تلعب الخبرة الميدانية دورًا مهمًّا في النواحي الإدارية لإنجاح العمل وتسهيل مهمته بالأندية والمنتخبات، كأن يكون المسؤول لاعبًا سابقًا، فالوضع يصبح مقنعًا أكثر، بشكل يتفوق على العلم أحيانًا، فهناك تفاصيل ظروف ومعاناة للاعبين لا يفهمها إلا لاعب سابق تعايش مع هذه الظروف أكثر من الإداري الذي قدم للمنصب من خلال العلم وحده.
لكن هل كل لاعب سابق “إداري” ناجح؟! المسألة على اختلاف، فهناك من فشل وهناك من ينجح بامتياز، عطفًا على صفات مفترض تواجدها ليكون إداريًّا ناجحًا وصاحب قرار، لا مجرد أجير يتقاضى راتبًا شهريًّا وحسب، كالذكاء والكاريزما “قوة الشخصية” والقبول والصبر والحنكة الإدارية، فالإصلاح الإداري أول خطوات العودة لجادة الطريق وتصحيح المسار..
والوضع المتردي الذي وصل له النصر بالدوري بقاع الترتيب “قبل الأخير” لا يليق باسم ولا بسمعة ولا تاريخ العالمي مكانه بين الكبار.. وفي خضم إشكاليات النصر دفع المشرف العام “الحلافي” فاتورة الإخفاقات جميعها ليكون ضحية أخطاء تراكمية فنية إدارية عناصرية ومرحلية.. وخرج من المولد بذنب لا متقبل ولا مغفور.. ومن الظلم الإسقاط على شخص بعينه عمل مجموعة.. النصر يعاني من فقدان الثقة والسيطرة على الذات بتوالي الإخفاقات ونزيف النقاط، لكن إشكاليات النصر تبدأ من نقطة تحديد المشكلة/ تشخيص العلة..
فيتوريا قدر النصر فنيًّا مجبرًا عليه لا بطل، فاتورة تسريحه باهظة جدًّا ولا يستطيعها النصر.. اللاعبون الأجانب مقنعون سلموا الراية مبكرًا واستسلموا ببرود تام..
وفي هذه المعمعة اهتدى النصر لشخصية “المنقذ” حسين عبدالغني نجمه السابق بطلاً للمرحلة.. حسين قيمة فنية ومعنوية كبيرة وجزء لا يتجزأ من تاريخ الكرة السعودية، مفعم بالتجارب الدولية والمحلية أهمها مع النصر “عصره الذهبي”؛ ثماني سنوات عطاء وإنجاز واجه من خلالها أعداء النجاح/ المتربصين مثلما تعاطى مع المحبين والجمهور، وهم أنفسهم من أخشى على حسين الإداري منهم، ولو كان المنصب “أهلاويًّا” لما خشيت أن يكون “كبش الفداء” القادم مع أول زلة للنصر.. أخطاء حسين بالنصر لن تصنف أخطاء عادية بل كارثية.. ومن الجور الحكم عليه كإداري من سلوكياته السابقة لاعبًا كالنرفزة والانفعال والخروج عن النص.. فحسين الإداري يجب أن يختلف عن حسين اللاعب، بعد أن وصل لمرحلة من النضج الفكري والكروي “عار عليه” ممارسة هواياته الصبيانية الماضية.. حسين نجم قيادي أثق بنجاحه متى ما وجد الدعم والثقة وإعطاءه المساحة ليخدم كيانًا عاش معه أجمل سنواته الاحترافية.
لكن هل كل لاعب سابق “إداري” ناجح؟! المسألة على اختلاف، فهناك من فشل وهناك من ينجح بامتياز، عطفًا على صفات مفترض تواجدها ليكون إداريًّا ناجحًا وصاحب قرار، لا مجرد أجير يتقاضى راتبًا شهريًّا وحسب، كالذكاء والكاريزما “قوة الشخصية” والقبول والصبر والحنكة الإدارية، فالإصلاح الإداري أول خطوات العودة لجادة الطريق وتصحيح المسار..
والوضع المتردي الذي وصل له النصر بالدوري بقاع الترتيب “قبل الأخير” لا يليق باسم ولا بسمعة ولا تاريخ العالمي مكانه بين الكبار.. وفي خضم إشكاليات النصر دفع المشرف العام “الحلافي” فاتورة الإخفاقات جميعها ليكون ضحية أخطاء تراكمية فنية إدارية عناصرية ومرحلية.. وخرج من المولد بذنب لا متقبل ولا مغفور.. ومن الظلم الإسقاط على شخص بعينه عمل مجموعة.. النصر يعاني من فقدان الثقة والسيطرة على الذات بتوالي الإخفاقات ونزيف النقاط، لكن إشكاليات النصر تبدأ من نقطة تحديد المشكلة/ تشخيص العلة..
فيتوريا قدر النصر فنيًّا مجبرًا عليه لا بطل، فاتورة تسريحه باهظة جدًّا ولا يستطيعها النصر.. اللاعبون الأجانب مقنعون سلموا الراية مبكرًا واستسلموا ببرود تام..
وفي هذه المعمعة اهتدى النصر لشخصية “المنقذ” حسين عبدالغني نجمه السابق بطلاً للمرحلة.. حسين قيمة فنية ومعنوية كبيرة وجزء لا يتجزأ من تاريخ الكرة السعودية، مفعم بالتجارب الدولية والمحلية أهمها مع النصر “عصره الذهبي”؛ ثماني سنوات عطاء وإنجاز واجه من خلالها أعداء النجاح/ المتربصين مثلما تعاطى مع المحبين والجمهور، وهم أنفسهم من أخشى على حسين الإداري منهم، ولو كان المنصب “أهلاويًّا” لما خشيت أن يكون “كبش الفداء” القادم مع أول زلة للنصر.. أخطاء حسين بالنصر لن تصنف أخطاء عادية بل كارثية.. ومن الجور الحكم عليه كإداري من سلوكياته السابقة لاعبًا كالنرفزة والانفعال والخروج عن النص.. فحسين الإداري يجب أن يختلف عن حسين اللاعب، بعد أن وصل لمرحلة من النضج الفكري والكروي “عار عليه” ممارسة هواياته الصبيانية الماضية.. حسين نجم قيادي أثق بنجاحه متى ما وجد الدعم والثقة وإعطاءه المساحة ليخدم كيانًا عاش معه أجمل سنواته الاحترافية.