس “الغالية”، مؤكدين أن البطولات تحسمها “النتائج” والتفاصيل الصغيرة، وأن المستوى الفني “المتميز” لا يجلب “أحيانًا” البطولات.. مبروك لكل الهلاليين الفوز بهذه البطولة وهي الثالثة خلال أقل من عام.
ـ لست أنا “فقط” من يقول “المستوى لا يجلب البطولات”، بل إن قائد الهلال “سلمان الفرج” قال الرأي ذاته بعد فوز الهلال بالكأس.. قال الفرج “صحيح أن النصر تفوق في كثير من أوقات المباراة، لكن البطولات تأتي من خلال تسجيل الأهداف وبعض التفاصيل الصغيرة وهو ما فعلناه كهلاليين”.
ـ وواصل الفرج الحديث بقوله “مدربنا رازفان قال لنا قبل المباراة إن النصر يعيش أسوأ أوقاته الفنية، وهذا يؤثر فيهم معنويًّا، وعلينا أن نستثمر هذا لمصلحتنا وهو ما حدث.
ـ طبعًا الكل يعرف معنى تسجيل الأهداف، وبالتالي لا داعٍ لشرحها، وسأتحدث عن “التفاصيل الصغيرة” و”الظروف النصراوية” التي تحدث عنها سلمان الفرج.
ـ قبل الحديث لا بد من التأكيد أن هذا الحديث أو التبرير لا يقلل إطلاقًا من أحقية الهلال بالكأس فقد بذلوا “ما يجب بذله” من أجل الظفر باللقب.
ـ أعتقد أن المباراة النهائية كانت “نسخة كربونية” لمباراة الدوري قبل أقل من أسبوع.. النصر يتفوق في كثير من الأوقات، بينما الهلال يحقق “الأهم” وهو تسجيل الأهداف التي تجلب الفوز والبطولات.
ـ في تصوري أن “الفارق” الرئيس بين النصر والهلال والذي منح التفوق للفريق الأزرق هو “ثبات التشكيل”، إذ يتميز الفريق الهلالي بثبات التشكيل، لدرجة أن اللاعب الهلالي يلعب الكرة “للمركز” وليس “للاعب”، لأنه يثق تمامًا بوجود “لاعب” في ذلك المركز.. أي أن هناك تناغمًا وتجانسًا وفهمًا للمهام من قبل لاعبي الهلال.. وهذا دور وعمل “فني” بحت.
ـ للتأكيد على “ثبات” تشكيلة الهلال التي تعكس “ثقة” المدرب رازفان في لاعبيه، فإن الهلال “لا يستفيد من اثنين من محترفيه الأجانب”، اللذين يجلسان على دكة البدلاء “فييتو وخربين”!!!، أي أن الهلال يستغني عن محترفين أجنبيين ولم يشركهما المدرب، لأن الفريق لا يحتاجهما خصوصًا “الأخير” الذي قد يرحل في الشتوية.
ـ تصوروا لو أن الهلال يلعب بسبعة محترفين أجانب متميزين مثلما هم الخمسة الذين يلعبون الآن.. كيف سيكون وضع الفريق فنيًّا؟
ـ حتى على صعيد “الاستقطاب” كان الهلال من “أقل” الأندية استقطابًا هذا الموسم، ومع ذلك “ولحسن الاختيار” استفاد من هذا الاستقطاب في الوقت المناسب.. الوطيان أفضل مثال.
ـ مجددًا.. مبروك للهلاليين.. غدًا أتحدث عن النصر.
ـ لست أنا “فقط” من يقول “المستوى لا يجلب البطولات”، بل إن قائد الهلال “سلمان الفرج” قال الرأي ذاته بعد فوز الهلال بالكأس.. قال الفرج “صحيح أن النصر تفوق في كثير من أوقات المباراة، لكن البطولات تأتي من خلال تسجيل الأهداف وبعض التفاصيل الصغيرة وهو ما فعلناه كهلاليين”.
ـ وواصل الفرج الحديث بقوله “مدربنا رازفان قال لنا قبل المباراة إن النصر يعيش أسوأ أوقاته الفنية، وهذا يؤثر فيهم معنويًّا، وعلينا أن نستثمر هذا لمصلحتنا وهو ما حدث.
ـ طبعًا الكل يعرف معنى تسجيل الأهداف، وبالتالي لا داعٍ لشرحها، وسأتحدث عن “التفاصيل الصغيرة” و”الظروف النصراوية” التي تحدث عنها سلمان الفرج.
ـ قبل الحديث لا بد من التأكيد أن هذا الحديث أو التبرير لا يقلل إطلاقًا من أحقية الهلال بالكأس فقد بذلوا “ما يجب بذله” من أجل الظفر باللقب.
ـ أعتقد أن المباراة النهائية كانت “نسخة كربونية” لمباراة الدوري قبل أقل من أسبوع.. النصر يتفوق في كثير من الأوقات، بينما الهلال يحقق “الأهم” وهو تسجيل الأهداف التي تجلب الفوز والبطولات.
ـ في تصوري أن “الفارق” الرئيس بين النصر والهلال والذي منح التفوق للفريق الأزرق هو “ثبات التشكيل”، إذ يتميز الفريق الهلالي بثبات التشكيل، لدرجة أن اللاعب الهلالي يلعب الكرة “للمركز” وليس “للاعب”، لأنه يثق تمامًا بوجود “لاعب” في ذلك المركز.. أي أن هناك تناغمًا وتجانسًا وفهمًا للمهام من قبل لاعبي الهلال.. وهذا دور وعمل “فني” بحت.
ـ للتأكيد على “ثبات” تشكيلة الهلال التي تعكس “ثقة” المدرب رازفان في لاعبيه، فإن الهلال “لا يستفيد من اثنين من محترفيه الأجانب”، اللذين يجلسان على دكة البدلاء “فييتو وخربين”!!!، أي أن الهلال يستغني عن محترفين أجنبيين ولم يشركهما المدرب، لأن الفريق لا يحتاجهما خصوصًا “الأخير” الذي قد يرحل في الشتوية.
ـ تصوروا لو أن الهلال يلعب بسبعة محترفين أجانب متميزين مثلما هم الخمسة الذين يلعبون الآن.. كيف سيكون وضع الفريق فنيًّا؟
ـ حتى على صعيد “الاستقطاب” كان الهلال من “أقل” الأندية استقطابًا هذا الموسم، ومع ذلك “ولحسن الاختيار” استفاد من هذا الاستقطاب في الوقت المناسب.. الوطيان أفضل مثال.
ـ مجددًا.. مبروك للهلاليين.. غدًا أتحدث عن النصر.