الرياضة في وقتنا الراهن أصبحت شاهد حضارة دول، وأضحت من مؤشرات رقي الأمم ومن مقومات تقدم الشعوب، وأمست صناعة تقوم على منهج علمي وتتحقق أهدافها عبر خطط إستراتيجية تنفذها كوادر متخصصة تمثل تشكيلات وظيفية تتسلح بالمعرفة فتوظفها ما استطاعت للوصول إلى الأهداف المعلنة للأندية.
وفي المنظومة الإدارية لهذه الأندية هناك وظيفة المدير التنفيذي لكرة القدم وهي وظيفة تندرج ضمن الإدارة الوسطى التي دائمًا ما تواجه مشاكل تنفيذ توجيهات الإدارة العليا وإرضاء اللاعبين، إلا أنها وظيفة رسميًا ليس لها وجود ولا وصف ولا توصيف في اللائحة الأساسية للأندية أو حتى في النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم رغم أهميتها، بل إن المسمى يتغير من نادٍ إلى آخر وتختلف رواتبه من شخص إلى ثانٍ ولا أعلم على أي بند تصرف حاليًا وكيف تتعامل معها الحوكمة؟ ذلك ونحن نتحدث عن أندية محترفة يدير لاعبيها المحترفين مسؤول غير محترف.
في الواقع إن وظيفة مثل هذه يجب أن تقنن وتدرج ضمن الهيكل التنظيمي للنادي وتوحد المسميات ويوضح أهداف المدير التنفيذي لكرة القدم، ولتكون التنسيق بين اللاعبين والإدارة من جهة والمدرب والإدارة من الجهة الأخرى. كما يجب أن يوضح الوصف الوظيفي ليشمل:
صياغة خطة الموسم الجديد بالتنسيق مع المدرب والإدارة.
إجراء جميع الترتيبات للتدريبات والمباريات والمعسكرات.
التأكد من سلامة الأوراق الرسمية للاعبين والمدربين سواء كانوا محليين أو أجانب.
التأكد من أن جميع الأجهزة والمستلزمات التدريبية متاحة وأنها في حالة عمل جيدة.
التنسيق المستمر مع الاتحاد السعودي بلجانه المختلفة.
التنسيق المستمر مع رابطة دوري المحترفين.
دعم اللاعبين ومساندتهم وتهيئتهم نفسيًا للمباريات.
تمثيل النادي في الاجتماعات الفنية.
إعداد ميزانية الفريق.
إضافة إلى أهمية التوصيف الذي يمتد إلى المؤهلات العلمية المطلوبة للوظيفة والمهارات والإمكانات والقدرات والخبرات الواجب توافرها.
العلاقات: مهم جدًا أن تكون للمدير التنفيذي علاقات متميزة مع جميع الأطراف ذات الصلة باللعبة أفقيًا وعموديًا.
المصداقية: هي رابط مهم جدًا للمدير التنفيذي للكرة كونه يعدّ من ضمن جنود الإدارة الوسطى التي تعاني صعودًا ونزولًا، لذلك فإن أفضل سلاح يتسلح به هو المصداقية أمام الجميع.
وبالتأكيد هناك مهام أخرى ولكن المهم أن يكون هناك تأطير علمي لمهام كل الوظائف في الأندية المحترفة ومن أهمها وظيفة المدير التنفيذي للكرة ولا سيما أنها في الطريق إلى الخصخصة.
وفي المنظومة الإدارية لهذه الأندية هناك وظيفة المدير التنفيذي لكرة القدم وهي وظيفة تندرج ضمن الإدارة الوسطى التي دائمًا ما تواجه مشاكل تنفيذ توجيهات الإدارة العليا وإرضاء اللاعبين، إلا أنها وظيفة رسميًا ليس لها وجود ولا وصف ولا توصيف في اللائحة الأساسية للأندية أو حتى في النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم رغم أهميتها، بل إن المسمى يتغير من نادٍ إلى آخر وتختلف رواتبه من شخص إلى ثانٍ ولا أعلم على أي بند تصرف حاليًا وكيف تتعامل معها الحوكمة؟ ذلك ونحن نتحدث عن أندية محترفة يدير لاعبيها المحترفين مسؤول غير محترف.
في الواقع إن وظيفة مثل هذه يجب أن تقنن وتدرج ضمن الهيكل التنظيمي للنادي وتوحد المسميات ويوضح أهداف المدير التنفيذي لكرة القدم، ولتكون التنسيق بين اللاعبين والإدارة من جهة والمدرب والإدارة من الجهة الأخرى. كما يجب أن يوضح الوصف الوظيفي ليشمل:
صياغة خطة الموسم الجديد بالتنسيق مع المدرب والإدارة.
إجراء جميع الترتيبات للتدريبات والمباريات والمعسكرات.
التأكد من سلامة الأوراق الرسمية للاعبين والمدربين سواء كانوا محليين أو أجانب.
التأكد من أن جميع الأجهزة والمستلزمات التدريبية متاحة وأنها في حالة عمل جيدة.
التنسيق المستمر مع الاتحاد السعودي بلجانه المختلفة.
التنسيق المستمر مع رابطة دوري المحترفين.
دعم اللاعبين ومساندتهم وتهيئتهم نفسيًا للمباريات.
تمثيل النادي في الاجتماعات الفنية.
إعداد ميزانية الفريق.
إضافة إلى أهمية التوصيف الذي يمتد إلى المؤهلات العلمية المطلوبة للوظيفة والمهارات والإمكانات والقدرات والخبرات الواجب توافرها.
العلاقات: مهم جدًا أن تكون للمدير التنفيذي علاقات متميزة مع جميع الأطراف ذات الصلة باللعبة أفقيًا وعموديًا.
المصداقية: هي رابط مهم جدًا للمدير التنفيذي للكرة كونه يعدّ من ضمن جنود الإدارة الوسطى التي تعاني صعودًا ونزولًا، لذلك فإن أفضل سلاح يتسلح به هو المصداقية أمام الجميع.
وبالتأكيد هناك مهام أخرى ولكن المهم أن يكون هناك تأطير علمي لمهام كل الوظائف في الأندية المحترفة ومن أهمها وظيفة المدير التنفيذي للكرة ولا سيما أنها في الطريق إلى الخصخصة.
