كشف كارليس توسكيتس، رئيس اللجنة الإدارية المسيرة لنادي برشلونة، عن أنه كان سيبيع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق الأول لكرة القدم الصيف الماضي، إذا كان رئيسًا للنادي، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
وكان جوزيب بارتييمبو الرئيس السابق رفض طلب ميسي بالرحيل، واشترط أن يلتزم بالشرط الجزائي في عقده وقدره 700 مليون يورو، وهو الأمر الذي كان مستحيلًا على أي نادٍ في العالم.
واعترف، الذي تولى المسؤولية مؤقتًا خلفًا لجوزيب بارتييمبو الذي استقال، في تصريحات لمحطة راك 1 الإذاعية الإسبانية أمس، أن الضرورة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها النادي كانت تحتم بيع ميسي، الذي بإمكانه الرحيل مجانًا بنهاية الموسم المقبل.
وأضاف: “بيع ميسي كان أمرًا جاذبًا بالنظر إلى الأموال التي سيجلبها، وتلك التي سيتم توفيرها لمقابلة متطلبات النادي الكثيرة، خاصة بالنسبة لمتطلبات رابطة الدوري فيما يخص الأجور”.
لكن في مقابل رأي توسكيتس فإن أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة، التي ستجرى في يناير المقبل، وهم فيكتور فونت وخوان لابورتا، الرئيس الأسبق، لديهما رأي مخالف، حيث يتمسكون ببقاء أسطورة الفريق إلى الأبد، وسيحاولون إقناعه بالاستمرار.
وكان برشلونة أعلن في أكتوبر الماضي، خسائر قدرها 97.55 مليون يورو، في الوقت الذي انخفضت فيه مداخيله إلى النصف تقريبًا، حيث بلغت 487.76 مليون يورو، بسبب الأزمة التي سببها وباء فيروس كورونا المستجد.
ونجح النادي في محادثاته مع اللاعبين لتخفيض أجورهم التي ستوفر 120.83 مليون يورو، فيما وافق الهولندي رونالد كومان، المدرب، على اقتطاع جزء من راتبه الذي يبلع 11.9 مليون يورو.