|


إبراهيم بكري
الهلال سيد البطولات
2020-11-30
ماذا تفعل يا هلال؟ مقال للزميل الأستاذ محمد العبدي مدير تحرير القسم الرياضي في صحيفة الجزيرة يقول بالنص:
“نجحت إدارة الراقي جدًا فهد بن نافل في إعداد فريقها بهدوء وثقة فحقق الثالثة بجدارة واستحقاق فشعاره نعم للأفعال لا للأقوال.
نجح المدرب الروماني رازفان لوشيسكو بهدوئه وثقته في تحقيق كل البطولات التي لعب عليها وكلها بطولات صعبة ومهمة وثقيلة.
الهلال مارس عاداته وأكد مشروعه التاريخي في زيادة بطولاته بل السيطرة عليها.
لدي قناعة بأن لا أحد ممكن أن ينصف الهلال فقد استهلكت كل العبارات والمدائح فهو يوثق بطولاته من الميدان وبالألقاب الفخمة اللائقة بالفريق التاريخي الفخم”.
حرصت أن أنقل المقال المشار إليه بالنص لأن فيه باختصار مشروعًا حقيقيًا للبطولات وضعت لوحته في المنصات هنا مجد الهلال.
لماذا الهلال سيد البطولات؟
هي ثقافة هلالية في جينات كل من ينتمي إلى هذا النادي العظيم بمنجزاته، الرئيس الخلوق فهد بن نافل لا ضجيج بكل هدوء يصعد من منصة إلى أخرى وفي كلمة يرفض أن ينسب الإنجاز إلى نفسه يردد عبارته الشهيرة “نحن فريق عمل واحد في إدارة الهلال نواصل سياسة الإدارات السابقة في الزعيم لمواصلة حصد البطولات”.
المدرب الروماني رازفان لوشيسكو عندما وقع الهلال معه ظهر في لقاء وقال بالنص:
“أعد جماهير النادي بأن أجعلهم فخورين بفريقهم”.
هذا المدرب داهية في موسم واحد حقق ثلاثية من البطولات الآسيوية، الدوري، وكأس الملك، يملك منهجية تدريبية تتناسب مع إمكانات الهلال الفنية في ظل امتلاك العنصر المحلي المميز إلى جانب المحترفين الأجانب أصحاب القدرات العالية.

لا يبقى إلا أن أقول:
شخصية الهلال في المستطيل الأخضر تجسد ثقافة البطل وإرثًا كرويًا يمتاز به الهلال من أهم الأسباب التي جعلته طرفًا ثابتًا في منصات التتويج المحلية والخارجية لأنه باختصار يملك إدارة حكيمة، مدربًا داهية، ولاعبين مميزين تعاونوا بعضهم مع بعض بكل هدوء من دون أي ضجيج ليجعلوا منصات الذهب وطنًا لسيد البطولات الهلال.

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.