في رد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي عن الأخطاء التحكيمية المتتالية التي تقع ضد النصر وغيره، أكد سموه أن من له حق فليأخذه، وأن الجميع عنده سواسية ولهم نفس الحقوق، كلام جميل ومقنع ويحتاج إلى تفعيل..
وزير الرياضة بالتأكيد يتابع ما يحدث في المباريات، ولأن سموه لديه من المسؤوليات ما يمنع من متابعة كل المباريات، وتلك ليست من اختصاصه، بحكم أن اتحاد الكرة المعني في ذلك، إلا أنني متأكد أن سموه يتابع مباريات الديربي والنهائيات على أقل تقدير.
السؤال: هل سموه راض عن ما يحدث من هدر حقوق وليس حقًّا كما شاهدنا في مواجهات النصر والهلال على سبيل المثال لا الحصر؟
المحايدون والمحللون المختصون أجمعوا على ما واجهه النصر من هدر لحقوقه في الثلاث مواجهات التي خاضها أمام منافسه الهلال في ثلاثة أشهر، وكلفته خسارة ثلاث بطولات حسمت نتيجة تلك المباريات لصالح منافسه، وعلى عينك يا تاجر..
ما حدث يفترض ألا يمر دون محاسبة، والشكوك تتزايد عند كثير من المتابعين ويعبرون عن ذلك في منصات التواصل الاجتماعي، بأن حسم البطولات يتم من غرفة الفار.. ومع تزايد الأخطاء لا يمكن أن تقنع الناس بعكس ما يرون، وبالتالي نحن أمام أمرين: الأول: تغلغل مجموعة يسيرها الميول في المنظومة الرياضية ومفاصلها تؤثر في لجنة الحكام، واتحاد القدم بكامله، والثاني أن سمو الوزير مقتنع فعلاً بأن الأخطاء غير موجودة، وهذا يعني أن الإصلاح غير وارد في المنظومة الرياضية، لأن بداية التقويم تبدأ من الاعتراف بالخلل وهذا ما ينفيه سموه للأسف في آخر مقابلة له..
مسابقات كرة القدم السعودية تحتاج إلى إدارة أفضل على الأقل تحفظ الحد الأدنى من المساواة والعدالة التي غُيبت بفعل فاعل ولا يمكن تقبلها حينما تتكرر تلك الأخطاء بشكل لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، في ظل التقنية التي لم يعد معها أي مجال لتسويق الأعذار..
غرفة الفار أصبحت تتحكم في مسار نتائج المباريات والبطولات بشكل لا يمكن أن نتقبلها بحسن نية، لتكررها من مباراة إلى أخرى دون حياء أو مخافة..
اتحاد الكرة بقيادة ياسر المسحل فاز بالمنصب بالتزكية، وهو ليس الأفضل، إلا أنه يملك المواصفات التي تتوافق معه كرئيس واجهة ليس إلا.. والمسحل “طالب منصب” ولو كان غير ذلك لقدم استقالته..
السؤال قبل الختام: إذا كان الوزير ورئيس اتحاد القدم لا يستطيعان التغيير من أجل الإصلاح.. من الذي يستطيع؟
وعلى دروب الخير نلتقي..
وزير الرياضة بالتأكيد يتابع ما يحدث في المباريات، ولأن سموه لديه من المسؤوليات ما يمنع من متابعة كل المباريات، وتلك ليست من اختصاصه، بحكم أن اتحاد الكرة المعني في ذلك، إلا أنني متأكد أن سموه يتابع مباريات الديربي والنهائيات على أقل تقدير.
السؤال: هل سموه راض عن ما يحدث من هدر حقوق وليس حقًّا كما شاهدنا في مواجهات النصر والهلال على سبيل المثال لا الحصر؟
المحايدون والمحللون المختصون أجمعوا على ما واجهه النصر من هدر لحقوقه في الثلاث مواجهات التي خاضها أمام منافسه الهلال في ثلاثة أشهر، وكلفته خسارة ثلاث بطولات حسمت نتيجة تلك المباريات لصالح منافسه، وعلى عينك يا تاجر..
ما حدث يفترض ألا يمر دون محاسبة، والشكوك تتزايد عند كثير من المتابعين ويعبرون عن ذلك في منصات التواصل الاجتماعي، بأن حسم البطولات يتم من غرفة الفار.. ومع تزايد الأخطاء لا يمكن أن تقنع الناس بعكس ما يرون، وبالتالي نحن أمام أمرين: الأول: تغلغل مجموعة يسيرها الميول في المنظومة الرياضية ومفاصلها تؤثر في لجنة الحكام، واتحاد القدم بكامله، والثاني أن سمو الوزير مقتنع فعلاً بأن الأخطاء غير موجودة، وهذا يعني أن الإصلاح غير وارد في المنظومة الرياضية، لأن بداية التقويم تبدأ من الاعتراف بالخلل وهذا ما ينفيه سموه للأسف في آخر مقابلة له..
مسابقات كرة القدم السعودية تحتاج إلى إدارة أفضل على الأقل تحفظ الحد الأدنى من المساواة والعدالة التي غُيبت بفعل فاعل ولا يمكن تقبلها حينما تتكرر تلك الأخطاء بشكل لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، في ظل التقنية التي لم يعد معها أي مجال لتسويق الأعذار..
غرفة الفار أصبحت تتحكم في مسار نتائج المباريات والبطولات بشكل لا يمكن أن نتقبلها بحسن نية، لتكررها من مباراة إلى أخرى دون حياء أو مخافة..
اتحاد الكرة بقيادة ياسر المسحل فاز بالمنصب بالتزكية، وهو ليس الأفضل، إلا أنه يملك المواصفات التي تتوافق معه كرئيس واجهة ليس إلا.. والمسحل “طالب منصب” ولو كان غير ذلك لقدم استقالته..
السؤال قبل الختام: إذا كان الوزير ورئيس اتحاد القدم لا يستطيعان التغيير من أجل الإصلاح.. من الذي يستطيع؟
وعلى دروب الخير نلتقي..